Day: October 11, 2023

مجلس حقوق الإنسان يشكل بعثة دولية لتقصي الحقائق في السودان

الخرطوم، 11 أكتوبر 2023 – اعتمد مجلس حقوق الإنسان، الأربعاء، قرارًا بتشكيل لجنة تقصي حقائق في الانتهاكات الجسيمة التي وقعت في السودان منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي. 

واعتمد المجلس القرار، بعد موافقة 19 دولة، واعتراض 16 وامتناع 12 عن التصويت.

وفي سبتمبر الماضي، دعت 19 منظمة مجتمع مدني سودانية مجلس حقوق الإنسان لتكوين لجنة تحقيق مستقلة تعمل على التحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الإنساني الدولي والجرائم ذات الصلة في السودان منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.

وكانت دول غربية، بينها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، تقدمت بطلب لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتحقيق في الانتهاكات بالسودان. 

في وقت، قابلت وزارة الخارجية السودانية، هذه الدعوة برفض القرار مسبقًا، حول تشكيل لجنة التقصي ووصفتها بالتطرف في التحامل على الجيش.

 ورأت الخارجية، في بيان سابق أن مشروع القرار وقتها يساوي بين الجيش والدعم السريع.

السودان: أساتذة جامعات حكومية يرفضون قرار «التعليم العالي» باستئناف الدراسة

الخرطوم، 11 أكتوبر 2023 - رفض تجمع رؤساء مجالس الجامعات الحكومية، قرار وزارة التعليم العالي القاضي بفتح الجامعات والمعاهد العليا في السودان.

والسبت الماضي، أعلنت وزارة التعليم العالي، استئناف الدراسة بالجامعات في «الولايات الآمنة»، بدايةً من منتصف أكتوبر الجاري.

وقال التجمع، إن «الجهات التي وجهت بتنفيذ القرار ممثلة في وزارة التعليم العالي ومجلس الوزراء المكلف ومجلس السيادة، غير شرعية».

ورأى في بيان الثلاثاء، أن «الحل الحقيقي والعملي» لمواصلة مسار التعليم؛ هو الوقف الفوري، للحرب الدائرة حاليًا.

وأضاف البيان، أن الجهات التي أصدرت القرار، «لا دراية لها بالظروف الصعبة التي تمر بها الجامعات والمدارس وأساتذتها وموظفوها وعمالها الذين ظلوا بلا رواتب منذ اندلاع الحرب».

وتواجه العملية التعليمية في السودان، تعقيدات بالغة والتي تعطلت مع اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.

ويعيش الطلاب تحت وطأة النزوح واللجوء، في وقت تحولت الجامعات والمدارس إلى دور إيواء.

وفي أغسطس الماضي، قالت وزارة التعليم العالي في بيان، إن تداعيات القتال أثرت على 104 من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والمراكز البحثية والصندوق القومي لرعاية الطلاب، علاوة على تضرر الوزارة من اشتعال النار في عدد من طوابقها واحتراق عدد كبير من المكاتب.

لجان مقاومة تتهم «الدعم السريع» بارتكاب «مجزرة» بأمدرمان وتطالب بتصنيفه «منظمة إرهابية»

الخرطوم، 11 أكتوبر 2023 - قالت تنسيقية لجان مقاومة الفتيحاب، إن الدعم السريع، ارتكب مجزرة بالمنطقة الواقعة في مدينة أمدرمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، مطالبة بتصنيفه «منظمة إرهابية».

جاء ذلك، في أعقاب اتهامها للدعم السريع بإطلاق قذائف عشوائية على المنطقة المجاورة لمقار الجيش الاستراتيجية، حيث أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص.

وقالت في بيان، إن الدعم السريع قصفت أحياء الفتيحاب «الثلاثاء» منذ الصباح الباكر بعشرات القذائف سقطت في السوق الوحيد بالمنطقة «أم دفسو» المكتظ بالمواطنين مما أدى إلى إغلاقه.

وأوضح البيان، أن القذائف كذلك سقطت في مربعات: «4، 7 ، 3»، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، بالإضافة إلى عشرات المصابين بينهم حالات حرجة.

في وقت ذكر شهود عيان لـ«بيم ريبورتس» من الفتيحاب، أن الدعم السريع أطلقت القذائف من منطقة الشقلة والمربعات بشكل عشوائي.

واستنكرت اللجان «بشاعة هذا الفعل والذي قالت إنه يعكس مدى إجرام هذه المليشيات وإرهابها»، مشيرة إلى أنه يرقى ليكون جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وندد البيان بشدة بـ«المجزرة»، مطالبًا الجيش ممثلًا في سلاح المهندسين بضرورة «حسم العبث الذي تمارسه مليشيات الدعم السريع في الفتيحاب».

