مرصـــــــــد بيـم
حيث نتابع ونرصد الشائعات والأخبار المضللة والكاذبة في السودان
(مرصد بيم) هو القسم المختص في (مؤسسة بيم ريبورتس) برصد الشائعات والتدقيق والتحقق من المعلومات في الفضاء العام في السودان.
ويعمل المرصد وفق منهجية لاختيار الادعاءات التي تستوجب التحقق، والبحث، والتقييم.
منهجية اختيار الادعاءات
منهجية الاختيار، ,يقصد بها الخطوات والآليات التي تُستخدم لاختيار الموضوعات، أو الادعاءات ذات الأولوية، التي ينبغي التحقق منها، نَعتمد في (مرصد بيم) على ثلاثة عوامل لاختيار الادعاءات، وهي:
- مصدر الادعاء: إن كان الخبر صادرًا من جهة اعتبارية مثل الجهات الحكومية، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وتدخل ضمن ذلك وسائل الإعلام والمنصات الإخبارية، أو أن يكون صادرًا من شخصية عامة ذات تأثير على الواقع السياسي والاجتماعي.
- مدى تأثير الادعاء على المجتمع: يركز المرصد على الموضوعات ذات التأثير الأكبر على المجتمع، في حال كانت على سبيل المثال تهدد سلامة وأمن المواطن أو صحته، أو تحمل خطاب كراهية أو تحيز، أو تحمل في طياتها أي نوع من أنواع الدعاية.
- مدى انتشار الادعاء: يُركز عمل (مرصد بيم) على الأخبار المنتشرة والمتداولة بشكل كبير في المجتمع، أو التي يُتوقع انتشارها، أكثر من غيرها.
:المحتوى الذي لا نعمل على التحقق منه
منهجية الاختيار توضح صفات المحتوى الذي نتحقق منه، ولكن لا يعمل (مرصد بيم) على التحقق من كل المحتويات التي يجدها، أو التي تصل إليه عبر طلبات التحقق. تندرج المحتويات التي لا نعمل على التحقق منها ضمن المعايير أدناه:
- لا نتحقق من المحتوى ذو الخصوصية المحدودة (ليس متاحًا للعامة).
- لا نتحقق من المحتوى الذي لم يلق رواجًا، ولكن نضع أولوية للتحقق من المحتوى، الذي من الممكن انتشاره وفقا لعلاقته مع المجتمع.
- لا نتحقق من المحتوى غير الرائج في الأوساط السودانية.
منهجية التحقق
يستخدم (مرصد بيم) عدة أدوات، و وسائل، وأساليب، في عملية التحقق. وتمر عملية التحقق بعدة مراحل، وهي كالآتي:
- استخدام أدوات المصادر المفتوحة، وهي الأدوات المرتبطة بالبحث عبر محركات البحث، و البحث العكسي للصور ومقاطع الفيديو وتحليلها، والمقاطع الصوتية، بما يكشف حقيقة المحتوى الذي تتضمنه.
- في حال عدم العثور على معلومة على الإنترنت، يلجأ فريق (مرصد بيم) لتلقي التصريحات أو المعلومات من المصادر البشرية الخاصة، ذات الصلة المباشرة بالادعاء. لا يعتمد (مرصد بيم) على إفادة مصدر بشري واحد؛ وذلك لتفادي الوقوع في التضليل بقصد أو بدون قصد من قبل المصدر.
- في حال عدم النجاح في تلقي معلومة أو تصريح من مصادر بشرية خاصة، يشرع فريق (مرصد بيم) في البحث والتقصي عبر العمل الميداني المباشر، لتلقي المعلومات والتعرف على جميع التفاصيل المرتبطة به عن كثب.
تصنيفات مرصد بيم
بعد التحقق من الادعاءات، يصنفها (مرصد بيم) وفقاً للآتي:
- مفبرك: تكون محتويات الادعاء الأساسية غير صحيحة، مع غياب للأدلة أو الوقائع التي تعضد الزعم.
- مضلل: يحتوي الادعاء على بعض المعلومات الصحيحة وبعض المعلومات الخاطئة أو المختلقة، لأجل غرض معين يستهدفه مُنشئ المحتوى.
- انتقائي: يكون الادعاء صحيحاً، لكنه يختزل القصة بالتركيز على عناصر أو جوانب معينة فيها، وإغفال الأخرى، بغرض الترويج للجوانب التي ركز عليها الادعاء، ومحاولة حجب الجوانب الأخرى من الانتشار.
- صحيح: وتعني أن الادعاء صحيح بمختلف جوانبه، مع وجود قرائن وأدلة تؤكد المزاعم وتدعمها
آلية العمل
لنشر تقارير التحقق على موقع (بيم ريبورتس) الإلكتروني، يتبع فريق (مرصد بيم) عدة خطوات كآلية للعمل، ابتداء باختيار الادعاءات التي تستدعي التحقق، وصولًا إلى الخطوة الأخيرة، وهي نشر المادة على الموقع أولًا، ثم على مواقع التواصل الاجتماعي. وتتلخص الخطوات في الآتي:
- رصد الادعاء: ويكون ذلك من خلال فريق مراقبة وسائل الإعلام. بالاضافة إلى استلام طلبات التحقق عبر قسم (طلبات التحقق) بالموقع الإلكتروني، أو عبر البريد الإلكتروني الخاص بـ (مرصد بيم) (marsad@beamreports.com)، أو عبر حسابات (بيم ريبورتس) على مواقع التواصل الاجتماعي.
- الاختيار: ويكون ذلك بتحديد ما إذا كان الادعاء يقع ضمن المعايير التي ذكرتها منهجية الاختيار.
- التحقق: ويكون باتباع منهجية التحقق، ثم تصنيف نتيجة التحقق لإطلاق الحكم النهائي على الادعاء، بحسب تصنيفات (بيم ريبورتس) للادعاءات.
- الكتابة: يجمع مدقق المعلومات خلاصة تحقيقه، في تقرير واحد، حيث يَطرح فيه تصنيف المعلومة والحجة التي يستند إليها؛ بهدف توضيحها وتبسيطها للقارىء.
- المراجعة: بعد أن انتهاء مدقق المعلومات من عملية التحقق، تَمرُ المادة على مدقق آخر، للتأكد من عدم وجود أي خطأ أثناء العملية.
- التحرير: يراجع المحرر التقرير للتأكد من اتساقه مع أسلوب الكتابة الخاص بـ (بيم ريبورتس)، إلى جانب تصحيح الأخطاء اللغوية.
- النشر: وهي عملية تضمين التقرير في الموقع الإلكتروني، ثم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي.