Day: August 30, 2023

شمال كردفان: 8 قتلى على الأقل وعشرات الإصابات إثر تجدد الاشتباكات بالأبيض اليوم

تشهد الأحياء الغربية بمدينة الأبيض، ولاية شمال كردفان، اشتباكاتٍ عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، من صباح اليوم الأربعاء وحتى هذه الساعات، والتي تسببت في سقوط الكثير من القذائف العشوائية في المنازل.

وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن الاشتباكات أودت بحياة 8 مواطنين على الأقل، كما تسببت في وقوع عشرات الإصابات، التي من بينها حالات غير مستقرة.

يذكر أن المستشفى الكويتي الدولي للأطفال، قد خرج عن الخدمة عقب سقوط قذيفة به، والتي تسببت في وقوع حالة وفاة واحدة. علاوة على تعرضه لعمليات نهب وسرقة من قبل قوات الدعم السريع.

ومنذ بداية الحرب في 15 أبريل، والأبيض في حالة اشتباكات متقطعة، بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع التي تحيط المدينة من مداخلها وتحاول السيطرة عليها.

إقالة‌ ‌مدير‌ ‌الشرطة؟‌ ‌أم‌ ‌إصلاح‌ ‌المؤسسة‌ ‌نفسها؟‌

القوات الأمنية بالدمازين تعتقل مشاركات من وقفة احتجاجية لوقف الحرب

داهمت قوة أمنية ترتدي زي مدني، صباح اليوم الأربعاء، الوقفة احتجاجية التي نظمتها مبادرة نساء وأمهات السودان بمدينة الدمازين، ولاية النيل الأزرق، واعتقلت مجموعة من النساء المشاركات بالوقفة، بينهن مدافعات عن حقوق الإنسان ، واقتادتهن إلى مقر مكاتب جهاز الأمن بالمدينة.

وحملت لجان مقاومة الدمازين، في بيان اليوم، لجنة أمن إقليم النيل الأزرق والأجهزة الأمنية والعدلية بالولاية المسؤولية الكاملة عن سلامة وأمن المعتقلات وطالبت بإطلاق سراحهن فوراً.

ودعت جميع منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والقوى المدنية بالتصدي للإنتهاكات ورصدها. وأضافت أن مثل هذه الإنتهاكات أصبحت متكررة وتمارس من قبل سلطة الأمر الواقع الحاكمة في النيل الأزرق.

وقبل أيام اعتقلت الأجهزة الأمنية بالدمازين جميع الحضور من ندوة للحزب الشيوعي بداره، فيما نفذت اعتقالات عدة بحق أعضاء من لجان مقاومة الدمازين في ظل استمرار قانون الطوارئ في الولاية.

إقالة‌ ‌مدير‌ ‌الشرطة؟‌ ‌أم‌ ‌إصلاح‌ ‌المؤسسة‌ ‌نفسها؟‌

جنوب دارفور: مقتل 137 شخص واصابة المئات في نيالا خلال أغسطس

30 أغسطس 2023 – تشهد مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور اشتباكات دامية استمرت لأيام بين الجيش و قوات الدعم السريع. وأمس شهدت منطقة السكة حديد وكبري طيبة قصفا عنيفاً أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخص وعشرات الجرحى ممن احتموا بالكبري.

وقال الصحفي المقيم في نيالا، محمد آدم، ل ( بيم ريبورتس ) إن عدد الوفيات وسط المدنيين منذ 19 أغسطس الحالي وحتى اليوم وصل إلى قرابة 137 قتيلاً، بينهم 54 طفل و47 امرأه. وبحسب آدم، نقلاً عن احصائية أجرتها المراكز الطبية بولاية نيالا، فإن الإصابات بلغت 794 بين المواطنين.

وأشار آدم إلى نزوح أهالي مدينة نيالا نحو محليات تلس، قريضة، ورهيد البردي، علاوة على ولاية شمال دارفور، في ظل ارتفاع أسعار الباصات السفرية إلى الضعف، فيما وصلت تذكرة السفر بسيارة صغيرة إلى 50 ألف مع اشتراط الحجز قبل أسبوع من تاريخ السفر وفق ماقال آدم.

