٢ أكتوبر 2024 – أعلنت حركتان مسلحتان في السودان بناء تحالف عسكري وأمني يتمثل في إنشاء قوة محايدة لحماية المدنيين، قبل أن تؤكدان التزامها بالحياد التام تجاه طرفي الحرب الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، في بيان مشترك أمس، إن وفديهما التقيا في الفترة من 26 – 30 سبتمبر الماضي في «الأراضي المحررة»، مناطق سيطرتهما بإقليم دارفور.
وأكد البيان أنه بعد «النقاشات والحوارات العميقة» توصل الطرفان إلى ضرورة بناء تحالف عسكري وأمني يواكب المرحلة التاريخية بالوقف الفوري للحرب الكارثية وإنهائها.
وأضاف أن هذه المرحلة تتطلب توحيد الجهود لحماية المدنيين من مهددات الحرب العبثية التي اندلعت في 15 أبريل وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وإيقاف انزلاق البلاد نحو التفتت.
وأوضح أن «الواجب الوطني والمسؤولية الثورية تحتم علينا بناء تحالف عسكري وأمني بين جيش حركة/جيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان لحماية المدنيين وتسمى هذه القوات بالقوة المحايدة».
وقالت الحركتان إن مهمة القوة المحايدة تتمثل في حماية المدنيين في أماكن السيطرة وتعزيز سلامتهم وتجنب تعرضهم للأذى، بجانب تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وفقًا لاحتياجاتهم من دون أي تمييز.
كذلك تشمل المهام، بحسب البيان، تأمين القوافل التجارية وحركة المدنيين، وتعزيز «روح التعاون العسكري والأمني والعقيدة الثورية القتالية التي تحقق التغيير الجذري الشامل»، بجانب تعزيز مبادئ القانون الدولي الإنساني والكرامة الإنسانية.
وتابع البيان أن «القوة المحايدة تعمل على مساعدة المدنيين على التعافي من الآثار الجسدية والنفسية الناجمة من تعرضهم للتهديد أو العنف أو الإكراه أو الحرمان المتعمد، والمحافظة على آليات وممتلكات القوة المحايدة».
وأكد الطرفان أن القوة المحايدة تلتزم بالحياد التام والوقوف على مسافة متساوية من طرفي الحرب، وبالمبادئ والأهداف التي تكونت من أجلها القوة، بالإضافة إلى التعاون التام بين القوة المكونة للتحالف العسكري وتوظيف المصادر لنجاح أهدافها.
وبحسب البيان، فإن قيادة القوة العسكرية المحايدة يقع على عاتقها مسؤولية إدارة هذه القوة بإجراءات إدارية تضبط عملها بصورة فاعلة.
أخبار بيم
تمديد بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق.. والإمارات تنضم إلى السودان في الرفض
9 أكتوبر 2024 – مدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان إلى عام بموافقة 23 دولة وامتناع 12