أكثر من «30» قتيلا وجريحا في تجدد الاشتباكات بالفاشر

قتل 11 شخصا وجرح 23 آخرين في تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وللشهر الثاني على التوالي تدور المواجهات العنيفة في الفاشر آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور والذي تسيطر فيه قوات الدعم السريع على أربع ولايات من أصل خمس تشكل الإقليم الذي تعادل مساحته، مساحة الجمهورية الفرنسية.

ومنذ الصباح الباكر، اليوم السبت، شهدت الفاشر اشتباكات عنيفة لليوم الثاني والعشرين على التوالي، بعدما هاجمت الدعم السريع المدينة من ثلاثة محاور.

كما قصفت الدعم السريع المدينة، شمل الأحياء الشرقية والجنوبية والشمالية ما خلف 11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا، بالإضافة إلى وقوع أضرار في المرافق العامة.

أيضاً شن الطيران الحربي التابع للجيش هجمات عنيفة على تمركزات الدعم السريع، في وقت ما تزال الاشتباكات مستمرة في جنوب شرقي الفاشر حتى الانتهاء من كتابة الخبر، بحسب ما أكد مصدر لبيم ريبورتس.

وانتشرت صور من الفاشر اليوم توضح إغلاق سوق المواشي بمدينة الفاشر جراء الاشتباكات العنيفة.

في الأثناء، أدان تجمع قوى تحرير السودان في بيان اليوم قصف الدعم السريع للمستشفى الجنوبي وسوق السلام والأحياء المجاورة له.

وحمل الاتحاد الأفريقي كامل المسؤولية لما وصفه بتقاعسه عن دوره في توفير الحماية في سياق التزاماته تجاه شعوب القارة مطالباً إياه بإدانة انتهاكات الدعم السريع ضد قوميات بعينها بدعم إقليمي ودولي.

وقال إنّ مدينة مدينة الفاشر ظلت تتعرض لقصف مدفعي لأكثر من شهر بالتوازي مع أنشطة سياسية من قوى سياسية يعتقد الشعب السوداني والضحايا أنها داعمة لمشروع تهجيرهم.

فيما ذكرت مصادر من القوة المشتركة أنها كبدت الدعم السريع خسائر في معارك اليوم ، مشيرة إلى تدميرها 42 عربة قتالية ومقتل 245 فرد من الدعم السريع.

وأشارت إلى أن خسائر اليوم وسط المدنيين بلغت 16 قتيلا في صفوف الجيش والمقاومة الشعبية والقوة المشتركة.

وأمس الجمعة استهدفت قذائف اطلقتها الدعم السريع من على البعد أحياء السلام وسوق السلام مما تسبب في مقتل 11 مواطنا وإصابة 23 آخرين، كما طالت الضربات السور الجنوبي لمستشفى الفاشر الجنوبي.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع