ما حقيقة الفيديو المتداول حول إتهام حميدتي لصلاح قوش بقتل المتظاهرين في أحداث 17 يناير؟
- مضلل
تداولت العديد من الصفحات و الحسابات الشخصية على موقعي فيسبوك و تويتر مقطع فيديو مجتزأ من أحد نشرات قناة الجزيرة الإخبارية، وكُتب على الفيديو العبارة التالية:
"حميدتي يتهم صلاح قوش بقتل المتظاهرين 17 يناير"
يتزامن ذلك مع صوت مذيعة النشرة الإخبارية وهي تقرأ النص التالي: “اتهم الفريق محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، اتهم رئيس المخابرات السابق صلاح قوش بالوقوف وراء أحداث إطلاق النار في الخرطوم ومحاولات تهديد الأمن في مناطق أخرى”ويظهر في الفيديو حميدتي وهو يتحدث في مؤتمر صحفي عن وقوف صلاح قوش وراء أحداث.
#العصيان_المدني_الشامل#حدث_وحديث
— ساري (@kamalrahmtalla1) January 20, 2022
حميدتي يتهم صلاح قوش وجهاز المخابرات العامة وحزب المؤتمر الوطني بقتل المتظاهرين في شوارع الخرطوم ومدن السودان المختلفة pic.twitter.com/XiZhx5NDxo
راج الفيديو على نطاق واسع، اليوم الخميس 20 يناير، وادعى مروجوه أن الاتهام المذكور قد وجهه حميدتي عقب أحداث قتل المتظاهرين بالخرطوم يوم 17 يناير 2022م.
وروجت الفيديو الصفحات التالية:
م | إسم الصفحة / الحساب / المجموعة | عدد المتابعين |
1 | 10,526 | |
2 | 131,400 | |
3 | 6,833 | |
4 | كمال رحمة الله (تويتر) | 17,700 |
بالإضافة إلى الصفحات والحسابات المُبينة أعلاه، فقد شاركت الفيديو الصفحة الرسمية لـ حزب البعث السوداني مصحوباً بالتعليق التالي: “إذا اختلف اللصان”.
يتضح من أول وهلة إن الفيديو غير مرتبط بأحداث قتل المتظاهرين يوم 17 يناير 2022م، لا سيما وأن حديث مذيعة النشرة عن أن المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه حميدتي قد عُقد بجوبا، عاصمة جنوب السودان، ومن المعروف للمتابعين إن حميدتي لم يزر جوبا زيارة علنية ولم يعقد مؤتمراً فيها خلال العام الجاري. وهذه أول نقطة تقود المتقصي إلى أن الفيديو قديم، وقد تعمد مروجوه ربطه ربطاً خاطئاً ومُضللاً بأحداث يوم 17 يناير.
بحث فريق التقصي بـ(بيم ريبورتس) عن الفيديو الأساسي الذي اقتطعت من الجزئية الرائجة في مواقع التواصل الإجتماعي اليوم، ووجد الفريق إن الفيديو يعود للعام 2020.
الخلاصة
ما حقيقة الفيديو المتداول حول إتهام حميدتي لصلاح قوش بقتل المتظاهرين في أحداث 17 يناير؟
مضلل