14 سبتمبر 2024 – أعلن وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، التوصل إلى تفاهمات مع الصين تتمثل؛ في منح بكين استثمارات جديدة في البلاد في إطار معالجة أزمة ديونها على البلاد، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتبلغ ديون الصين على السودان حوالي 5.12 مليار دولار أمريكي حتى عام 2022، بحسب بنك السودان المركزي.
والأسبوع قبل الماضي وقع مسؤولون سودانيون، على هامش قمة المنتدى الصيني-الإفريقي، اتفاقيات مع شركات صينية في مجالات عديدة بينها النفط، البنية التحتية والموانئ والمطارات.
وقال إبراهيم، بحسب ما نشرت وكالة السودان للأنباء، سونا، الجمعة، إن السودان وقع على الانضمام لمبادرة الرئيس الصيني، شي جينغ بينغ للتنمية الدولية، بالإضافة إلى الاتفاق مع وكالة التنمية الصينية للتعاون الإنمائي لإعادة فتح مكتبها بمدينة بورتسودان قريبًا.
وأضاف إبراهيم أن الاتفاقيات الثنائية في المجالات الاقتصادية سيكون لها مردود إيجابي في المستقبل القريب، حسبما قال.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة cnpc العاملة في مجال النفط، داي هوليانق، قد أعرب عن رغبته في لقاء مع البرهان لدعم وإنفاذ مشروعات النفط في السودان والمساهمة في إعمار المنشآت النفطية التي دمرت خلال الحرب ومواصلة العمل في الاستكشاف النفطي في البلاد وتطوير قطاع النفط.
وتجمع السودان والصين علاقات دبلوماسية قوية تتمثل في التعاون التجاري والاقتصادي والعسكري في العقود الأربع الأخيرة قبل أن تتراجع العلاقات بعد سقوط النظام السابق في أبريل 2019.
وتشهد القارة الإفريقية الغنية بالموارد تنافسًا عاليًا بين الدول الكبرى خاصة روسيا والصين اللتين تنافسان الولايات المتحدة وفرنسا في الاستثمار بإفريقيا.
ومع بداية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 عبرت بكين عن قلقها بشأن التطورات في السودان وحثت طرفي الصراع على وقف إطلاق النار للحيلولة دون تفاقم الوضع.