Day: October 31, 2023

لجان مقاومة الفتيحاب: المجاعة أصبحت أمرًا واقعًا مع استمرار حصار «الدعم السريع» للمنطقة

الخرطوم، 31 أكتوبر 2023 – قالت لجان مقاومة الفتيحاب بمدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء، إن الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على حوالي 100 ألف مواطن من سكان المنطقة، أدى إلى الانعدام التام للمواد الغذائية والأدوية.

وأشارت إلى أن حدوث مجاعة أصبح أمرًا واقعًا، لافتة إلى أن غالبية الأسر لم تذق طعم الطعام لثلاثة أيام متتالية.

ودعت الجمعيات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، إلى تقديم المعونات الغذائية والأدوية الي أهالي الفتيحاب عبر ممر آمن.

وأكدت في بيان، أن مليشيا الدعم السريع تحاصر المدينة وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية إليها في ظل انقطاع تام للكهرباء والماء، كما تمنع خروج المدنيين منها.

وأضافت أنها ظلت تنادي وتطالب باستمرار، قادة سلاح المهندسين، بفتح ممرات آمنة لدخول المواد الغذائية والأدوية، قائلة «لكن للأسف لم يتم فتح هذه الممرات حتى الآن».

وتابع البيان: «مما زاد الطين بلة أن مليشيا الدعم السريع زادت من قبضة حصارها للفتيحاب وواصلت قصفها لمنازل المواطنين الأبرياء، مما نتج عن ذلك استشهاد عدد كبير من الأهالي أكثرهم من الأطفال والنساء».

وطالبت لجان مقاومة الفتيحاب الجيش السوداني، بفتح ممر آمن عبر سلاح المهندسين يسمح بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى أهالي الفتيحاب.

كما طالبت مليشيا الدعم السريع الكف عن استخدام أسلوب تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب والتوقف عن استهداف المدنيين بقذائف المدفعية.

وحذرت أنه إذا لم تتحقق هذه المطالب، فإنها ستعمل برفقة أهالي المنطقة على اتخاذ خطوات تصعيدية لحماية مواطني المنطقة من الخطر الذي يمثله هذا الحصار.

السودان: القوة المشتركة للحركات المسلحة تنفي انسحابها من نيالا


الخرطوم،31 أكتوبر 2023 – نفت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، انسحاب قواتها من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، غربي السودان.

وأشارت في بيان الثلاثاء، إلى عدم صحة مقطع فيديو يزعم هروب القوة المشتركة من نيالا.

وأوضح البيان، أن القوة المشتركة ما زالت في نيالا وتقوم بواجبها في إجلاء المدنيين إلى أماكن آمنة مع توفير 15 مركبة لتأمين العملية.

وأكد البيان، أن الحركات المسلحة طرف محايد ورافض للحرب، مشددًا على أن القوة المشتركة لم ولن تغادر نيالا.

والاثنين، أعلنت القوة المشتركة على اتفاق سلام جوبا إجلاء مدنيين من مدينة نيالا، بعد أيام من معارك طاحنة بين الجيش والدعم السريع.

والخميس الماضي، قالت الدعم السريع، إنها سيطرة على مقر الفرقة 16 التابعة للجيش، وهي أحد أكبر الحاميات العسكرية غربي البلاد.

وذكر إعلام القوة المشتركة، في بيان، أن عمليات الإجلاء جاءت على إثر ازدياد وتيرة القتال وسقوط ضحايا مدنيين.

وأشار البيان إلى أنه تم إجلاء المدنيين الفارين من القتال، إلى مناطق «لبدو، مهاجرية ولادوب»، لافتًا إلى أن مسار النهائي سكون مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور.

وأكد البيان أن عمليات الإجلاء لم تخلُ من الصعوبات، مضيفًا «التحدي الأكبر يتمثل في شح الوقود و وعورة الطرق بالنسبة لمركبات المدنيين الخاصة والتي تعرضت لأعطال طوال الرحلة».

وناشد البيان الجهات الإنسانية والمحلية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والصحية والبدء في إغاثة المدنيين النازحين.

وفي أعقاب إعلان الدعم السريع سيطرتها على نيالا، بعد معارك طاحنة مع الجيش استمرت لأيام، شهدت عاصمة ولاية جنوب دارفور التي تعد من بين أكبر المدن السودانية، عمليات نهب وفوضى أمنية واسعة النطاق.

واضطر آلاف من سكان المدينة إلى الفرار منها، بعد مقتل وإصابة العشرات خلال المعارك.

ما حقيقة مقطع فيديو متداول لاستقبال قائد الجيش السوداني في مدينة الجنينة؟

ما حقيقة مقطع فيديو متداول لاستقبال قائد الجيش السوداني في مدينة الجنينة؟

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس» مقطع فيديو يُظهر مراسم استقبال لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مدعين أنه في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وأنه بتاريخ اليوم.

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا للفيديو موضع التحقق، وتبين لنا أن المقطع سبق وأن تم نشره على الإنترنت في نوفمبر الماضي وهو يعود لمراسم استقبال البرهان في ولاية النيل الأزرق، جنوبي البلاد.

يتضح من ذلك، بأن مقطع الفيديو المتداول للبرهان، لم يكن في مدينة الجنينة، كما أنه ليس بتاريخ اليوم، وفق ما روّج متداولو الادعاء.

الخلاصة

ما حقيقة مقطع فيديو متداول لاستقبال قائد الجيش السوداني في مدينة الجنينة؟

مضلل

ما صحة تصريح «كاميرون هدسون» بشأن تورط قيادات إسلامية سودانية في الحرب؟

ما صحة تصريح «كاميرون هدسون» بشأن تورط قيادات إسلامية سودانية في الحرب؟

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي«إكس» تويتر تصريحًا منسوبًا للمدير السابق لمكتب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان والمختص في الشأن الأفريقي، كاميرون هدسون، يقول فيه بأن:«12 قيادي من الحركة الإسلامية متورطين في حرب 15 أبريل سوف يتم الإعلان عنهم قريبًا».

للتأكد من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لـ«هدسون »، على موقع «إكس»، كما تابع فريقنا «المقابلات» التلفزيونية التي أجراها مؤخرًا عن السودان ولم نجد أي تصريح يؤكد صحة الادعاء.

ما حقيقة فيديو استهداف الطيران الحربي التابع للجيش «الدعم السريع» في بليلة؟

ما حقيقة فيديو استهداف الطيران الحربي التابع للجيش «الدعم السريع» في بليلة؟

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقطع فيديو يُظهر مروحيات تابعة لـ«الجيش السوداني» تقصف مواقع تتبع للدعم السريع، مدعين أنه بتاريخ أمس الاثنين، وأنه يتبع للطيران الحربي يقصف فيه قوات «الدعم السريع» بمنطقة بليلة بولاية غرب كردفان.

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا للفيديو موضع التحقق، وتوصلنا إلى أنه سبق ونشر على الإنترنت في 15 أبريل الماضي، وهو للطيران الحربي التابع لـ«الجيش» يقصف فيه مواقع لـ«الدعم السريع» بولاية الخرطوم.

يتضح من ذلك، أن مقطع الفيديو قديم وليس بتاريخ حديث، كما أنه ليس في ولاية «غرب كردفان» بمنطقة بليلة مثلما ذهب متداولو الادعاء.