بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات العسكرية في العاصمة السودانية الخرطوم، في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات (الدعم السريع) وانتقالها لاحقاً إلى أقاليم متفرقة من البلاد.
لاحظت (بيم ريبورتس) معاودة إحدى شبكات التضليل على موقع تويتر والتي كنا قد رصدنا نشاطها سابقاً في الترويج لمصالح الإمارات في السودان. لكن، ارتبطت عودتها هذه المرة بالترويج لقوات (الدعم السريع) وخطابها الإعلامي الحربي، مقابل الهجوم على الجيش السوداني وقائده عبد الفتاح البرهان.
وفي فبراير الماضي، نشرت (بيم ريبورتس) تقريراً حول هذه الشبكة. في وقت دأبت فيه على الترويج لمصالح الإمارات الاقتصادية في السودان ومهاجمة قوى سياسية مختلفة بينها الحرية والتغيير (المجلس المركزي) و (الكتلة الديمقراطية). كما هاجمت الشبكة الموالية للإمارات مرشد الطائفة الختمية وزعيم الحزب الاتحادي (الأصل) محمد عثمان الميرغني، إبان عودته للسودان.