22 أغسطس 2024 – أعلنت وزارة الصحة الاتحادية وفاة 114 شخصًا وإصابة 281 آخرين تراكميًا، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 27 ألف أسرة و110 آلاف فرد بسبب السيول والفيضانات، في موسم أمطار كارثي ضرب أجزاء واسعة من السودان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته غرفة طوارئ الخريف الاتحادية التابعة للوزارة، أمس، بمدينة كسلا شرقي البلاد، بحسب وكالة السودان للأنباء، سونا.
فيما أكد تقرير موقف الخريف الذي تصدره غرفة الطوارئ، تأثر 6 مناطق ومحليات بـ3 ولايات بالأمطار حتى الثلاثاء الماضي.
وذكر التقرير إن عدد الولايات المتأثرة بموسم الأمطار وصل إلى 10 تشمل 47 محلية، فيما تضررت 27.278 أسرة 110.278 شخصًا، بينما بلغ تراكم الوفيات 114 والإصابات 281 حالة.
وأوضح التقرير أن أعلى مستويات الضرر كانت في ولايتي الشمالية ونهر النيل بما في ذلك عدد المنازل والمراحيض التي انهارت.
وأشار التقرير كذلك إلى تنفيذ العديد من التدخلات للحد من الآثار الجانبية لفصل الأمطار، لافتًا إلى وجود مشكلات بينها قلة وسائل الحركة ووعورة الطرق، والوضع الأمني في عدد من الولايات.
فيما دعا المسؤول بغرفة طوارئ الخريف، محمد عوض الجيد، بحصر مصادر مياه الشرب وأنواعها وكميات الكلور المتبقية والطلمبات المختلفة، فضلًا عن تحديث المعلومات عن الأوضاع على أرض الواقع مع حصر المناطق ذات الهشاشة.
موسم أمطار كارثي
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد قال في بداية الشهر الحالي، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات في مناطق واسعة في غرب وشرق السودان أدت إلى تأثر أكثر من 73 ألف شخص على نحو مباشر ونزوح أكثر من 21 ألفًا ومقتل 13 وإصابة 7 آخرين.
وفي بدايات الشهر الحالي اجتاحت فيضانات مدمرة محلية أبو حمد بولاية نهر النيل شمالي البلاد مما خلف دمارًا كبيرًا وخسائر في المباني والمرافق الحيوية، ووفاة عشرة أشخاص، بحسب المدير التنفيذي لمحلية أبو حمد، عبد الرؤوف حسن المبارك.
ونهاية الشهر الماضي تسببت الأمطار الغزيرة في ولاية كسلا في تدمير عدد من مراكز الإيواء. فيما انهار 50 منزلاً بمنطقة الكاسنجر بمدينة مروي شمالي البلاد مطلع الشهر. كذلك انقطع الطريق القومي الرابط بين مدينتي أبو حمد وعطبرة.
كما غمرت السيول أجزاء واسعة من المزارع والأراضي الممتدة بخور أبي دوم والطريق القومي قبالة مدخل مدينة مروي كما طالت الأضرار مدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل.