كما طالبت اللجان المجتمعين الإقليمي والدولي بالضغط على الدعم السريع حتى تتوقف الانتهاكات الشنيعة بحق المدنيين العزل.

وشددت لجان مقاومة الفتيحاب في بينها، على أنها متماسكة ووفية لكل دم سال من أجل وطن ديمقراطي.

وفي منتصف أبريل الماضي، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني ووحدته السابقة الدعم السريع التي حلها وألغى قانونها - قائده - عبد الفتاح البرهان في 6 سبتمبر.

وكان برلمان النظام المخلوع، قد مرر في يناير 2017 قانون قوات الدعم السريع، وفي أعقاب الإطاحة به في أبريل 2019، استولى الأخير بمعية الجيش على السلطة، وعملا معًا بعد تشكيل الحكومة الانتقالية في أغسطس من العام نفسه تحت مسمى المكون العسكري.

لاحقًا، في 25 أكتوبر 2021، نفذ قائدي الجيش والدعم السريع انقلابًا عسكريًا أطاح بالحكومة الانتقالية، ومن ثم تفاقمت الخلافات بينها إلى أن انتهت باندلاع الحرب بينها في منتصف أبريل الماضي.

توقف مركز غسيل كلى غربي السودان بسبب نقص الإمدادات الدوائية

الخرطوم، 11 أكتوبر 2023 - في خضم عمليات عسكرية عنيفة شهدتها المدينة في الأيام الماضية، تفاقمت الأزمة الصحية في الأبيض عاصمة ولاية شمال بعد توقف الإمداد الدوائي.

وأعلن مركز الجميح لغسيل الكلى بمستشفى الأبيض التعليمي في تعميم، الثلاثاء، توقفه عن تقديم الخدمات العلاجية، ابتداءً من اليوم وسيعمل المركز للطورائ فقط بسبب توقف الإمداد الدوائي.

وأشار المركز، إلى أنه سيعمل بالاعتماد على الكميات القليلة المتبقية من الأدوية والمستلزمات الطبية بعد تقييم خطورة الحالات.

ومنذ يومين تشهد مدينة الأبيض، اشتباكات متفرقة في أحياء المدينة الشرقية والغربية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

ويعاني المواطنون صعوبة في التحرك أو الخروج من المدينة الى جانب تردي شبكات الاتصال وانقطاع بعضها.

وفي أعقاب مهاجمة، قوات الدعم السريع منطقة ود عشانا الرابطة بين ولايتي الشمال كردفان والنيل الأبيض، وهو الطريق الذي يشكل المنفذ الوحيد لإيصال المساعدات الإنسانية، أصبح الوضع في إقاليم غربي البلاد غاية في السوء.

والثلاثاء، قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن هناك صعوبة، للأسبوع الرابع توالياً، في إيصال الإمدادات الإنسانية إلى ولايات دارفور وكردفان والنيل الأبيض.

وأرجعت سلامي ذلك، إلى انعدام الأمن والاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، في منطقة «ود عشانا» الرابطة بين ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض.

الأمم المتحدة: تأخر وصول الإمدادات الإنسانية لثلاث ولايات سودانية بسبب انعدام الأمن

الخرطوم، 11 أكتوبر 2023 – قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن هناك صعوبة، للأسبوع الرابع توالياً، في إيصال الإمدادات الإنسانية إلى ولايات دارفور وكردفان والنيل الأبيض.

وأرجعت سلامي ذلك، إلى انعدام الأمن والاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، في منطقة «ود عشانا» الرابطة بين ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض.

وحثت المسؤولة الأممية، الأطراف المتصارعة على ضرورة تيسير وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين إليها من المواطنين.

ويواجه السودانيون، منذ بداية الحرب التي تدخل شهرها السادس الأحد المقبل، صعوبات كبيرة في الوصول إلى الإمدادات الغذائية والأدوية، خاصة في المناطق والأقاليم التي تتصاعد فيها الحرب في الخرطوم ودارفور وكردفان.

وطريق النيل الأبيض كردفان ومن ثم دارفور، هو المنفذ الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية بما في ذلك الدواء إلى الولايات الغربية في البلاد.

ودرجت القوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا، على تأمين المساعدات القادمة من بورتسودان شرقي البلاد، عبر هذه الطريق، وصولًا إلى إقليم دارفور أقصى غربي البلاد.

وقبل أسبوعين، هاجمت قوات الدعم السريع منطقة «ود عشانا» التي تربط ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض.

وتشهد ولاية شمال كردفان توترات أمنية مستمرة، غير أن عاصمتها الأبيض شهدت اشتباكات عنيفة داخل المدينة على مدى يومي الأحد والاثنين.