«الدعم السريع» تشن حملة انتهاكات جديدة شديدة القسوة على سكان ولاية الجزيرة

15 مايو 2024 – ما تزال قوات الدعم السريع تحصد أرواح سكان ولاية الجزيرة في موجة انتهاكات جديدة شديدة القسوة تشمل القتل والتعذيب والتنكيل والنهب، وذلك بعد أكثر من خمسة أشهر من سيطرتها على أجزاء واسعة منها في نهاية العام الماضي بعد انسحاب الجيش من عاصمتها ود مدني من دون قتال.

وكشفت لجان مقاومة ود مدني في تقرير الأربعاء عن موجة انتهاكات جديدة شديدة القسوة نفذتها الدعم السريع في عدد من قرى ولاية الجزيرة الواقعة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.

وذكرت اللجان أن الدعم السريع اجتاحت سبع قرى، هي: «أم دوينة، سليم، الناظر، الملقا، الشدايدة ود عجبنا، شاذلي وقرية حفيرة» موضحة أنها مارست فيها أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والترهيب مما خلف عددًا من القتلى والإصابات، كما صاحب الانتهاكات عمليات نهب ونزوح للمواطنين.

وبحسب التقرير، فإن الدعم السريع اقتحمت قرية «أم دوينة» ريفي المسلمية وقامت بقتل ثلاثة مواطنين وتسببت في إصابة آخرين، كما توعدت بالعودة مجددًا مما خلق حالة من الذعر بين المواطنين ونزوح عدد منهم.

وأضاف التقرير أن قرية «سليم» ريفي المحيريبا تشهد حصارًا مريعًا من الدعم السريع لليوم الثامن عشر على التوالي مارست فيه أشرس أنواع الانتهاكات مع قطعها الإمداد الصحي والغذائي.

يواصل التقرير قائلًا إن قوات الدعم السريع انهالت بالضرب والتنكيل والترهيب على سكان قرية «الناظر» شرق مدينة ود مدني مما أجبر الأهالي على النزوح بعد نهب القرية بالكامل.

أما في قرية «الملقا» ريفي «أبو قوتة»، بحسب التقرير، تسبب رصاص الدعم السريع في مقتل طفل، كما اقتحمت قرية «الشدايدة ود عجبنا» شرق ود مدني وقامت بضرب واذلال طال النساء والأطفال وأجبرت المواطنين على مغادرة القرية بعد نهبها.

وتابع التقرير أنه جراء هجوم الدعم السريع على قرية «حفيرة» جنوب شرق مدني بغرض السلب والنهب، أصيب مواطنين اثنين، فيما قامت بنهب وسرقة المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى المواد الغذائية من البقالات والأسواق الداخلية في قرية شاذلي ريفي المسلمية.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع