26 نوفمبر 2024 – اتهمت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، الجيش السوداني بقصف مركز إيواء نازحين بمدينة مليط بولاية شمال دارفور غربي البلاد.
لكن الجيش السوداني ينفي بشكل مستمر استهداف مدنيين في عمليات القصف الجوي التي يشنها، مؤكدًا أنه يستهدف تجمعات قوات الدعم السريع، وفي أحيان أخرى يتهمها، باتخاذ السكان دروعًا بشرية.
وأضافت الدعم السريع أن عشرات النازحين الذين كانوا يقيمون في مدرسة العباسي بنات والتي يتخذونها كمركز إيواء قتلوا في عملية القصف الجوي التي لم تحددًا لها تاريخًا محددًا.
ونشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو، اليوم، على منصتها في تليجرام لمركز إيواء تظهر فيه بعض آثار الدمار وعدد من المدنيين يجمعون في حاجياتهم قالت إن الجيش قصفه.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة مليط الواقعة على بعد نحو 65 كيلو مترًا شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتدير قوات الدعم السريع مناطق سيطرتها بدرجة كبيرة من العنف وحكم باطش لا يوجد فيه أي مستوى قانوني، وفقًا لما ظهر من انتهاكاتها الأكبر في غرب دارفور والجزيرة.
كما أنها تحبس معارضيها في الرأي، أو أولئك الذين تتهمهم بالانتماء إلى الجيش أو الإسلاميين، في معتقلات سيئة السمعة، سواء كان ذلك في الخرطوم أو دارفور أو ولاية الجزيرة، وفق شهادات ناجين.
وعلى مدى الأسابيع الماضية شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، غارات جوية مكثفة على أجزاء متفرقة من ولاية شمال دارفور بما في ذلك مدينة مليط ومحلية الكومة.