اختتمت قوى إعلان الحرية والتغيير، اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة، الجلسة الافتتاحية لاجتماع مكتبها التنفيذي لمناقشة الوضع السياسي الراهن في السودان.
ومن المقرر أن يستمر الاجتماع، الذي تشارك فيه مكونات قوى الحرية والتغيير المختلفة من أحزاب سياسية وحركات كفاح مسلح ونقابات وقوى مدنية، حتى السبت الثامن عشر من نوفمبر الحالي.
وقالت الحرية والتغيير، أمس الثلاثاء، إن الإجتماع سيناقش رؤية الحرية والتغيير فيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، وايصال المساعدات، والعدالة الإنتقالية وقضايا الإنتهاكات والرؤى الإقتصادية والإعمار وجبر الضرر والتعويضات والقضايا ذات الصلة بالإعلام.
وأوضح عضو المجلس المركزي بالحرية والتغيير، صديق الصادق المهدي، خلال جلسة اليوم الافتتاحية، أن إنهاء الحرب يتطلب وحدة حقيقية للقوى الديمقراطية والمدنية التي تتولى مهام إعادة التأسيس وتجاوز آثار الحرب.
كما أشار إلى أن الاجتماع سيمكن قوى التحالف من تطوير رؤاه وأدوات عمله، بما يعزز فعاليته ويمكنه من استكمال مهامها التاريخية لإنهاء الحرب واستعادة الإنتقال الديمقراطي واستكمال أهداف ثورة ديسمبر وتفكيك التمكين.
في الأثناء، قال رئيس لجنة الإعلام والناطق الرسمي للحرية والتغيير، جعفر حسن، إن الإجتماع شمل ثلاثة جلسات عمل خلال اليوم ناقشت الرؤية السياسية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الدولة السودانية ما بعد الحرب.
وكانت الحرية والتغيير قد قدمت، خلال يوليو الماضي، مشروع خارطة طريق لحل الأزمة السودانية تضمن مجموعة من المقترحات المعروضة للحوار مع مختلف القوى السياسية، وأبرزها اطلاق حوار تمهيدي يهدف إلى بناء الثقة بين القوى السياسية والاتفاق حول القضايا الإجرائية وتوحيد رؤى القوى السياسية لتمهيد الطريق للحوار الشامل.
اجتماعي
«إنسان سنجة» الذي مزّقته عربات الدفع الرباعي في مهده النيلي القديم
16 سبتمبر 2024 – سيكون على إنسان سنجة الرابع في إفريقيا، وفق ما يقول أستاذ علم الآثار والبيئة في جامعة الخرطوم، البروفيسور يحيى فضل طاهر.