الخرطوم، 23 نوفمبر 2023 – قالت حركة جيش تحرير السودان، بزعامة عبد الواحد نور، إن موجات النزوح الأخيرة لآلاف المحتمين بمعاقل سيطرتها بجبل مرة بإقليم دارفور، أكبر من إمكانياتها.
وطالبت الحركة في بيان، الخميس، المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية بالتدخل العاجل لتوفير المساعدات الإنسانية للنازحين.
جاء ذلك، في أعقابمشاركة عضو مجلس تحريرها، كمال عبد العزيز، في مؤتمر القضايا الإنسانية الذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 18-20 نوفمبر الجاري.
وأشار البيان، إلى أن مشاركة الحركة في المؤتمر، تأتي للبحث حول طرق التعاون عمليًا للوصول إلى المحتاجين إلى جانب رؤية الحركة الشاملة لإنهاء الحرب وبناء دولة سودانية وفق أسس جديدة، بحسب البيان.
وأضاف بيان الحركة، أن النقاشات والمداولات التفصيلية والمقترحات التي خرج بها المؤتمرون، أكدت على أهمية تقديم العون الإنساني.
كما أشارت الحركة التي بدأت تقاتل الحكومة المركزية في الخرطوم عام 2003، إلى ضرورة ممارسة الضغوط لإيقاف الحرب والدخول في عملية سياسية سودانية حقيقية وشاملة بعيدًا عما وصفته بالنفاق والإقصاء للمحافظة على ما تبقى من السودان.
والاثنين، أنهى مؤتمر القضايا الإنسانية والذي شارك فيه 420 شخصًا بينهم مائة مشارك من داخل السودان أعماله بتوصيات، شملت التنسيق الوثيق بين غرف الطوارئ والمبادرات القاعدية الفاعلة والمنظمات الدولية بشكل مباشر وفتح ممرات آمنة والرقابة على المساعدات.
كما تضمنت التوصيات وقف إطلاق النار وعدم استهداف المرافق الصحية والمتطوعين.
وفي سبتمبر الماضي أعلنت حركة جيش تحرير السودان، زيادة معدلات الفارين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتها في اقليم دارفور.
وأعلنت كذلك، تعرض أكثر من 50 امرأة للاغتصاب في الطرقات وأماكن سكنهم الأصلية على يد القوات المتحاربة في السودان، بحسب ما قالت.
وأشارت إلى انعدام الأدوية والمواد الإغاثية مثل الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب؛ علاوة على مواد الإيواء في مناطق سيطرة الحركة مع زيادة يومية في أعداد الفارين بسبب الحرب.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، قد قال خلال المنتدى الإنساني حول السودان، إن قرابة 25 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
اجتماعي
«إنسان سنجة» الذي مزّقته عربات الدفع الرباعي في مهده النيلي القديم
16 سبتمبر 2024 – سيكون على إنسان سنجة الرابع في إفريقيا، وفق ما يقول أستاذ علم الآثار والبيئة في جامعة الخرطوم، البروفيسور يحيى فضل طاهر.