الخرطوم، 4 نوفمبر 2023 – قالت لجنة طوارئ الفتيحاب، بمدينة أم درمان، غربي العاصمة السودانية الخرطوم، إن الإمداد الكهربائي منقطع منذ أسبوعين بالمنطقة المجاورة لسلاح المهندسين التابع للجيش، بعد قصف الدعم السريع لمحطة «بانت» التحويلية.
وأوضحت في بيان، الجمعة، أن انقطاع الكهرباء، تسبب في تردي الوضع الصحي، وتوقف المعامل وتلف الأدوية.
وتزامن البيان، مع تصدر وسم «فك حصار الفتيحاب»، على وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتسليط الضوء على الأزمة التي يعيشها سكان جنوب أم درمان.
وظلت الفتيحاب، الواقعة «جنوب» سلاح المهندسين تتعرض للقصف المتواصل، وإطلاق الرصاص من قبل الدعم السريع التي تحاصرها منذ عدة أشهر.
وأسفر الحصار عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين بالأسلحة النارية والبيضاء، كما ظهرت حالات إسهال مائي نسبة لشرب السكان المياه غير النقية.
وفي 16 أغسطس الماضي، أعلنت لجان مقاومة الفتيحاب، منع قوات «الدعم السريع» وصول الأدوية المنقذة للحياة والسلع الغذائية، كما أغلقت الأسواق بالمنطقة وطردت البائعين.
وذكرت أن «الدعم السريع» فرضت عليهم دفع مبالغ مالية «جبايات» وحذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى مجاعة وناشدت المجتمع المحلي والدولي والجيش السوداني بالتدخل العاجل.
وفي 21 أكتوبر، أصدرت غرفة طواريء الفتيحاب بيانًا أوضّحت فيه تفاصيل الوضع بالمنطقة المحاصرة.
وأكدت وجود ما يفوق الـ«50» ألف مواطن بالفتيحاب يعيشون تحت حصار الدعم السريع.
وقالت لجنة الطوارئ، إن غالبية المستشفيات والمراكز الصحية متوقفة عن العمل، في ظل مواصلة الدعم السريع منع وصول الأدوية والسلع الغذائية.
كما توقفت محطة المياة عن العمل منذ مايو، بالتزامن مع منع «الدعم السريع» عربات المياه من الوصول إلى المنطقة.
علاوة على ذلك، حذرت طوارئ الفتيحاب من تدهور الوضع البيئي بالمنطقة وتكدس الجثث والنفايات المنزلية والطبية والمياة الراكدة.

أخبار بيم
الجيش و«المشتركة» يسيطران على «بارا» بعد حصار من عدة محاور استمر أيامًا
11 سبتمبر 2025 – أعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني في بيان عسكري، الخميس، عن تحقيقها انتصارًا على قوات الدعم السريع