وأوضح آدم أن المستشفيات التي تعمل حاليا في نيالا، رغم انعدام المستلزمات الطبية والأدوية، هي المستشفى التركي والمستشفى التخصصي، وأن الأخير يستقبل حالات طارئة فقط، فيما تستقبل مراكز السلام الطبية الحالات الجراحية.

إقالة‌ ‌مدير‌ ‌الشرطة؟‌ ‌أم‌ ‌إصلاح‌ ‌المؤسسة‌ ‌نفسها؟‌

بسبب نقص الإمدادات الطبية وظروف الحرب.. المئات من مرضى غسيل الكلى في السودان على حافة الموت

بعد وفاة ابنه سليمان 9 أعوام المريض بالكلى، بسبب تفويته الجلسات العلاجية لمدة 12 يومًا، في أعقاب اندلاع الحرب في الخرطوم منتصف أبريل الماضي،  سافر بشير الطاهر من سكان منطقة السمرة شرقي الكدرو بالخرطوم بحري، إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان، برفقة ابنته فدوى 13 عامًا المريضة هي الأخرى بالكلى، لإنقاذ حياتها خوفًا من مواجهتها نفس مصير أخيها الأصغر.

رحلة الطاهرلإنقاذ حياة ابنه في بواكير الاشتباكات، داخل الخرطوم كانت قطعة مشتعلة من لهيب الحرب، إثر إصابة المنظومة الصحية بالشلل، وبالتالي كان عليه الحركة وسط أصوات الرصاص، لإنقاذ فلذة كبده.

هنا يوضح رب الأسرة المنكوب، أن قوات الدعم السريع، أوقفته قرب كبري الحلفايا من جهة الخرطوم بحري أثناء محاولته إسعاف ابنه إلى مستشفى النو بأمدرمان والذي قصده بسبب صعوبة الوصول إلى مستشفى جعفر بن عوف الذي كان يتلقى فيه العلاج سابقًا، مؤكدًا لـ«بيم ريبورتس» أن سبب وفاة ابنه هو التأخر في إسعافه.

لتجنيبها مصير شقيقها الأصغر، قرر الطاهر، مغادرة الخرطوم برفقة ابنته فدوى، بحثًا عن مركز غسيل كلى مستقر خارج العاصمة، تاركًا خلفه زوجته وأربعة من أبنائه وبناته الآخرين هناك، لكن آماله باستقرار علاج ابنته بدأت تتخلله المصاعب، مع إصدار المجلس القومي للكلى في السودان مطلع أغسطس الحالي نداء استغاثة، يطالب فيه بالإمدادات الطبية لمراكز غسيل الكلى. ومركز غسيل الكلى بمستشفى عطبرة، هو ثاني أهم مركز في الولاية، بعد مركز غسيل مدينة شندي ويستوعب 92 مريض كلى.

نداء طارئ

في الثالث من أغسطس الجاري، أطلق المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى مناشدة عاجلة لإنقاذ مرضى الفشل الكلوي في السودان والبالغ عددهم حوالي 8 آلاف. وقال المركز إن «الموت يحدق بهم بسبب صعوبة الحصول على العلاج ونقص الخدمات وندرة الفرص في أماكن النزوح لتلقي خدمة الاستصفاء الدموي»، مشيرًا إلى أن الوضع ينذر بكارثة حال لم يتم امداد مراكز الكلى بالمعينات اللازمة لاستمرارها.

وطالب المركز، وزارة المالية الاتحادية بتوفير مبلغ 2.5 مليون دولار لشراء حاجة المرضى، مستنكرًا تأخر الإمدادات الطبية في تخليص شحنة تبرع بها الاتحاد العالمي لأطباء الكلى بميناء بورتسودان دون توضيح سبب التأخير.

كما أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان خروج عدد من مراكز غسيل الكلى عن الخدمة، متوقعة أن تلحق بها المزيد من المراكز، ما لم يتم توفير المستهلكات بصورة عاجلة.

«30» في المئة من مراكز غسيل الكلى خارج الخدمة

وقال مدير المركز القومي للكلى نزار زلفو في تصريح صحفي، إن «30» من مراكز غسيل الكلى بالسودان والبالغ عددها 102 خارج الخدمة، مضيفًا «نحتاج إلى 70 ألف غسلة شهريًا، تكلفة جلسة الغسيل الواحدة منها نحو 10 يوروهات مع الأدوية المصاحبة للجلسة».

