الخرطوم، 17 سبتمبر 2023 – فرّت آلاف الأسر من مدينتي نيالا وزالنجي عاصمتي ولايتي وسط وجنوب دارفور، إلى مناطق سيطرة حركة جيش «تحرير السودان»، بزعامة عبد الواحد النور، بجبل مرة، غربي البلاد.
ودارت في الأسابيع الماضية، اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع»، خاصة في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، ما تسبب في فرار الآلاف.
وناشدت هيئة محامي دارفور، منظمات العون الإنساني، بدعم النازحين الذين فروا من مدينتي نيالا وزالنجي، إلى مناطق تقع تحت سيطرة حركة جيش تحرير السودان.
وقالت الهيئة، إن آلاف الأسر الفارة من الحرب في عاصمتي الولايتين، أقامت في مخيم «سرتوني» بشمال دارفور ومخيمي «صابون الفقر» و«تورانتونقا» بجنوب دارفور.
كما أشارت الهيئة، إلى أن نزوح مئات الأسر الأخرى من مدينة نيالا، إلى شمال دارفور بمنطقة شنقل طوباي ومدينة الفاشر.
وأوضحت الهيئة، أن النازحين يعيشون في أوضاع صعبة، مناشدة منظمات حقوق الإنسان لتقديم العون والمعينات الضرورية من الأغذية والأغطية للنازحين الذين بينهم أطفال ونساء وكبار سن وأصحاب أمراض مزمنة.