10 أغسطس 2024- أعلنت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، السبت، عن عودة الهدوء إلى المدينة بعد «اشتباكات شديدة» شهدتها اليوم، منذ السادسة صباحًا واستمرت لست ساعات، عقب تسلل عناصر من «الدعم السريع» إلى بعض الأحياء الجنوبية من المدينة «الثورة جنوب، والرياض، وأم شجيرة، والمدرج».
وشهدت مدينة الفاشر، اليوم، اشتباكات وُصفت بالشديدة بين الجيش والحركات المسلحة الموالية له، وعناصر من «الدعم السريع»؛ إذ تحاول الأخيرة السيطرة على العاصمة الخامسة في الإقليم منذ أواخر أبريل الماضي، بعد سيطرتها على مدن نيالا (جنوب دارفور) وزالنجي (وسط دارفور) والضعين (شرق دارفور) والجنينة (غرب دارفور) في أوقات متفرقة منذ أكتوبر من العام الماضي.
وقال بيان صادر عن تنسيقية الفاشر إن «المليشيا» تعمدت إطلاق النار على المواطنين في هذه الأحياء، «مما تسبب في مقتل العديدين في الشوارع وداخل منازلهم»، قبل أن يشير إلى صد الهجوم.
وفي حين لم يحدد بيان التنسيقية عدد القتلى والجرحى جراء هجوم «الدعم السريع»، أعلن البيان عن مقتل مواطن وابنه واستقبال إصابات في المستشفى السعودي، فيما ناشد المواطنين بالتوجه إلى المستشفى والتبرع بالدم.
ومنذ يومين كثفت «قوات الدعم السريع» هجماتها على الأحياء الغربية والجنوبية والشمالية للفاشر، قُتل وجرح على إثرها العشرات. وأمس الجمعة كشفت التنسيقية عن مقتل (15) شخصًا وإصابة العشرات جراء القصف المدفعي الثقيل. وكانت «الدعم السريع» قد شنت هجمات، قبل يومين، في أحياء الرديف والثورة والأسواق وأحياء غربي المدينة.
والخميس وصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في منشور على حسابه في منصة «إكس»، قصف «الدعم السريع» للفاشر بأنه «جريمة مروعة وإرهابية بامتياز تضاف إلى سجلها»، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لوقف هذه «الانتهاكات وسفك دماء الأبرياء».
وفي يوليو الماضي، عرض رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد نور مبادرةً على أطراف النزاع في الفاشر، تضمن خروج جميع القوات المتقاتلة وحلفائها من الفاشر وتحويل المدينة إلى منطقة منزوعة السلاح على أن تتولى حركته إدارتها ومسؤولية حماية المدنيين.
وأوضح نور أن الغرض من مبادرته هو معالجة الوضع الإنساني في مدينة الفاشر وما حولها و«حماية ما تبقى من المواطنيين والبنية التحتية».
أخبار بيم
قمة مشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لمواصلة الجهود الدبلوماسية بشأن السودان
9 أكتوبر 2024 – قالت نائبة الرئيس للقيم والشفافية بالاتحاد الأوروبي، فيرا جوروفا، الأربعاء، إن القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي والمقرر عقدها