Day: October 3, 2023

عضوة سابقة بمجلس السيادة على رأس وفد يبحث مع البرهان إيقاف الحرب

الخرطوم، 3 أكتوبر 2023 – بحثت عضوة مجلس السيادة الانتقالي السابقة، عائشة موسى السعيد، على رأس وفد الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي، مع قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، دعم التحول المدني الديمقراطي وسبل إيقاف الحرب في البلاد.

وتضم الآلية ثلاثة مكونات؛ هي المنصة الوطنية، المنبر الموحد للجامعات السودانية والآلية القومية لحل الأزمة السودانية.

وكانت الآلية، قد أعلنت في تصريح صحفي في 29 سبتمبر، أنها ستشرع في عقد سلسلة لقاءات مع جميع الأطراف الوطنية المدنية والعسكرية الفاعلة، من أجل تقديم خارطة طريق أعدتها في أغسطس الماضي، لخلق توافق وطني يؤدي إلى وقف الحرب وتشكيل سلطة انتقالية مؤقتة.

وسلمت الآلية خلال اجتماعها اليوم مع البرهان خارطتها لوقف الحرب، وناقشت رؤيتها حول استعادة المسار السلمي المدني الديمقراطي.

وفي تصريح صحفي، أوضح مقرر الآلية، عادل المفتي، أن الخارطة تتضمن وقف الحرب، وتكوين حكومة طوارئ تُعنى بأعمال بالتنمية والعمران وإغاثة السودانيين المتضررين من الحرب وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات للولايات المتضررة.

وأشار المفتي إلى أن اللقاء توصل إلى مخرجات تحمل بشريات للشعب السوداني، مؤكدًا على أن إيقاف الحرب وإعادة إعمار ما دمرته يقع ضمن أولويات الآلية.

كما أكد المفتي، أن لقاء البرهان سيعقبه لقاءات مع الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية ولجان المقاومة للاتفاق حول تشكيل حكومة طوارئ، أو قيام جبهة مدنية وطنية تساهم في إيقاف الحرب وتنظم حوار سوداني يجمع القوى السياسية دون إقصاء.

والسعيد؛ التي عادت إلى الأضواء اليوم، كانت قد استقالت من منصبها كعضوة في مجلس السيادة، في 22 مايو 2021، متهمة الحكومة الانتقالية التي يهيمن عليها الجيش بتجاهل أصوات المدنيين.

وقالت في بيان مصور وقتها، إن المكون المدني في مجلس السيادة وفي كل مستويات الحكم، أصبح مجرد جهاز تنفيذي لوجستي لا يشارك في صنع القرار، بل يختم بالقبول فقط لقرارات معدة مسبقًا.

الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات على المتورطين في حرب السودان

الخرطوم، 3 أكتوبر 2023 – قال مصدر مطلع لـ«رويترز»، الثلاثاء، إن سفراء الاتحاد الأوروبي، أقروا تطبيق عقوبات تقضي بتجميد أصول وحظر من السفر تستهدف المتورطين الأساسيين في حرب السودان.

وذكرت «رويترز»، أن العقوبات التي تمت الموافقة عليها، الاثنين، تم اقتراحها منذ يوليو.

ومن المتوقع أن يوقع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عليها بشكل نهائي بنهاية أكتوبر، قبل البدء في إضافة الأفراد والجهات إلى قائمة العقوبات.

عريضة غربية للتحقيق في الانتهاكات

في ما تخطط الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا وألمانيا، لتقديم عريضة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تدعو للتحقيق في ارتكاب مجازر في السودان، يصنف بعضها بالتصفيات العرقية.

وأدانت العريضة، كل انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

كما تقترح العريضة، تكوين بعثة ثلاثية لتقصي الحقائق، يقوم فيها المختصون بتوثيق الانتهاكات وإعداد تقارير مكتوبة وشفاهية للمجلس.

وقال دبلوماسيون غربيون، إن مسودة العريضة لم تقدم للأمم المتحدة بعد، إلا أنه تم عرضها على الدول الأعضاء.

حصار أربعة أشهر من «الدعم السريع» لجزيرة بالعاصمة السودانية «ينوع» أشكال الموت لسكانها

الخرطوم، 3 أكتوبر 2023 – وضع حصار أربعة أشهر من قوات «الدعم السريع» لجزيرة توتي بالعاصمة السودانية، سكانها في مواجهة أشكال عديدة من الموت.

وتقاسي جزيرة توتي أوضاعًا مأساوية، جراء الحصار التام المفروض عليها من قبل قوات «الدعم السريع»، منذ الخامس من يونيو الماضي، بإغلاق جسرها الوحيد والذي يربطها بالخرطوم.

وتقع جزيرة توتي إحدى أقدم مناطق العاصمة السودانية الخرطوم، على مقربة من القصر الرئاسي وشارع النيل اللذين تسيطر عليهما قوات الدعم الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.

وبحسب بيان نشرته مجموعة «محامو الطوارئ» المدافعة عن حقوق الإنسان، الاثنين، فقد توفي أمس فقط «3» أشخاص بسبب انعدام العلاج، بينهم طفلة نسبة لانقطاع دواء «الإنسولين» الخاص بمرضى السكري.

كما تسبب انقطاع المياه وفقدان سكان الجزيرة لحقهم في الوصول لمصادر المياه النظيفة، في لجوئهم لوسائل بدائية وتقليدية في الحصول على المياه من الآبار أو بطريق مباشر من مياه النيل دون التمكن من تطبيق أبسط المعايير الصحية، الأمر الذي أدى لتفشي الأوبئة ومرض «الملاريا».

وعبرت مجموعة «محامو الطوارئ» عن رفضها للانتهاكات «الخطيرة»، قائلة إن: «الحصار المفروض على المدنيين بجزيرة توتي يعتبر من الانتهاكات الخطيرة التى يحرمها القانون الدولي الإنساني بتجويع المواطنيين وتهجيرهم قسريًا تارة بالتجويع والقصف المتبادل بين الطرفين الذى أدى لوفاة أعداد من الضحايا و المصابين».

وأضافت: «نحمل في محامو الطوارئ قوات الدعم السريع كامل المسؤولية على الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه مواطنو جزيرة توتي، كما ندعو المجتمع الدولي للوقوف حول هذه الانتهاكات والتي تخالف القانون الدولي الإنساني والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وأن تدفع باتجاه تقديم المساعدة الإنسانية عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان.. فالوضع بتوتي مأساوي وفي غاية الخطورة».

المنظمة الدولية للاجئين تدعو للتحقيق في شحنات الأسلحة الإماراتية إلى دارفور

لخرطوم، 3 أكتوبر 2023 – دعت المنظمة الدولية للاجئين للتحقيق في شحنات الأسلحة الإماراتية إلى دارفور.

 

جاء ذلك خلال بيان لرئيس المنظمة الدولية للاجئين، جيرمي كونيندك، أعرب فيه عن صدمته من تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، حول تورط دولة الإمارات العربية المتحدة، في عمليات إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة في دارفور.

 

وفي نهاية الشهر الماضي، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرًا عن دعم دولة الإمارات لأحد طرفي الصراع من خلال مطار بقرية نائية في تشاد،  موضحًا بأن االدولة الخليجية الغنية تدير عمليات الإمداد هذه تحت غطاء إعانة اللاجئين، لكن أبوظبي لم تعلق بعد على هذه الاتهامات.



وأشار كونيندك في بيان، إلى أن الإمارات تتحالف مع مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في دارفور، متجاوزة بذلك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة  «بحظر الاسلحة في دارفور في عام 2004» وتم تمديد القرار في مارس الماضي. 

 

ونوه المسؤول الكبير، بأن دولة الامارات تقوم بإمداد الدعم السريع « خلف ستار الإنشطة الانسانية » في شرق تشاد مع شركاء مثل الهلال الأحمر الإماراتي،

مشددًا على أن هذا التصرف يمثل إساءة استخدام للأنشطة الإنسانية، ومن شأنه أن يعرض العاملين الإنسانيين للخطر، فضلًا عن كونه انتهاك لأنظمة ومبادئ الهلال الأحمر.

 

ودعت المنظمة الدولية للاجئين فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان للتحقيق في انتهاكات قانون حظر الأسلحة التي ترتكبها دولة الإمارات، ومطالبًا 

بمراجعة دور حكومتي تشاد وأوغندا في تسهيل نقل هذه الأسلحة. 

 

كما طالب كونيندك دولة الإمارات بالوقف الفوري لعمليات إمداد الدعم السريع بالأسلحة، وأن تستخدم نفوذها لدى قوات الدعم السريع لوقف عمليات التطهير العرقي المستمرة في دارفور. 

 

وأوصى بتعليق رحلات الإمداد الإماراتية من قبل حكومتي تشاد وأوغندا حتى التحقق من أن هذه الرحلات لا تنتهك قانون الأمم المتحدة بحظر الأسلحة المفروض على دارفور. 

كما شدد على ضرورة مراجعة الهلال الأحمر الإماراتي عملياته في شرق تشاد لضمان عدم استخدامها كغطاء للشحنات غير القانونية.

 

واتهام الإمارات بدعم قوات الدعم السريع عسكريًا، خلال قتالها الجيش السوداني، ليس جديدًا إذ قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في أغسطس الماضي، إن أبوظبي أرسلت شحنات أسلحة للدعم السريع عن طريق مطار ام جرس شرقي تشاد.