الخرطوم، 26 سبتمبر 2023 – أبلغ وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، نظيره النيجري، بكاري سنغاري، بشأن «معلومات متعلقة بمشاركة مرتزقة من بلاده ضمن قوات الدعم السريع»، بالإضافة إلى قيامهم بأعمال سرقة ونهب وهروبهم بسيارات وممتلكات المواطنين.
جاء اللقاء بين الجانبين، الاثنين، على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وقال الصادق، بحسب وكالة السودان للأنباء، سونا، إن الأمر يستدعي ضرورة التنسيق بين الحكومتين خلال الفترة المقبلة لمنع تسجيل تلك السيارات واسترداد المسروقات.
كما تناول الاجتماع أيضًا، الأوضاع الداخلية في كلا البلدين وانعكاساتها المختلفة، في ظل التداخل والتواصل القائم أصلًا بين الشعبين.
وفي يوليو الماضي، أطاح انقلاب عسكري في النيجر، بالرئيس المنتخب، محمد بازوم.
في ما نقلت سونا عن وزير الخارجية النيجري، تأكيده على أن بلاده مستعدة للتنسيق مع الحكومة السودانية لاسترداد أي سيارات أو مسروقات تم إدخالها.
وفي أعقاب تشظي المكون العسكري واندلاع الحرب، في منتصف أبريل الماضي، أشارت تقارير إعلامية إلى مشاركة مقاتلين من دول أجنبية في صفوف الدعم السريع.
بالمقابل، ظلت قوات الدعم السريع تنفي حصولها على أسلحة من الخارج، أو انخراط مقاتلين في صفوفها من دول الجوار.
لكن مع ذلك، كشفت تقارير صحفية عن حصولها على شحنات أسلحة عبر عدد من دول الجوار السوداني.
وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قال خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، إن مرتزقة أجانب يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع.
والسودان الذي يجاور سبع دول، لديه حدود غير مسيطر عليها، خاصة غربي البلاد مع كل من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، وشمالًا مع ليبيا.