ما صحة الإدعاء المنسوب لمبعوث أمريكي حول التفاوض مع عسكر السودان؟
- مفبرك
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، قبل يوم واحد من زيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إفريقيا إلى السودان، مولي في، منشورا يدعي مروجوه بأنه منسوب لـ “المبعوث الأمريكي إلى السودان”، وينص المنشور على التالي:
للتأكد من صحة المنشور المتداول، تقصى حوله فريق (بيم ريبورتس)، وتوصل إلى أنه لا وجود لمبعوث أمريكي خاص بالسودان من الأساس، وتقع مهمة تغطية السودان ضمن ملفات المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، والذي تقدم باستقالته في وقت سابق من العام الماضي، وفي الأول من يونيو أعلن وزير الخارجية الأمريكي تعيين مايك هامر بديلاً له.
وتشير (بيم ريبورتس)، إلى المسؤول الأمريكي الذي يزور السودان هذه الأيام، هي السيدة مولي في. وأن آخر زيارة لمسؤول أمريكي رفيع إلى السودان كانت زيارة السيد بيتر لورد، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لكل من السودان وجنوب السودان وشرق أفريقيا. وبالبحث عن آخر تصريحاته، وجد الفريق أن آخر ما صدر عن لورد بخصوص السودان كان في أبريل الماضي ضمن البيان المشترك من دول (الترويكا) وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي ، إبان زيارته ضمن وفود الدول المذكورة للخرطوم لدعم الانتقال المدني الديمقراطي. لم يجد فريق البحث أي تصريح يشير إلى أن أي من هؤلاء المسؤولين الأمريكيين قد صرح بهذا التصريح المنسوب لمبعوث أمريكي.
تجدر الإشارة، أيضاً ، إلى ان الصورة المرفقة مع التصريح المتداول، هي صورة السيد أداما دينغ، خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، الذي يزور السودان هذه الأيام.
الخلاصة
ما صحة الإدعاء المنسوب لمبعوث أمريكي حول التفاوض مع عسكر السودان؟
مفبرك