Day: August 25, 2023

هيئة حقوقية: تدخل مجلس الأمن لحماية المدنيين في السودان أصبح وشيكًا

الخرطوم، 24 أغسطس 2023 – حذرت الهيئة الدائمة للدفاع عن المعتقلين والحريات العامة، الخميس، طرفي القتال في السودان من الاستمرار في استهداف المدنيين.

وقالت في بيان، إن تدخل مجلس الأمن الدولي لحماية المدنيين أصبح وشيكًا بعد التقارير التي وصلت للمجلس عن تعنت طرفي القتال، لا سيما في دارفور التي كانت أصلا تحت الفصل السابع منذ العام 2007.

وأوضحت الهيئة، أن حماية المدنيين واجبة على طرفي النزاع وأنها أولوية مقدمة على ما وصفته بأي تقدم أو كسب عسكري، مضيفة: “سقوط مئات الأبرياء جراء القصف لا يوجد ما يبرره شرعًا وقانونًا”.

ووصف البيان، ما تم طوال شهور الحرب من انتهاكات جسيمة ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وذلك وفقا لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949.

وحذرت الهيئة، ما أسمتها بالجهات المتطرفة والإرهابية من فلول النظام البائد، قائلة إنها من ساهمت في تأجيج الصراع لمحاولات يائسة للكسب السياسي.

إقالة‌ ‌مدير‌ ‌الشرطة؟‌ ‌أم‌ ‌إصلاح‌ ‌المؤسسة‌ ‌نفسها؟‌

«يونسيف» تناشد أطراف النزاع لإعطاء سلامة الأطفال في السودان الأولوية

الخرطوم، 24 أغسطس 2023 – أعلنت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة يونسيف في تقرير اليوم، الخميس، أن الصراع أجبر مليوني طفل على ترك منازلهم، ومع استمرار العنف، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.7 مليون طفل يتنقلون داخل حدود السودان، وأكثر من 470 ألف طفل عبروا إلى البلدان المجاورة.

وأشار التقرير، إلى أحدث تقرير للامن الغذائي، والذي يقدر أن 20.3 مليون شخص سيعانون من انعدام الأمن الغذائي حتى سبتمبر القادم، علاوة على تدهور الحالة الصحية والتغذوية لحوالي 10 ملايين طفل.

كما اشارت يونسيف في تقريرها للأمراض المصاحبة للخريف، محذرة من تفشيها خلال موسم الأمطار.

وأوضحت أن المناطق التي تشهد نزوحًا داخليًا ونظم صحية مجهدة مثل ولايتي النيل الأزرق والأبيض، تتفشى فيها أمراض مثل الحصبة وسوء التغذية مع ظهور تقارير تفيد بوفيات مرتبطة بها.

و نوه التقرير، بأن العنف المستمر في السودان يعيق تقديم الخدمات الصحية والتغذوية، مما يعرض حياة ملايين الأطفال الى الخطر، في ولايات الخرطوم، دارفور، وكردفان.

ولفت إلى أن المرافق الصحية التي تعمل حاليًا أقل من ثلث مجملها، علاوة على التقارير التي تشير الى تعرض عدد منم المرافق للهجوم و التدمير.

و قالت ممثلة اليونيسف في السودان، مانديب أوبراين، إنه مع نزوح أكثر من مليوني طفل من ديارهم خلال أشهر قليلة فقط بسبب النزاع، ووقوع عدد لا يحصى في قبضته القاسية، لا يمكن التأكيد بشكل كافٍ على الحاجة الملحة لاستجابتنا الجماعية.

وأضافت “نسمع قصصًا لا يمكن تصورها من الأطفال والعائلات، بعضهم فقدوا كل شيء واضطروا لمشاهدة أحبائهم يموتون أمام أعينهم. لقد قلناها من قبل، ونقولها مرة أخرى: نحن بحاجة إلى السلام الآن لكي يتمكن الأطفال من البقاء على قيد الحياة”.

وناشدت يونسيف جميع أطراف النزاع لإعطاء الأولوية لسلامة الأطفال ورفاههم، وضمان حمايتهم وتمكين إيصال المساعدات والسماح بتقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة دون تأخير.

إقالة‌ ‌مدير‌ ‌الشرطة؟‌ ‌أم‌ ‌إصلاح‌ ‌المؤسسة‌ ‌نفسها؟‌

ما صحة إعلان وزارة الدفاع الإثيوبية تحطم طائرة على متنها وفد مفاوضات سوداني من الجانب المدني؟

ما صحة إعلان وزارة الدفاع الإثيوبية تحطم طائرة على متنها وفد مفاوضات سوداني من الجانب المدني؟

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) ادعاء يفيد بأن وزارة الدفاع الإثيوبية أعلنت عن تحطم طائرة شمال إثيوبيا بها وفد مفاوضات سوداني من الجانب المدني.

للتحقق من صحة الادعاء بحث فريق (مرصد بيم) في الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الإثيوبية على فيسبوك، ولم نجد أي خبر يؤكد صحة الإدعاء . 

لمزيد من التحقق بحثنا في الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الإثيوبية ، ووجدنا أن آخر خبر أوردته الوكالة تضمن إسقاط طائرة شمال إثيوبيا كان بتاريخ أغسطس من العام 2022، ويفيد بأن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية أسقطت طائرة تحمل أسلحة إلى جماعة تقراي دخلت إلى إثيوبيا عبر الأجواء السودانية، ولم يرد في الوكالة أي خبر يؤكد صحة الادعاء موضع التحقق.

حركة جيش تحرير السودان توضح لـ«بيم ريبورتس» أسباب تشكيلها سلطة مدنية بمناطق سيطرتها

الخرطوم، 25 أغسطس 2023 – أصدر رئيس حركة جيش تحرير السودان – عبد الواحد النور، في التاسع من أغسطس الجاري، قرارًا يقضي بتشكيل سلطة مدنية في الأراضي الواقعة تحت سيطرته بجبل مرة بإقليم دارفور غربي البلاد.

ومع ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الحركة، محمد عبد الرحمن الناير لـ«بيم ريبورتس»، إن قرار تكليف سلطة مدنية في المناطق التي يسيطرون عليها يعد أمرًا روتينيًا، بحسب حديثه.

وحسب الناير، فإنه منذ تأسيس حركة جيش تحرير السودان، ظلت توجد إدارة مدنية من أجل تنظيم حياة المدنيين، مشيرًا إلى أنها تعمل جنبًا إلى جنب مع القطاع العسكري والقطاعات الأخرى في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة.

وأضاف أن الحركة تسيطر على مناطق واسعة بحجم دول، وفق ما قال، مشيراً إلى أن آلاف المواطنين الذين يشتغلون بالزراعة والرعي والتجارة وغيرها من الأنشطة الاقتصادية، بحاجة لوجود سلطة مدنية تكون بمثابة حكومة محلية لإدارة شؤونهم وتوفير الخدمات كالصحة والتعليم وغيرها من المشاريع الخدمية والتنموية.

ولم تنخرط حركة جيش تحرير السودان، في أي محادثات مع الحكومة الانتقالية السابقة، وكانت دائماً ما تطرح ما أسمته مشروع الحوار «السوداني – السوداني» إلى ما قبل انقلاب 25 أكتوبر 2021.

وعقب إطاحة البشير وتشكيل الحكومة الانتقالية في 2019، أنهى زعيم الحركة عبد الواحد نور، منفاه الاختياري في العاصمة الفرنسية باريس، قبل أن يتوجه إلى مدينة عنتبي الأوغندية، قبل أن ينتهي به المطاف في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.