24 سبتمبر 2024 – قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الحرب الأهلية الدامية في السودان أطلقت العنان لواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار بايدن إلى أن 8 ملايين شخص على حافة المجاعة، بالإضافة إلى ارتكاب فظائع في دارفور وأماكن أخرى من السودان.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده قادت وقدمت المساعدات الإنسانية للسودان، وتعاونت مع شركائها الذين قادوا محادثات دبلوماسية لمحاولة وقف إطلاق النار وتجنب مجاعة أوسع نطاقًا.
وشدد بايدن أنه يجب على العالم أن يتوقف عن تسليح الجنرالات وأن يتحدث بصوت واحد ويقول لهم توقفوا عن تمزيق بلادكم.
وتابع: «توقفوا عن منع المساعدات عن الشعب السوداني. أنهوا هذه الحرب الآن».
والثلاثاء الماضي، دعا بايدن، في بيان نادر عن الأزمة في البلاد، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهم وتسهيل الوصول غير المحدود للمساعدات الإنسانية واستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب.
وأوضح أن بلاده أطلقت جهودًا دولية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وسويسرا، والأمم المتحدة، والإمارات العربية المتحدة في إطار مجموعة (متحدون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان).
وأكد أن الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مقدم للمساعدات للسودانيين، قدمت أكثر من 1.6 مليار دولار كمساعدات طارئة خلال العامين الماضيين.
كما أكد بايدن أن بلاده لن تتخلى عن التزامها تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة، داعيًا جميع الأطراف إلى إنهاء العنف ومنع استمراره من أجل مستقبل السودان وشعبه.