Tag: إقليم النيل الأزرق

عودة جزئية للاتصالات والإنترنت في مدينتين بإقليم النيل الأزرق

3 ديسمبر 2024 – أعلنت لجان مقاومة الدمازين، الثلاثاء، عودة خدمات الاتصالات والإنترنت لشبكة سوداني تدريجيًا وجزئيًا، في مدينتي الدمازين والروصيرص، بإقليم النيل الأزرق، وذلك بعد انقطاعها لأكثر من خمسة أشهر.

وقالت اللجان في بيان، إنه منذ صباح أمس، بدأت العودة التدريجية والجزئية لخدمة الاتصالات والإنترنت لشبكة (سوداني) داخل مدينة الدمازين بعد انقطاع استمر 155 يومًا متواصلة، ظل خلالها كامل إقليم النيل الأزرق خارج عن التغطية من تاريخ (30 يونيو 2024م وحتى تاريخ 1 ديسمبر 2024).

وأضاف البيان أنه في صباح اليوم الثلاثاء بدأت العودة التدريجية والجزئية لخدمة الاتصالات والانترنت لشبكة سوداني داخل مدينة الروصيرص التي ظلت خارج التغطية لمدة (156) يوماً متواصلة”.

وذكر البيان أن شبكة زين تعمل بشكل جزئي ومتقطع (مكالمات فقط ) داخل مدينة الدمازين.

وأشار إلى أن شبكتي زين وسوداني تعتبران حتى هذه اللحظة متذبذبتين وغير مستقرين ولا تغطيان كامل مدينتي الدمازين والروصيرص.

وتابع البيان «لكن ما زالت حتى الآن جميع خدمات شبكات الاتصالات والإنترنت مقطوعة تماماً لليوم الـ(157) على التوالي عن محافظات إقليم النيل الأزرق المتبقية وهي خارج التغطية كليًا».

كيف تسبب النزاع الأهلي في نزوح الآلاف بإقليم النيل الأزرق؟

تسببت الأحداث الدامية التي شهدها إقليم النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، في مقتل 119 شخص، وإصابة ما يزيد عن الـ 291، فيما نزح ما يزيد عن الـ 32 ألف شخص من قراهم وأحيائهم إلى مناطق ومعسكرات أخرى داخل الإقليم وخارجه.

قطع الآلاف من النازحين والنازحات، الذين من بينهم الكثير من الأطفال والنساء، مسافات طويلة هرباً من النزاع وآثاره، المتمثلة في غياب الحماية والمأوى، بالإضافة إلى شح المواد الغذائية ومتطلبات المعيشية الضرورية.

وكان عديد من الأفراد الناشطين في الإقليم وولايات أخرى بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني، تحركوا  للتصدي للأوضاع التي يشهدها الأقليم، بدءاً من تجهيز مناطق إيواء للنازحين داخل الإقليم وخارجه.

وقد تعرض الكثير من النازحين إلى أوضاع صحية صعبة، خاصة وسط الأطفال، حيثٌ سجلت 177 حالة سوء تغذية وسط الأطفال دون سن الخامسة، وتراوحت الحالات ما بين سوء التغذية الحاد (26 طفل) وسوء التغذية المتوسط (81 طفل) للأطفال داخل الإقليم، بينما سجلت 52 حالة سوء تغذية وسط الأطفال الذين نزحوا رفقة أهاليهم إلى ولاية سنار، باحصائية (6 أطفال) بسوء التغذية الحاد، و (46 طفل) بسوء التغذية المتوسط.

وفيما يلي رصد لأعداد النازحين والنازحات: