6 مارس 2025 – طالبت قوى سياسية سودانية، الخميس، السلطات الكينية بإطلاق سراح رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، الذي جرى توقيفه بواسطة شرطة الإنتربول في مطار جومو كينايتا في العاصمة الكينية نيروبي أمس.
ودعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» إل الإفراج الفوري عن ياسر عرمان وإلغاء كل مذكرات التوقيف الكيدية في حق قيادات القوى المدنية الديمقراطية.
كما دعا إلى -وقفة صارمة- من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ضد الممارسات التي تقوم بها (سلطة بورتسودان) التي قال إنها تستخدم شرعيتها الزائفة التي لا أساس لها لإطالة أمد النزاع وتجويع الناس وترهيب دعاة السلام وتقسيم البلاد.
فيما قال التيار الثوري الذي يترأسه عرمان إن السلطات الكينية ألقت القبض عليه نهار أمس الأربعاء عند وصوله إلى مطار جومو كينياتا بنيروبي لمقابلة بعض الدبلوماسيين الغربيين.
وأوضح التيار في بيان اليوم إن الإيقاف تم نسبة لوجود إشارة حمراء للإنتربول صادرة من حكومة بورتسودان بناءً على إشعار صادر من مركز شرطة بورتسودان الوسطي للإدارة العامة لـ(الانتربول).
وأضاف أن المدعي فيها هو هشام نورين محمد نور نيابة عن النائب العام محددا فيها مواد كثيرة متعلقة بالإرهاب وإثارة الفتنة والتحريض وجرائم ضد الدولة مطالبًا بتسليمه إلى بورتسودان.
وتابع التيار الثوري أنه «تم إيقاف رئيس الحركة من وحدة الانتربول الكينية وكان معهم بالمكتب حتى مساء أمس».
ولفت البيان إلى أن عرمان أجرى اتصالات بجهات عديدة والتي تحدثت مع وحدة الإنتربول في كينيا، مبينة لها بأن هذه قضية سياسية ولا تمت للإنتربول بصلة ولا علاقة لها بالارهاب ولا المواد والحيثيات المذكورة فيها.
وأكد البيان أن الإنتربول أجرى ترتيبات للسماح له بالذهاب لأحد الفنادق في نيروبي لقضاء الليلة.
وحث البيان كل القوى المدنية الديمقراطية للتماسك والتضامن، وقال «المستهدف ليس هو فقط عرمان، وإنما المستهدف الرئيسي هو قوى الحركة الديمقراطية المدنية وقوي الثورة بغرض تصفيتها وتركيعها وتتبيعها لمجموعات الحرب».