لمعرفة المزيد تحدثت «بيم ريبورتس» مع عدد من مديري مراكز غسيل كلى ومرضى وأعضاء من المتطوعين في غرف طوارئ المستشفيات.

مركز مستشفى النو

مستشفى النو الحكومي، هو الوحيد الذي يواصل عمله في مدينة أمدرمان، غربي  العاصمة الخرطوم، إذ ما يزال يقدم خدمات طبية رغم ظروف الحرب.

يقول المتطوع بمبادرة مستشفى النو، سامح عبد الله، إن مركز غسيل الكلى مستمر في عمله حتى اليوم، لكنه أشار إلى معاناة المركز من نقص في عدد الكوادر العاملة.

ولفت عبد الله في حديثه لـ«بيم ريبورتس» إلى وجود 3 تقنيين في المركز بالإضافة إلى طبيب واحد، ومتطوع واحد. بالإضافة إلى ذلك يعاني المركز بحسب عبد الله من نقص في المعينات الطبية والأدوية ونقص في الكوادر والمتبرعين بالدم ومشاكل في غسيل الكلية الصغرى. مضيفًا «يتم عمل غسيل للكلية الكبرى فقط».

وأكد المتطوع، بأنه لم يصل دعم مخصص لمركز غسيل الكلى حتى الآن، مشيرا إلى أن الدعم يأتي إلى قسم الطوارئ عامة.

وكشف عبد الله عن وفاة أربعة أطفال بسبب عدم قدرتهم على الانتظام في جلسات الغسيل، وقال «يوجد عدد 17 طفل مريض بالكلى في مركز مستشفى النو يتم عمل جلسات لهم كل ثلاثاء وخميس».

مركز بشائر مهدد بالإغلاق

بعد تصريح المركز القومي للكلى، تحدثت «بيم ريبورتس» مع غرفة طوارئ جنوب الحزام والتي أشارت لنا عن احتمالية توقف مركز غسيل الكلى بمستشفى بشائر وهو أحد المستشفيات القليلة التي تعمل في العاصمة السودانية الخرطوم ويستقبل حالات من مناطق سوبا والكلاكلة والصحافة وجبرة وأجزاء أخرى من المدينة.

 وأرجع المتحدث الرسمي بإسم غرفة الطوارئ، محمد كندشة، السبب في ذلك إلى عدم توفر مخزون من الأدوية الفترة القادمة.

وكان مركز غسيل مستشفى بشائر قد توقف قبل فترة بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونفاد المخزون الدوائي لمدة أسبوعين، ثم عاود العمل بعدها تحت مرمى نيران القتال في الخرطوم، ويستقبل المركز حاليا 30 مريضًاً، بمعدل غسلتين في اليوم، فيما يعمل أربعة أيام في الأسبوع.

النزوح يفاقم معاناة مرضى الكلى

في مركز غسيل الكلى بانت، وهو أحد مراكز غسيل الكلى الأربعة الموجودة في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان، يعاني المواطن علي إسماعيل بابو الذي يسكن في مركز مدرسة أبو زيد لإيواء النازحين، من ظروف النزوح ومرض الكلى على حدٍ سواء.

يقول بابو الذي نزح قبل شهرين من منطقة أمبدة الحارة 17،إنه كان يغسل في مركز مستشفى الوالدين بأمدرمان، ومع ظروف الحرب،  اضطر إلى تفويت غسلتين بسبب عدم قدرته على الوصول إلى المستشفى، ومن ثم قرر بعدها النزوح إلى ولاية الجزيرة.

«تمكنت من إجراء غسلتين، في مركز مستشفى ود مدني. لكنه يعاني من مشكلة في استيعاب المرضى القادمين من الخرطوم، وفي تنسيق مواعيد الجلسات بين المرضى مع الضغط الجديد على المركز، مما جعل أغلب مرضى الكلى من النازحين يتذمرون من الوضع»، يضيف بابو لـ«بيم ريبورتس».

ويوضح بابو الذي يخضع الآن لجلسات غسيل كلى مسائية في مركز غسيل بانت، أن المركز به  طبيب واحد وممرضة واحدة، مشيراً إلى عدم توافر طبيب في المساء. وقال إن المركز يوجد به 8 أجهزة، وأنه تم تخفيض عدد الجلسات مؤخرًا إلى غسلة واحدة في الأسبوع لمدة ساعتين.

