قوى سياسية وحركات مسلحة تنهي مشاورات في نيروبي بهدف تكوين «جبهة أوسع» لإيقاف الحرب

23 يناير 2025 – أنهت قوى سياسية وحركات مسلحة وشخصيات مستقلة مشاورات انعقدت في العاصمة الكينية نيروبي، في الفترة من 19-22 يناير الحالي، وناقشت تكوين جبهة أوسع لإيقاف الحرب في السودان.

وشاركت في المشاورات شخصيات بارزة من تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدينة «تقدم»، بينهم عبد الله حمدوك، وعمر الدقير، وبابكر فيصل. بالإضافة إلى قيادات من حزب البعث، ورئيس الحركة الشعبية-شمال عبد العزيز الحلو، وقائد حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد النور.

وقالت كلًا من تنسيقية «تقدم» وحركة جيش تحرير السودان في بيانين منفصلين، أمس، إن المجتمعين ناقشوا تطورات الحرب وآثارها الإنسانية الكارثية من لجوء ونزوح ومجاعة طاحنة وانتهاكات مروعة ترتكبها أطراف الحرب في حق المدنيين العزل وأداناها بأشد العبارات.

من جهتها، قالت تنسيقية «تقدم» إن المشاورات، ضمت قطاعًا واسعًا من القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة، وذلك في توقيت حرج تمر به البلاد.

وأشار بيانها إلى أن المشاورات تهدف للعمل على مضاعفة الجهود وتوحيدها «من أجل وقف وإنهاء الحروب وبناء أوسع جبهة تنجز هذه المهمة وتسهم في تأسيس دولة سودانية تشكل قطيعة مع ميراث الماضي وتستشرف مستقبلًا أفضل لجميع أبناء وبنات السودان».

البيان ذكر أيضًا أن المشاورات «اتسمت بالصراحة والوضوح والعمق في التعاطي مع جذور الأزمة السودانية وتوصل لتوافق على عدد واسع من القضايا».

بينما قال بيان حركة تحرير السودان إن الاجتماعات جاءت بمبادرة منها، مشيرًا إلى أن المشاورات ضمت قطاعًا واسعًا من القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة.

وفي ديسمبر الماضي طرحت حركة جيش تحرير السودان مقترحًا على تنسيقية «تقدم» يتضمن رؤيتها لتوسعة الجبهة المدنية أثناء اجتماعات الهيئة القيادية للتنسيقية في مدينة عنتيبي الأوغندية والتي حضرها قائد الحركة.

في وقت قالت التنسيقية في تصريحات صحفية -آنذاك- إنها تعكف على دراسة المقترح خاصة أن الهدف الاساسي لها هو توسعة الجبهة المدنية.

مخاطبة جذور القضايا

وبحسب بيان الحركة، فقد أمن المجتمعون على أولوية معالجة الكارثة الإنسانية وإيقاف وإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية عبر عملية سلام شاملة تخاطب جذور القضايا ولا تتهرب من معالجتها بصورة عميقة وحقيقية ومنصفة.

كما أكدوا على مواصلة المشاورات بـ«ذات الروح» من أجل الإسراع في بناء جبهة واسعة تقصر من أمد الحرب وتواجه «المخططات الإرهابية للمؤتمر الوطني وحركته الإسلامية وفلول النظام السابق الذين يعملون على إطالة أمد الحرب وإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة».

وأضاف البيان «هناك مشاورات للوصول إلى الاتفاق على أهداف ومبادئ عامة ومن ثم التفكير في تطوير الهياكل».

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع
أخبار بيم

البيان الختامي لمؤتمر القاهرة يدين «كل الانتهاكات».. و«مناوي» يطالب بتسمية الدعم السريع

7 يوليو 2024 – اختلف الفرقاء السودانيون في مؤتمر القوى السياسة والمدنية السودانية المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة بشأن محتوى البيان الختامي بين إدانة انتهاكات قوات

المزيد