18 سبتمبر 2024 – دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهم وتسهيل الوصول غير المحدود للمساعدات الإنسانية واستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب.
ومنذ العاشر من مايو الماضي أطلقت قوات الدعم السريع عملية عسكرية كبيرة على مدينة الفاشر بغرض السيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور غربي السودان بعدما سيطرت في العام الماضي على أربع ولايات من أصل خمس تشكل إقليم دارفور.
وقال بايدن في بيان نادر عن الأزمة في البلاد، الثلاثاء، إن مدينة الفاشر في دارفور التي تأوي نحو مليوني شخص بمن فيهم مئات الآلاف من النازحين تتعرض لحصار مستمر منذ عدة أشهر من قبل قوات الدعم السريع. مضيفًا «وقد تطور هذا الحصار في الأيام الأخيرة إلى هجوم واسع النطاق».
وأكد أن قوات الدعم السريع يجب أن تتوقف عن الهجمات التي تستهدف المدنيين السودانيين بشكل غير متناسب، في حين يجب على الجيش السوداني وقف القصف العشوائي الذي يودي بحياة المدنيين ويدمر البنية التحتية.
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة، منذ بدء النزاع، تضغط من أجل إحلال السلام وتحميل المسؤولية لمن يسعون إلى استمرار العنف.
كما أشار إلى فرض وزارة الخزانة عقوبات على 16 كيانًا وفردًا لتورطهم في تأجيج النزاع أو الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
ولفت بايدن إلى أن الشعب السوداني عانى على مدار 17 شهرًا من حرب لا معنى لها أدت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وذكر أن الحرب تسببت في نزوح ما يقرب من 10 ملايين شخص، وتعرض النساء والفتيات للاختطاف والاعتداء الجنسي.
أيضا، أشار إلى تفشي المجاعة في إقليم دارفور وتهديدها لملايين الأشخاص في مناطق أخرى من البلاد.
دبولماسيًا، لفت بايدن إلى أن بلاده أطلقت جهودًا دولية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وسويسرا، والأمم المتحدة، والإمارات العربية المتحدة في إطار مجموعة (متحدون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان).
وأكد أن الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مقدم للمساعدات للسودانيين، قدمت أكثر من 1.6 مليار دولار كمساعدات طارئة خلال العامين الماضيين.
كما أكد بايدن أن بلاده لن تتخلى عن التزامها تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة، داعيًا جميع الأطراف إلى إنهاء العنف ومنع استمراره من أجل مستقبل السودان وشعبه.
أخبار بيم
تمديد بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق.. والإمارات تنضم إلى السودان في الرفض
9 أكتوبر 2024 – مدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان إلى عام بموافقة 23 دولة وامتناع 12