ومع ذلك، تمتد معاناة بابو الذي يجد صعوبة بالغة في توفير العلاج الذي تتراوح أسعاره بين  6 – 10 ألف جنيه سوداني، هذا إن وجد في الصيدليات.

في ما يتلقى مرضى آخرين، غير بابو، العلاج  بمراكز غسيل الكلى بمحليات ولاية الجزيرة وحدها بحسب مدير فرع الصندوق القومي للإمدادات الطبية بالولاية.

شحنة شمال دارفور لم تكن كافية

تواصلت «بيم ريبورتس» مع عضو لجنة الطوارئ العليا، في ولاية شمال دارفور، يوسف محمد الشيخ، لمعرفة حالة مركز غسيل الكلى الوحيد بالفاشر والذي يغطي 19 محلية في الولاية.

ويستوعب مركز الفاشر 75 مريضًا من الولاية، و17 مريضًا آخرين من نازحي ولايات دارفور الأخرى، بالإضافة إلى 4 من مرضى الكبد الوبائي. 

ويعتقد  الشيخ أن الوضع في المركز ليس بعيدًا عن واقع بقية المراكز في السودان. وقال إن الغسيل بالمركز يتم على مرتين؛ الأولى لـ13 مريضًا والثانية أيضًا لنفس العدد.

وأشار إلى وجود 14 جهاز غسيل، أحدهم مخصص لمرضى الكبد الوبائي، لافتًا إلى  تقليل عدد الغسلات  مؤخرًا إلى غسلة واحدة في الأسبوع، بسبب ازدياد الضغط على المركز مع توافد النازحين إلى الولاية.

وأوضح الشيخ، أن المركز يعاني من نقص في المحاليل الوريدية، والأدوية عامةً، خاصة القسطرة.

وكان المركز قد وصلته شحنة إمداد من مدينة بورتسودان قبل شهر من إعلان المركز القومي للأزمة شملت مستلزمات وكلى صناعية، لكنها لم تكن كافية لحاجة المركز وتأثرت بطريقة الشحن السيئة وفق ما قال الشيخ.

ومع بداية انفراج الأزمة بعد توفر إمدادات غسيل الكلى بالمستشفيات المختلفة منذ منتصف الشهر الجاري، ووصول مساعدات طبية تحمل أدوية السرطان وغسلات الكلى من دولة قطر إلى وزارة الصحة الاتحادية وتوزيع الوزارة غسلات الكلى الخاصة بالولايات. 

ورغم تصريح  وزارة الصحة الاتحادية، بوجود مخزون جيد يكفي لثلاثة أشهر لكن الوزارة عادت  وأوضحت أن الحاجة قائمة، في ما لا يزال مرضى غسيل الكلى على حافة الانتظار مرة لاستقرار المخزون الطبي وتحسن ظروفهم، ومرة لتوقف الحرب.

الأمم المتحدة تخصص 20 مليون دولار إضافية لمساعدات السودان

أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، عن تخصيص مبلغ 20 مليون دولار إضافية للمساعدات في السودان، ليصل بذلك إجمالي مخصصات للسودان هذا العام إلى 60 مليون دولار.

وصرح غريفيث بأن المدنيين يحتاجون إلى المساعدة المنقذة للحياة الآن، ويحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى حق الوصول والتمويل لتوزيع المساعدات.

وكانت الأمم المتحدة قد قدرت، في مايو الماضي، حجم المساعدات التي يحتاجها السودان، في المجال الإنساني وللفارين من الحرب بالبلدان المجاورة، بأكثر من ثلاثة مليارات دولار.

يشار إلى أن غريفيث قد أعلن في مؤتمر المانحين للسودان، خلال يونيو الماضي، عن تخصيص 22 مليون دولار إضافية للإحتياجات الإنسانية ذات الأولوية في السودان.

وتأتي هذه المساعدات في ظل تفاقم الوضع الإنساني في السودان منذ منذ بداية الحرب المسلحة في 15 أبريل الماضي، والتي انعكست على المواطنين في صعوبات حياتية ومعيشية قاسية.

