Day: November 15, 2023

«الحرية والتغيير» تعقد اجتماعات بالقاهرة لتطوير تحالفها والوقوف على الوضع السياسي

اختتمت قوى إعلان الحرية والتغيير، اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة، الجلسة الافتتاحية لاجتماع مكتبها التنفيذي لمناقشة الوضع السياسي الراهن في السودان.

ومن المقرر أن يستمر الاجتماع، الذي تشارك فيه مكونات قوى الحرية والتغيير المختلفة من أحزاب سياسية وحركات كفاح مسلح ونقابات وقوى مدنية، حتى السبت الثامن عشر من نوفمبر الحالي.

وقالت الحرية والتغيير، أمس الثلاثاء، إن الإجتماع سيناقش رؤية الحرية والتغيير فيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، وايصال المساعدات، والعدالة الإنتقالية وقضايا الإنتهاكات والرؤى الإقتصادية والإعمار وجبر الضرر والتعويضات والقضايا ذات الصلة بالإعلام.

وأوضح عضو المجلس المركزي بالحرية والتغيير، صديق الصادق المهدي، خلال جلسة اليوم الافتتاحية، أن إنهاء الحرب يتطلب وحدة حقيقية للقوى الديمقراطية والمدنية التي تتولى مهام إعادة التأسيس وتجاوز آثار الحرب.

كما أشار إلى أن الاجتماع سيمكن قوى التحالف من تطوير رؤاه وأدوات عمله، بما يعزز فعاليته ويمكنه من استكمال مهامها التاريخية لإنهاء الحرب واستعادة الإنتقال الديمقراطي واستكمال أهداف ثورة ديسمبر وتفكيك التمكين.

في الأثناء، قال رئيس لجنة الإعلام والناطق الرسمي للحرية والتغيير، جعفر حسن، إن الإجتماع شمل ثلاثة جلسات عمل خلال اليوم ناقشت الرؤية السياسية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الدولة السودانية ما بعد الحرب.


وكانت الحرية والتغيير قد قدمت، خلال يوليو الماضي، مشروع خارطة طريق لحل الأزمة السودانية تضمن مجموعة من المقترحات المعروضة للحوار مع مختلف القوى السياسية، وأبرزها اطلاق حوار تمهيدي يهدف إلى بناء الثقة بين القوى السياسية والاتفاق حول القضايا الإجرائية وتوحيد رؤى القوى السياسية لتمهيد الطريق للحوار الشامل.

«البرهان» يلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا

الخرطوم، 15 نوفمبر 2023 – وصل، صباح اليوم، القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة رسمية للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.

وبحثت الزيارة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، علاوة على مجريات الأوضاع في السودان، والمبادرات المختلفة لحلها، بما فيها مبادرات الإيقاد والإتحاد الإفريقي والمبادرة السعودية الأمريكية.


وكان قد رافق البرهان كل من وزير الخارجية المكلف، علي الصادق، وحاكم إقليم دارفور، مني آركو مناوي، ومدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أحمد إبراهيم مفضل.


كما التقى البرهان نهار اليوم، بمقر اقامته بأديس أبابا، رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فكي وتناقشا حول الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية.


وتعتبر هذه الزيارة الخارجية الثانية للبرهان هذا الأسبوع، ضمن سلسلة زيارات خارجية، استهلها الإثنين، بزيارة العاصمة الكينية نيروبي، كما زار البرهان، الجمعة الماضية، العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة العربية الأفريقية


وقبلها سجل قائد الجيش عدة زيارات خارجية شملت مصر وجنوب السودان وإرتريا وقطر ويوغندا والولايات المتحدة.

نهر النيل: صدقات ويونسيف تدشنان مشروع التعليم الإلكتروني للأطفال النازحين

دشنت منظمة صدقات الخيرية مشروع التعليم الإلكتروني للأطفال خارج المدارس ومراكز الإيواء بولاية نهر النيل شمالي البلاد، وذلك بالسكن الشعبي لإيواء النازحين بمحلية الدامر بدعمٍ من منظمة يونيسيف.

ووضح منسق المشروع بمنظمة صدقات، عبد الله صالح، في حديثه لـ ( بيم ريبورتس) أن المشروع يشمل قسمين، قسم جواز التعلم ويحوي منصة بها جميع المواد التعليمية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث متوسط ، والثاني “مشروع هيا نتعلم” الذي دُشّن بالسكن ويستهدف 240 طفلة وطفل .

وأشار صالح إلى أن بداية الفترة الصباحية مخصصة للتلميذات، فيما يدرس التلاميذ في الظهيرة، كما تقدم المواد الدراسية، الرياضيات والإنجليزية واللغة العربية والثقافة والفنون، بطريقة تفاعلية.

وفي السياق تقول والدة مزن عبد الله، النازحة بالسكن لـ ( بيم ريبورتس) إنها سجلت ابنتها التي يفترض أن تنتقل للصف الثاني المتوسط في التعليم الإلكتروني بسبب عدم مقدرتها على دفع تكاليف الترحيل لتوصيلها من مركز الايواء إلى المدرسة، أو توفير مستلزمات الدراسة لها، وأنها تعتبر التعليم الإلكتروني بديلاً مناسباً في الوقت الحالي.

وفي التاسع من أكتوبر الماضي، قالت منظمتا يونيسيف وإنقاذ الطفولة، إن نحو 19 مليون طفل في السودان أي 1 من كل 3 أطفال خارج أسوار المدارس، وحذرتا من عدم تمكن الأطفال من العودة للمدارس مع استمرار الحرب واحتمالية تعرضهم لمخاطر آنية وطويلة الأمد، بما في ذلك النزوح والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة والعنف الجنسي.

وحذرت ممثلة اليونيسيف في السودان، مانديب أوبراين، من وضع التعليم في البلاد قائلة: “السودان على وشك أن يصبح موطنًا لأسوا أزمة تعليمية في العالم “.

يذكر أن السودان يعاني، منذ ما قبل الحرب، من اضطراب وعدم انتظام في العملية التعليمية، وكانت يونيسيف قد قالت في يناير الماضي إن 7 ملايين طفل يعانون من انقطاع أو عدم الانتظام في التعليم وناشدت المانحين لتقديم العون لأطفال السودان.

فيما تعتبر نهر النيل الولاية الأولى من حيث استقبال النازحين المتضررين من الصراع المسلح في الخرطوم تليها ولايات جنوب وشرق دارفور والجزيرة وشمال دارفور وفق مصفوفة النزوح التابعة للأمم المتحدة.

ومنذ مطلع أكتوبر الماضي وجه القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، بفتح المدارس في ولاية نهر النيل باعتبارها احدى الولايات غير المتأثرة بالحرب، ولاحقا أعلن والي الولاية المكلف، محمد البدوي، جاهزيته لفتح المدارس وسداد المرتبات، فيما أمر باخلاء المدارس من النازحين وهي نفس المدارس التي تأوي أطفالاً يعتبرون خارج العملية التعليمية بسبب ظروف الحرب والنزوح.