13 ديسمبر 2024 – عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، التوسط بين السودان والإمارات، بعد يوم من رعايته اتفاقًا بين الصومال وإثيبويا، وفق إعلان انقرة.
فيما أوضح إعلام مجلس السيادة الانتقالي، في بيان الجمعة، أن رئيسه عبد الفتاح البرهان، أعلن ترحيبه بأي دور تركي يسهم في وقف الحرب التي قال إن «مليشيا الدعم السريع المتمردة تسببت فيها».
وأكد البرهان، بحسب بيان مجلس السيادة، ثقته في مواقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان و«حكومته الداعمة للشعب السوداني وخياراته».
وهذه أول خطوة رئيسية للتوسط بين السودان والإمارات منذ إعلان أبوظبي في 19 يوليو الماضي، إن رئيس الدولة، محمد بن زايد، أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان.
وقالت الرئاسة التركية، في بيان على حسابها الرسمي بمنصة إكس، اليوم، إن أردوغان أجرى اتصالا هاتفيًا مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.
وأكدت أن الجانبين بحثا خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين تركيا والسودان، والقضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.
ونقلت عن أردوغان قوله إن تركيا أطلقت عملية أنقرة لحل النزاع بين الصومال وإثيوبيا، وأن الاتفاقية قدمت مساهمة كبيرة في إرساء السلام في المنطقة.
وأشار إلى أن تركيا يمكنها التدخل لحل الخلافات بين السودان والإمارات العربية المتحدة.
وسلط أردوغان الضوء على المبادئ الرئيسية لتركيا، وفق البيان، مثل ضمان السلام والاستقرار في السودان، وحماية وحدة وسلامة أراضيه وسيادته، ومنع انجراف البلاد لتصبح ساحة للتدخلات الأجنبية.
وبحسب إعلام مجلس السيادة، فإن البرهان، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد فيه حرص تركيا على وحدة السودان واستقراره، مجدداً «دعم تركيا للشعب السوداني بكل الإمكانيات».
وأعرب أردوغان، بحسب إعلام مجلس السيادة، عن استمرار المساعدات الإنسانية المقدمة من تركيا، مشيرًا إلى استئناف عمل الخطوط التركية قريبًا واستعداد بلاده لبذل الجهود لتعزيز العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
;كما أبدى أردوغان، كذلك، وفقًا لإعلام مجلس السيادة، استعداد بلاده للتوسط بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة لإحلال الأمن والسلام في السودان.