إقالة‌ ‌مدير‌ ‌الشرطة؟‌ ‌أم‌ ‌إصلاح‌ ‌المؤسسة‌ ‌نفسها؟‌

«الداخلية السودانية» تعلن بداية العمل في استخراج جوازات السفر والوثائق الشخصية

الخرطوم، 30 أغسطس 2023 – أعلن اللواء شرطة حقوقي، عثمان محمد الحسن، عبر مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، عن اكتمال كافة الترتيبات المتعلقة باستئناف استخراج جوازات السفر، والوثائق الشخصية الأخرى، بدءاً من اليوم.

وقال الحسن إن الإدارة العامة للجوازات والهجرة بذلت جهوداً مضنية، في سبيل جلب وتأمين قاعدة بيانات السجل المدني لكونها «أهم قاعدة بيانات للدولة» بالإضافة لأهميتها الضرورية في عملية استخراج جوازات السفر.

ووضح أنه تم استجلاب ماكينات للطباعة، وانشاء قاعدة بيانات جديدة، والربط الشبكي بين المركز والولايات، وذلك بعد إعلانه عن فقدان كافة مصانع الجوازات بولاية الخرطوم وخروجها عن الخدمة.

وتحدث الحسن عن تسهيل معاملة اصدار الجواز مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد والاكتفاء بنسخة من الرقم الوطني أو أي صورة رقمية منه.
كما أعلن الحسن عن الولايات التي ستشملها الخدمات حيث تضم كل من « البحر الأحمر، والنيل الأبيض، والجزيرة، وكسلا، ونهر النيل، والشمالية، والنيل الأزرق، وسنار، والقضارف».

إقالة‌ ‌مدير‌ ‌الشرطة؟‌ ‌أم‌ ‌إصلاح‌ ‌المؤسسة‌ ‌نفسها؟‌

الحرية والتغيير تعلن عن جولات إقليمية ابتداءً من اليوم

الخرطوم، 30 أغسطس 2023 – أعلنت قوى الحرية والتغيير عن توجه وفود من قياداتها في زيارات خارجية إلى كل من قطر وجنوب السودان والكويت ابتداءً من اليوم وحتى 6 سبتمبر المقبل.

وحسب تصريح صحفي لقوى الحرية والتغيير، تأتي هذه الزيارات في إطار برنامج الجولات الخارجية لها وجهودها لبحث سبل إنهاء الحرب في السودان.

وقالت الحرية والتغيير إن اللقاءات تهدف كذلك لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه السودانيون واستعادة المسار المدني الديمقراطي.


ومن المقرر، حسب التصريح الصحفي، أن تعقد وفود التحالف سلسلة من اللقاءات مع القيادة في قطر وجنوب السودان والكويت.

إقالة‌ ‌مدير‌ ‌الشرطة؟‌ ‌أم‌ ‌إصلاح‌ ‌المؤسسة‌ ‌نفسها؟‌

تعرض «104» من مؤسسات التعليم العالي السودانية للتخريب

الخرطوم، 30 أغسطس 2023 – أعلنت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي عن تعرض 104 من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة للتخريب، بما في ذلك المراكز البحثية والصندوق القومي لرعاية الطلاب.

وقالت الوزارة في بيان، إن مؤسسات التعليم العالي ومنسوبيها، قد تعرضوا إلى أضرار جسيمة نتيجة ممارسات قوات الدعم السريع.

وأوضح البيان أنه منذ اندلاع الاشتباكات، كونت الوزارة لجنة لحصر الأضرار المادية التي لحقت بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضاف البيان، أن الأضرار التي حصرتها اللجنة تمثلت في الخسارة في الأرواح بين منسوبي وعلماء بالتعليم العالي، و تضرر المعامل والورش والمكتبات والقاعات والمكاتب الإدارية باعمال حرق ونهب وتكسير.

وأشارت الوزارة إلى أن الولايات شهدت تأثر ست جامعات حكومية وكليات جامعية خاصة بأعمال تدمير. فضلا عن استهداف لممتلكات ومساكن أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مناطق كثيرة من العاصمة وبعض الولايات.

إقالة‌ ‌مدير‌ ‌الشرطة؟‌ ‌أم‌ ‌إصلاح‌ ‌المؤسسة‌ ‌نفسها؟‌