الخرطوم، 2 سبتمبر 2023 – أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية، بزعامة جبريل إبراهيم، عن خارطة طريق لإيقاف الحرب قالت إنها تبدأ بإخلاء قوات الدعم السريع لمنازل المواطنين. قبل أن تدعو إلى تكوين حكومة تصريف أعمال تسيّر دولاب الدولة إلى حين توافق القوى السياسية والمدنية على ترتيبات دستورية لإكمال الفترة الانتقالية.
وكانت حركة العدل والمساواة السودانية، عقدت اجتماعاً تشاورياً يومي الخميس والجمعة لقياداتها بمدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الاحمر شرقي البلاد.
يأتي ذلك، في أعقاب عقد مجموعة من قيادات الحركة مؤتمرًا عامًا وصفته بالاستثنائي في العاصمة الإثيوبية الأسبوع الماضي، أسفر عن اختيار مسؤول الترتيبات الأمنية السابق، سليمان صندل رئيسًا.
وكان اللقاء التشاوري الذي خاطبه رئيس الحركة، خلص إلى عدد من التوصيات بخصوص الحرب والقضايا الإنسانية.
وأكدت الحركة على موقف الحياد من الحرب، «إلا في قضايا الانتهاكات وحقوق الإنسان». قبل أن تدين انتهاكات الدعم السريع «في هتك الأعراض، وسلب الأموال، واحتلال المساكن والمرافق العامة، وقتل المدنيين، خاصة جريمة اغتيال والي غرب دارفور الرفيق خميس عبدلله أبكر».
كما دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار كمدخل لإنهاء الحرب لتهيئة المناخ لانطلاق عملية تفاوضية تخاطب القضايا العسكرية والإنسانية والسياسية.
وشملت خارطة الطريق لحل الأزمة السودانية وإنهاء الحرب، إخلاء منازل المواطنين والمرافق العامة والمستشفيات، وفق «أسس معينة» ويعقب ذلك وقف العدائيات تمهيدًا لإغاثة المتأثرين بالحرب.
كذلك تعمل على تأسيس وقف فوري لإطلاق النار والانخراط في عملية سياسية شاملة يتفق فيها السودانيون على مخاطبة قضايا الأزمة الوطنية تنتهي بانعقاد مؤتمر دستوري يقود لقيام انتخابات حرة ونزيهة.
وشددت الحركة على إعلاء مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب وضمان محاسبة الذين اقترفوا الجرائم في حق المواطنين.
كما أكدت على التمسك باتفاق جوبا لسلام السودان الذي قالت إنه خاطب قضايا إصلاح الأجهزة الأمنية ودمج الجيوش وصولًا لجيش قومي مهني موحد.
ا أيضًا تناول الاجتماع «الترتيبات الجارية» لتحول الحركة الى حزب سياسي وأكد على ضرورة إنجاز ذلك بعد انتهاء الحرب.