Day: September 17, 2023

السيول والأمطار تضاعف معاناة الفارّين من الحرب في دارفور

الخرطوم، 17 سبتمبر 2023 – قالت حركة جيش «تحرير السودان»، بزعامة عبد الواحد النور، في بيان الأحد، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت الأربعاء الماضي في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، خلّفت كارثة في معسكر كلمة للنازحين.

وأسفرت الأمطار، عن دمار هائل في منازل المواطنين وممتلكاتهم، كما تسببت في إتلاف المحاصيل الزراعية.

وأشارت الحركة، إلى أن موجة النزوح الجماعي جراء المواجهات بين الجيش وقوات «الدعم السريع» ما زالت مستمرة، حيث تتدفق الآلاف نحو الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحركة في جبل مرة.

وأوضح البيان، بأن المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة بين الحيش و«الدعم السريع»، هي مدن: الفاشر ونيالا وزالنجي والجنينة.

وذكر البيان، أن النازحين يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة، موضحًا أن السيول الناتجة عن الأمطار ضاعفت معاناتهم، لا سيما النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

فرار آلاف الأسر من نيالا وزالنجي لمناطق سيطرة حركة «تحرير السودان»

الخرطوم، 17 سبتمبر 2023 – فرّت آلاف الأسر من مدينتي نيالا وزالنجي عاصمتي ولايتي وسط وجنوب دارفور، إلى مناطق سيطرة حركة جيش «تحرير السودان»، بزعامة عبد الواحد النور، بجبل مرة، غربي البلاد.

ودارت في الأسابيع الماضية، اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع»، خاصة في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، ما تسبب في فرار الآلاف.

وناشدت هيئة محامي دارفور، منظمات العون الإنساني، بدعم النازحين الذين فروا من مدينتي نيالا وزالنجي، إلى مناطق تقع تحت سيطرة حركة جيش تحرير السودان.

وقالت الهيئة، إن آلاف الأسر الفارة من الحرب في عاصمتي الولايتين، أقامت في مخيم «سرتوني» بشمال دارفور ومخيمي «صابون الفقر» و«تورانتونقا» بجنوب دارفور.

كما أشارت الهيئة، إلى أن نزوح مئات الأسر الأخرى من مدينة نيالا، إلى شمال دارفور بمنطقة شنقل طوباي ومدينة الفاشر.

وأوضحت الهيئة، أن النازحين يعيشون في أوضاع صعبة، مناشدة منظمات حقوق الإنسان لتقديم العون والمعينات الضرورية من الأغذية والأغطية للنازحين الذين بينهم أطفال ونساء وكبار سن وأصحاب أمراض مزمنة.

ما حقيقة صور متداولة لمسيرة وصلت للجيش السوداني؟

ما حقيقة صور متداولة لمسيرة وصلت للجيش السوداني؟

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صوراً لطائرات مسيرة، مدعين أنها وصلت للجيش السوداني بغرض استخدامها في الحرب الدائرة في السودان. 

وجاء الادعاء تحت النص التالي “عاجل العدة الجديدة وصلت اهرب أن استطعت ي دعامي”.

 

للتأكد من صحة الادعاء أجرى فريق «مرصد بيم» بحثاً عكسياً للصور موضع التحقق وتبين لنا أن الصور سبق أن تم نشرها على الإنترنت من قبل في أبريل من العام الجاري، مع نص يفيد بأن الطائرات الانتحارية بدون طيار تم تسليمها إلى «أوكرانيا» في جبهة «باخموت»، حيث أن الصور المتداولة ليس لها أي علاقة بالسودان.