مرصـــــــــد بيـم

حيث نتابع ونرصد الشائعات والأخبار المضللة والكاذبة في السودان

(مرصد بيم) هو القسم المختص في (مؤسسة بيم ريبورتس) برصد الشائعات والتدقيق والتحقق من المعلومات في الفضاء العام في السودان.

ويعمل المرصد وفق منهجية لاختيار الادعاءات التي تستوجب التحقق، والبحث، والتقييم.

سياسة تصحيح الأخطاء

تؤكد السياسة التحريرية لـ(بيم ريبورتس) على وجوب تصحيح الأخطاء حال إدراكها، سواء جرى اكتشافها عن طريق فريق العمل، أو عبر الشكاوى والتنبيهات من متابعي (بيم ريبورتس). كما تؤكد السياسة التحريرية على الآتي:

“في (مرصد بيم) نَتَبِع سياسة تصحيح الأخطاء، وتَقِرُ المنصة بالأخطاء، وتلتزم بتصحيحها، والاعتذار عن أي معلومات خاطئة تنشرها”.

مفهوم التصحيح

ما لم يحتوِ الانتقاد، أو الشكوى، أو طلب التصحيح المرسل إلى (مرصد بيم) عبر قنواته الرسمية، على معلومة، أو مجموعة معلومات، تُعضِد من شأنه، أو تساعد في عملية التصحيح، لا نتعامل معه باعتباره (شكوى)، بل نتعامل معه كضرب من ضروب حرية الرأي والتعبير، التي تدعمها مؤسسة (بيم ريبورتس).

خطوات التصحيح

  1. استقبال الطلبات:
    يستقبل مرصد بيم طلبات التصحيح، عبر قنواته الرسمية، المتمثلة في بريده الإلكتروني (marsad@beamreports.com).
  2. تأكيد استلام الطلب:
    في حال وجود معلومة، أو مجموعة معلومات، تعضد الشكوى المقدمة، أو تساعد في عملية التصحيح، يقوم (مرصد بيم) بالتأكيد على استلام الطلب لمرسله.
  3. إعادة التحقق:
    بعد استلام طلب التصحيح، يستخدم فريق (مرصد بيم) المعلومة، أو مجموعة المعلومات المرفقة مع طلب التحقق، لإعادة فحص المادة الصحفية التي طُلب تصحيحها، بالإضافة إلى إعادة فحص جميع المعلومات المذكورة، التي لم تَرِد في طلب التصحيح.
  4. التوصية:
    يصدر فريق (مرصد بيم)، توصية للإدارة في (بيم ريبورتس)، بتعديل، أو حذف، أو الإبقاء على المادة موضع التصحيح، حسب النتائج التي وصل إليها الفريق بعد عملية إعادة التحقق.

التزامات (مرصد بيم)

في حال عثور فريق (مرصد بيم) على خطأ في إحدى مواده الصحفية، يلتزم بالآتي:

  • تصحيح المعلومة على الموقع، مع الإشارة إلى ذلك بصورة واضحة في متن المادة المعنية.
  • إبلاغ مُرسل طلب التصحيح، عبر مراسلته، من خلال قناة التواصل التي استخدمها مع (بيم).
  • توضيح تعديل المعلومة للمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • تقديم الاعتذار عن الخطأ.
  • مراجعة العمليات الداخلية، والتحقيق في سبب الخطأ؛ لتفاديه مستقبلًا.