ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«إسماعيل التاج»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«إسماعيل التاج»؟


تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة لشخصين «رجل وامرأة» يجلسان على مقربة من بعضهما، على أنها صورة للقيادي في تجمع المهنيين السودانيين «إسماعيل التاج».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«دا مولانا الراكز إسماعيل التاج وكده الناطق الرسمي بإسم حرية وحقوق المرأة وانا افتكر وانا افتكر النساء ما تكون مقهورة ولازم تلقى حريته».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات 

(632) ألف متابع 

2

ندى القلعه (مجموعة على فيسبوك)

(115) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبين أنّها قديمة، ونُشرت على الإنترنت في العام 2022، لشخصين من أمريكا الجنوبية، وليست لها صلة بـ«إسماعيل التاج» أو السودان.


ويُذكر أن الصورة سبق أن تُداولت من قبل، بهدف التضليل، في العام 2022، بالتزامن مع نشرها الأصلي، ولقيت تفاعلًا واسعًا وقتها بسبب الشبه الكبير بين الشخص الظاهر في الصورة و«إسماعيل التاج».

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة ونُشرت من قبل على الإنترنت وليست لها صلة بـ«إسماعيل التاج» أو السودان، إنما لشخصين «من أمريكا الجنوبية».

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع