Day: September 15, 2023

«الحرية والتغيير» سنتواصل مباشرة مع الجيش والدعم السريع لوقف أي خطوة تفضي لتمزيق البلاد

الخرطوم، 15 سبتمبر 2023 – اعربت قوى الحرية والتغيير، عبر بيان اليوم، عن بالغ قلقها إزاء تلويح طرفي الصراع بتكون حكومات في مواقع سيطرتهم. وأضافت ” أنه أمر خطير سيترتب عليه تفتيت البلاد وتقسيمها”.


وأشارت الحرية والتغيير إلى رفضها التام لهذا الإتجاه، حيث ترى فيه تعميقًا للصراع وتوسيع دائرة الحرب، الأمر الذي سيحولها إلى حربٍ أهلية شاملة.


وقال تحالف الحرية والتغيير إنه سيتخذ عددًا من الخطوات من أجل التصدي «لمخططات تقسيم البلاد» وعلى رأس هذه الخطوات التواصل مباشرة مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.


وأشار البيان إلى أن الهدف الرئيس، من هذه التواصل، هو حث الطرفين على تجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تمزيق البلاد، واستمرار الحرب وتصعيدها وزيادة رقعتها. علاوة على تشجيع الطرفين على الجلوس للتفاوض لوقف الحرب ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي.


ووضح البيان أن التواصل سيشمل كذلك القوى السياسية والمدنية، من أجل بناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب، و مواصلة مخاطبة الجهات الإقليمية والدولية لقرع ناقوس الخطر حول تطور مسارات الحرب.

«سيناريو التقسيم» يغرق التصريحات السياسية بعد تسجيل صوتي منسوب لـ«حميدتي»

الخرطوم، 15 أغسطس 2023 – حذّرت قوى سياسية ومسؤولين سابقين في السودان، من مغبة تشكيل حكومات متوازية في البلاد. في وقت تكمل الحرب اليوم، بين الجيش و«الدعم السريع» خمسة أشهر منذ اندلاعها في العاصمة الخرطوم منتصف أبريل الماضي.

جاءت التحذيرات، في أعقاب تسجيل صوتي منسوب لقائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، نُشر على حسابه أمس بموقع «إكس»، اتهم فيه رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بالتخطيط لتشكيل حكومة بالتعاون مع من وصفهم بـ«الفلول» في إشارة لأنصار النظام السابق.

وفي 2017، أجاز برلمان النظام المخلوع، قانون قوات «الدعم السريع» والتي أسندت قيادتها لـ«حميدتي».

وكان «حميدتي»، قد حذّر في «تسجيله الصوتي» من تكوين حكومة في مدينة بورتسودان شرقي البلاد التي اتخذها البرهان عاصمة بديلة له، وقال إن هذا الأمر يعني الاتجاه لـ«سيناريوهات» حدثت في دول مجاورة.

وأضاف: «رغم سيطرتنا على أجزاء واسعة من البلاد، إلا أننا لن نقوم بإعلان حكومة حفاظاً على وحدة البلاد»، مؤكدًا أن قواته تسيطر على معظم ولاية الخرطوم وأجزاء واسعة من البلاد.

ومع ذلك، لا تسيطر «الدعم السريع» التي تقاتل الجيش منذ منتصف أبريل الماضي، بشكل كامل على أية ولاية من ولايات السودان الـ18التي تدور فيها الحرب بما في ذلك العاصمة، حيث ما تزال المعارك دائرة بين الطرفين.


حكومة مؤقتة


وفي منتصف أغسطس الماضي، طرح نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، «خريطة طريق» لإنهاء الحرب، تضمنت تشكيل حكومة مؤقتة «لتعمل على توفير الخدمات وتنسق مع الأحزاب والائتلافات لإجراء عملية سياسية من أجل التوافق على ترتيبات دستورية جديدة».

كذلك، تأتي تصريحات «حميدتي»، بعد ساعات من إصدار قوى سياسية ومسلحة «إعلان أسمرا» الذي تحدث عن إيقاف الحرب وفق ترتيبات جديدة، بالاستناد على «إعلان جدة» الموقع بين الجيش و«الدعم السريع» في 12 مايو الماضي بوساطة سعودية – أمريكية.

مرحلة جديدة وتصريح خطير

وفي رد فعل على تصريحات «حميدتي»، قال عضو مجلس السيادة السابق، محمد الفكي، إنه «آن الأوان لنترك خلافاتنا جانبًا ونتوحد على الوطن حتى نجد أرضًا وبلادًا نقول فيها رأينا ونتفق ونختلف تحت مظلتها».

وأشار إلى أنهم سبق وحذروا من هذه الخطوة عندما تم تهديدهم من قبل العسكريين بالانقلاب، وفق ما قال، لافتًا إلى دعوتهم وقتها للوحدة والاستعداد للمواجهة لحماية البلاد والانتقال.

كما أكد الفكي، أنهم عادوا وحذروا مجددًا عندما كانت طبول الحرب تقرع، وقال «اليوم ندخل مرحلة جديدة عقب كلمة قائد قوات الدعم السريع الذي توعد فيها بتشكيل حكومة في الخرطوم حال إعلان حكومة من قبل قائد الجيش».

من جانبه، وصف وزير شؤون مجلس الوزراء السابق، خالد عمر، التصريح الذي أدلى به قائد الدعم السريع بأنه «خطير للغاية»، وقال «البلاد تتجه نحو التقسيم بسرعة الصاروخ، لا لشيء إلا لطمع فلول النظام البائد في الاستيلاء على السلطة حتى ولو كان ثمن ذلك تفتيت السودان».

ورأى عمر أن «الواجب الآن»، هو أن تتوحد كل القوى الراغبة في السلام من أجل إنهاء الحرب عبر الحلول السلمية التفاوضية التي تحفظ وحدة السودان وسلامة ارضه وشعبه. وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أساس صحيح وعادل يعالج القضايا التي ظلت تولد حلقات عدم الاستقرار في السودان.

سيناريو خطير

في السياق، قال حزب المـؤتمر السوداني، إن وسائل إعلام مختلفة تناولت في الأيام السابقة دعاوى من قبل ما وصفها بواجهات النظام البائد وأجسام محسوبة على معسكر انقلاب 25 أكتوبر 2021، تدعو قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، لتشكيل حكومة.

وفي 25 أكتوبر 2021 قاد كلًا من البرهان و«حميدتي» انقلابًا عسكريًا، أطاح بالحكومة الانتقالية.

وأضاف المؤتمر السوداني في بيان أمس، أن قائد قوات «الدعم السريع» صرّح الخميس، أنه في حال تم ذلك، فسوف يعلنون في المقابل تشكيل حكومة موازية في أماكن سيطرتهم.

وأوضح البيان، أن حزب المؤتمر السوداني، يرى أن الانزلاق لإعلان حكومة وحكومة موازية من قبل الطرفين في أماكن سيطرة كل منهما، يعد تصعيدًا خطيرًا يهدد وحدة البلاد ويمهد لتقسيمها في سيناريو مشابه لدول إقليمية أخرى.

وأكد حزب المؤتمر السوداني على «موقفه الراسخ» من الحرب بوجوب إيقافها فورًا والذهاب إلى طاولة المفاوضات السلمية لتفضي لوقف دائم لإطلاق النار، ثم معالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يلقي بظلاله القاتمة على المشهد.

وتابع: «ومن ثم الشروع في عملية سياسية تقودها أكبر جبهة مدنية مؤمنة بوقف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي لتقوم بوضع المعالجات الناجعة لمسببات الحرب وتجترح المنهجية السليمة لتصحيحها.. ثم تشرع في تشكل السلطة المدنية الخالصة التي تقود الفترة الانتقالية وفق رؤى السودانيات والسودانيين، لتلبي طموحاتهم وتوقف معاناتهم الأليمة».

وفي السادس من سبتمبر الجاري، أصدر البرهان مرسومين دستوريين، قضيا بحل قوات «الدعم السريع» وإلغاء قانونها لعام 2017 شاملًا تعديلات 2019. سبق ذلك، في التاسع عشر من مايو الماضي، إصداره قرارًا بإعفاء حميدتي من منصبه كنائب لرئيس مجلس السيادة وتعيين، مالك عقار بدلًا.

ومنذ خروجه من القيادة العامة بالخرطوم، في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي، زار البرهان خمس دول، بجانب عدة ولايات داخل البلاد.

ما صحة تصريح «جبريل ابراهيم»“يجب تمويل حركات الكفاح المسلح من إيرادات الضرائب والمحليات والجمارك”؟.

ما صحة تصريح «جبريل ابراهيم»“يجب تمويل حركات الكفاح المسلح من إيرادات الضرائب والمحليات والجمارك”؟.

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ادعاء يحمل  تصريحا منسوبا لوزير المالية «جبريل ابراهيم» يتحدث فيه عن «أن الجيش لديه شركاته التي تموله وأن للدعم السريع أيضا موارده الخاصة في تمويل قواته، وأن حركات الكفاح المسلح بعد أن فقدت الدعم الخارجي والمعونات لا خيار أمامها لتمويل قواتها سوى إيرادات الضرائب والمحليات والجمارك.

للتأكد من صحة الادعاء بحث فريق «مرصد بيم» في تصريحات وزير المالية وصفحته الرسمية في« فيسبوك» ولم نجد أي خبر يؤكد الادعاء موقع التحقق.

لمزيد من التحقق بحثنا في الصفحة الرسمية «لحركة العدل والمساواة السودانية » وتبين لنا أن التصريح قد تم نفيه من قبل الحركة منذ العام الماضي.

القوى السودانية الوطنية الديمقراطية توقع «إعلان أسمرا»

أعلنت القوى السودانية الوطنية الديمقراطية، عن انتهاء اجتماعاتها في العاصمة الإرترية أسمرا، باستضافة من الرئيس الإرتري أسياس أفورقي.

وتناولت اجتماعات القوى سبل إنهاء الحرب وجبر الضرر المادي والمعنوي، واستتباب الأمن واستقرار ودعم التحول المدني الديمقراطي.

وصرحت المجموعة بتوافقها على “إعلان أسمرا لإنهاء الحرب وإدارة الفترة الانتقالية”. وأضافت أن القوى توافقت على وضع حد لميراث الحروب والانقلابات وغياب الاستقرار السياسي.


وخلصت القوى المجتمعة، بحسب البيان، إلى تأكيد وحدة السودان، ومدنية الدولة، وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وفيدرالية الدولة إلى جانب مبادئ ترسيخ العادلة والمحاسبة.

كما أكدت على كفالة الحريات وتعزيز مشاركة النساء على جميع المستويات بالدولة، مشددة على ضرورة وقف الأعمال القتالية والالتزام بإعلان جدة القائم على خروج الدعم السريع من المؤسسات الخدمية وفتح مسار الإغاثات.

وقالت إن الاجتماع قد أشاد بالدور الذي تقوم به القوة المشتركة لحماية المدنيين في دارفور، في إيصال الإغاثة، مع التأكيد على أهمية دعمها وتوفير المعينات اللازمة لأداء مهامها.

وأدان البيان الانتهاكات ضد المدنيين، منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، وخص البيان الجرائم التي شهدتها مدينة الجنينة واستهداف قيادات المجتمع وقتل والي غرب دارفور خميس أبكر والتمثيل بجثته. علاوة على إدانة انتهاكات الدعم السريع ضد المواطنين من قتل وتعذيب واغتصاب واحتلال المنازل وسرقة الممتلكات والاعتداء على المقرات الحكومية والدبلوماسية.

ما صحة صورة تحمل شعار حزب المؤتمر الوطني «االمحلول» باعتبارها اجتماع «لجنة التعامل» مع الأمم المتحدة ببورتسودان؟

ما صحة صورة تحمل شعار حزب المؤتمر الوطني «االمحلول» باعتبارها اجتماع «لجنة التعامل» مع الأمم المتحدة ببورتسودان؟


أوردت صحيفة «الراكوبة» السودانية صورة لاجتماع اللجنة العليا للتعامل مع الأمم المتحدة برئاسة الفريق إبراهيم جابر في مدينة «بورتسودان» في سبتمبر الجاري. وتحمل الصورة التي أوردتها الصحيفة، شعار حزب المؤتمر الوطني «المحلول» في الخلفية، وقد تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان «لافتة المؤتمر الوطني تزين قاعة اجتماع بورتسودان الثلاثاء 2023/9/13».

للتأكد من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا للصورة موضع التحقق، وتبين لنا أن الصورة تم التلاعب بها وذلك عن طريق إضافة شعار حزب المؤتمر الوطني «المحلول» في الخلفية، حيث أن الصورة الحقيقية نشرتها «وكالة السودان للأنباء» بتاريخ 12 سبتمبر الجاري، ولا يوجد فيها شعار حزب «المؤتمر الوطني» المحلول.