«لجان بحري»: مقتل 12 شخصًا في قصف للجيش السوداني بالمُسيرات استهدف سوقًا بالريف الشمالي

29 أغسطس 2024 – اتهمت لجان أحياء بحري، شمالي العاصمة الخرطوم، الخميس، الجيش السوداني، بقتل 12 شخصًا في أحد أسواق الريف الشمالي للمدينة عبر قصفهم بالمُسيرات، في وقت نفى الجيش السوداني هذه الاتهامات.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش، نبيل عبد الله، في تصريح لـ«بيم ريبورتس» بشأن مسؤوليتهم عن القصف الذي طال المنطقة، إن «الجهة الوحيدة التي تقصف المدنيين يوميًا وتقتلهم هي ميليشيا آل دقلو الإرهابية» على حد تعبيره.

فيما قالت لجان أحياء بحري في بيان إن الجيش السوداني ارتكب «مجزرة جديدة» في سوق الجيلي الكبير «محطة قطار الجيلي» بالريف الشمالي لمدينة بحري عبر المُسيرات التابعة له.

وأشارت إلى أن القصف أدى إلى سقوط 12 ضحية من المناطق المتاخمة للجيلي قبل أن تدين استهداف الأسواق والتي قالت إنها تعتبر الملاذ الأخير للمواطن لكسب لقمة عيشه.

وتابع البيان موجهًا حديثه للجيش «هل أصبحت أرواح المدنيين الأبرياء تكلفة ثانوية في حربكم ضد المليشيا للحد الذي أصبحت أعداد الضحايا مجرد أرقام لا يصدر حولها أي توضيح أو اعتذار».

وتساءل البيان عن سبب معاملة المدنيين الموجودين في مناطق سيطرة الطرف الآخر على أنهم أعداء مثله، وقال «أين مهنية الجيش والتزامه بقواعد الاشتباك وفقًا للشرائع الدينية والمواثيق الدولية».

دعوات للمجتمع الدولي لاتخاذ موقف «واضح وصارم» تجاه الانتهاكات

وطالب البيان الجيش «بكف يده عن أرواح المدنيين» وأن يكلف نفسه بإصدار بيان حول ما يحدث من انتهاكات بالريف الشمالي وكل الأقاليم التي طالتها يد الطيران بالقصف.

وأكد البيان موقف اللجان الثابت تجاه أي انتهاكات تقع بحق المواطنين أيًا كان مصدرها وأنه لا فرق بين أن يُقصف الشعب بمدافع الدعم السريع أو سلاح الطيران التابع للجيش.

كما دعا البيان المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه الانتهاكات ووضع حد لها بعد أن أبدى الطرفان عدم جديتها في حماية المدنيين.

والأحد قبل الماضي اتهمت لجان أحياء بحري أيضًا الجيش السوداني بقصف منطقة الفزاراب شمال شرق مدينة الجيلي وجنوب غرب المصفاة، مشيرة إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 3 آخرين إصابات خطيرة.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع