Day: September 12, 2023

الصليب الأحمر تدشن مطبخًا مشتركاً في الفاشر لخدمة النازحين خلال سبتمبر

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، عن تدشينها مطبخًا جماعيًا خلال الأسبوع الحالي، بمدينة الفاشر، ولاية شمال دارفور، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني.

وقالت اللجنة في بيانها إن الهدف من تدشين المطبخ توفير وجبات غذائية لعدد 3 ألف نازح مقيم في مدارس المدينة، كما أوضحت أن المطبخ سيقدم وجبتين يوميًا حتى نهاية سبتمبر الحالي، لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية الأشدا عوزًا.

وأكدت اللجنة على تواصل المجهودات لتوسيع نطاق المشروع ليغطي تجمعات سكانية أخرى تضررت من النزاع في البلاد، وكان من الصعب وصول الإمدادات إليها.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني قد قدمت، في 22 أغسطس الماضي، مواد إغاثة ومستلزمات منزلية أساسية لما يزيد عن 9 ألف نازح في منطقة جوقي غرب مدينة الفاشر.

«مجلس حقوق الإنسان» مقتل ما لا يقل عن 19 عاملاً في المجال الإنساني خلال حرب السودان

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم، إن مالا يقل عن الـ 19 عاملاً في المجال الإنساني قتلوا في السودان بسبب الحرب ، فيما تعرض أكثر من 56 مرفقاً صحياً للهجوم.

وأضاف تورك، خلال خطابه بمناسبة الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إن هذه الهجمات تجعل السودان أحد أخطر البلدان في العالم بالنسبة للعمل الإنساني، مشيرا إلى ضرورة توقف هذه الأعمال العدائية لتجنب المزيد من المآسي، فيما طالب السلطات بالسماح بإيصال المساعدات دون عوائق.

ووضح تورك أنه مع دخول الحرب شهرها الخامس، فإن أعداد القتلى من المدنيين قد تجاوز الـ 1500، وفقاً لوزارة الصحة، قبل أن يشير إلى احتمالية كون الرقم الفعلي يفوق ذلك. كما ذكر أن أكثر من 5 مليون شخص هجّروا من منازلهم، من بينهم مليون شخص في الدول المجاورة.

وطالب تورك الجنرالان بإيقاف أعمال العنف والعودة إلى المحادثات السياسية، والامتثال الفروي بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما صرح تورك خلال الجلسة بأن الشعب السوداني قد وقع ضحية لدائرة لا نهائية من العنف نتيجة للحرب، وأن هناك حاجة ضرورية لإرادة سياسية ومشاركة وتعاون من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المأساة. علاوة على زيادة كبيرة في الدعم المالي للمنظمات الإنسانية التي تبذل كل ما في وسعها للوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين.

«تمهيدية الأطباء» تدين اعتقال طبيب في الحصاحيصا بولاية الجزيرة

الخرطوم، 12سبتمبر 2023 – قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، إن قوة عسكرية مسلحة – لم تحددها – اعتقلت استشاري الجراحة العامة بمستشفى الرازي، عبد الرحمن حمد حمدان، واقتادته منذ أسبوع من مدينة الحصاحيصا إلى جهة غير معلومة بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة.

وحملت اللجنة الجهات العسكرية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطبيب، وطالبت بإطلاق سراحه فورًا والتوقف عن التعرض للكوادر الطبية والمنشآت الصحية وكل ما من شأنه التأثير على انسياب الخدمة الصحية للشعب.

ووصفت اللجنة تواصل استهداف الكوادر الطبية من قبل طرفي النزاع بالإنتهاك الصريح للمواثيق والمعاهدات الدولية والمحلية.

«الولايات المتحدة» تدين أعمال العنف والقتل على أساس العرق بواسطة قوات الدعم السريع.

الخرطوم،12سبتمبر 2023-قالت سفيرة الولايات المتحدة المتجولة لشؤون العدالة الجنائية العالمية، بيث فان شاك، أمس، إن الولايات المتحدة تدين الأعمال المروعة ولا سيما عمليات القتل على أساس العرق التي ترتكبها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في غرب دارفور.

وأضافت أن أعمال العنف المستمرة التي تحدث في غرب دارفور ومناطق أخرى، بمثابة تذكير مشؤوم بالأحداث المروعة التي دفعت الولايات المتحدة إلى وصف أعمال العنف في دارفور في عام 2004 بالإبادة الجماعية.

وشددت المسؤولة الأمريكية على ضرورة محاسبة المسؤولين عن السلوك الإجرامي، كما رحبت بالتحقيقات والمحاكمات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية بما فيها المتعلقة بأعمال العنف الحالية في دارفور، وصرحت باتخاذهم خطوات عدة لتعزيز جهود المحكمة لتحديد مكان الهاربين من المحكمة الجنائية الدولية للقبض عليهم.

وأكدت شاك على دعم وتمويل الحكومة الأمريكية مبادرات توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في السودان والتحقيق فيها ، وكشفت عن تمويل الخارجية الأمريكية برنامج بقيمة 3.3 مليون دولار للكشف عن مصادر تمويل النزاع وجمع الأدلة المحتملة للمحاكمات الجنائية المستقبلية.

وأشارت المسؤولة إلى أن الخارجية الأمريكية تخطط للإستجابة للأحداث التي تكتشف من خلال أنشطة جديدة لدعم جهود السلام في السودان، عبر مراقبة وقف إطلاق النار ورصد النزاع وتشجيع المفاوضات بين المتحاربين من أجل وضع نهاية دائمة للنزاع، وأشارت إلى أن مراقبة النزاع بمثابة ضابط مهم للعنف في السودان.

وأعلنت شاك عن أن العمل على منع نشوب حرب أهلية طويلة الأمد يسير جنبا إلى جنب مع منع الجهات الفاعلة المتطرفة العنيفة من اكتساب القوة والنفوذ في المنطقة على المدى الطويل.

وصول باخرة مساعدات غذائية ميناء بورتسودان قادمة من الصين

بورتسودان، 12 سبتمبر 2023 – أعلنت السفارة الصينية في السودان عن وصول باخرة من المواد الغذائية، أمس الأثنين، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية دعماً للسودان إثر ما يمر به بسبب الحرب الدائرة الآن.

والتقى وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، جمال النيل، بالقائم بأعمال السفارة الصينية، تشانغ هوا في مدينة بورتسودان. وقال جمال إن هذه المساعدات هي امتداد للدعم الكبير الذي تقدمه جمهورية الصين لجمهورية السودان.

ومن جانبه قال القائم باعمال السفارة الصينية، إن اللقاء قد بحث كيفية تلقي المنحة الصينية للسودان، وعبر عن أمله في أن يستفيد السودانيون من الدعم، في ظل الظروف الإنسانية التي تمربها البلاد، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن الباخرة تضمنت مليون طن من الأرز، بالإضافة إلى مواد غذائية أخرى ومستلزمات طبية.

«الحركة الشعبية» تنفي لقاء قائدها الحلو بالبرهان في أسمرا

الخرطوم، 12 سبتمبر 2023 – نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في تعميم صحفي اليوم لقاء قائدها، عبد العزيز آدم الحلو، برئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في العاصمة الإرترية أسمرا، وفق ما قالت منصة سودان تربيون الإخبارية.

وقالت الحركة إن البرهان لم يلتقي الحلو في أسمرا ولا في أي مكان آخر، فيما نفت طلب البرهان من الحلو القتال بجانبه في الحرب ضد قوات الدعم السريع.

وكانت المنصة أشارت إلى دعوة قائد الجيش قائد الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو للإنضمام للقتال بجانب الجيش في حربه مع قوات الدعم السريع.

وذكر المنصة أن دعوة البرهان صحبتها شروط مقدمة من قبله للحلو، تشمل الموافقة علي شرط تبني العلمانية وإيقاف سيطرة الإسلاميين على مفاصل الدولة، مع تعهده بتأمين الخطوط الخلفية لقوات الحركة الشعبية شمال حال تحركها للإلتحاق بجبهات القتال في الخرطوم عبر الوصول إلى ولاية الجزيرة أو القتال ضد الدعم السريع في إقليمي دارفور وكردفان.

فيما شددت الحركة في البيان على أنها ليست طرف في الحرب الدائرة بين القوات المسلحة والدعم السريع.

وتقاتل الحركة الشعبية منذ أعوام ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق من أجل الحصول على وضع خاص لحكم المنطقتين.

ورفضت توقيع اتفاق سلام وقعته حركات مسلحة أخرى في العام 2020 ، واشترطت حسم علاقة الدين بالدولة، وتطبيق النظام العلماني في البلاد.

ومنذ يونيو الماضي شنت الحركة الشعبية شمال هجمات على مناطق في ولاية جنوب كردفان وإقليم النيل الازرق.