Day: December 16, 2023

في تصعيد جديد للعلاقات المتدهورة.. تشاد تطلب مغادرة أربعة دبلوماسيين سودانيين أراضيها

الخرطوم، 16 ديسمبر 2023 – في تصعيد جديد للعلاقات بين الخرطوم وأنجمينا طلبت الأخيرة مغادرة أربعة دبلوماسيين سودانيين أراضيها خلال 72 ساعة.

وكان وزير الخارجية المكلف، علي الصادق، قد قال في مقابلة مع تلفزيون السودان الرسمي الأسبوع الماضي، إن تشاد استدعت سفير البلاد في أنجمينا وطالبته بالاعتذار عن تصريحات مساعد قائد الجيش، ياسر العطا خلال ثلاثة أيام وإلا أنها ستتخذ إجراءات، مضيفًا أنهم لن يعتذروا.

وقالت وزارة الخارجية التشادية في بيان السبت، إنها أبلغت سفارة السودان بأنجمينا بقرار حكومتها بتصنيف أربعة دبلوماسيين سودانيين شخصيات “غير مرغوب فيها”.

وأوضح البيان أن الأفراد المذكورين هم؛ المستشار الأول مختار بلال، والملحق العسكري عبد الرحيم التوم، والقنصل بالعاصمة أنجمينا الحاج عبدالله، ونائب القنصل العام محمد الحاج .

وذكر البيان، أن القرار جاء عقب التصريحات التي أدلى بها مساعد قائد الجيش السوداني، ياسر العطا، واصفًا تصريحاته بالخالية من الصحة.

وأضاف البيان، أن العطا اتهم تشاد بالتدخل في حرب السودان، مشيرًا إلى تكرار الاتهامات مرة أخرى على لسان وزير الخارجية، علي الصادق.

وقبل أكثر من أسبوعين هاجم العطا دولة الإمارات متهما إياها بإمداد قوات الدعم السريع بالسلاح.

وقال العطا إنهم تحصلوا على معلومات أمنية تفيد بتقديم أبوظبي دعمًا عسكريًا لقوات الدعم السريع، عبر مطار أم جرس التشادي بعلم نافذين في الحكومة التشادية.

«الخارجية»: أحد أعضاء مجلس الأمن «غير الدائمين» شريك في العدوان على السودان

الخرطوم، 16 ديسمبر 2023 – اتهمت وزارة الخارجية السودانية، السبت، أحد أعضاء مجلس الأمن الدولي (غير الدائمين) – لم تسمه – بأنه يعد شريكًا في العدوان على السودان ويتحمل «مسؤولية الفظائع على قدم المساواة مع قوات الدعم السريع».

وقالت الخارجية في بيان بأنه توجد «شبهة عدم الاتساق الأخلاقي» لمجلس الأمن الدولي بسبب هذا الأمر، فيما بدا أنها إشارة لدولة الإمارات العربية المتحدة، العضو غير الدائم لمجلس الأمن في الدورة الحالية.

ويأتي توتر العلاقات بين الخرطوم وأبوظبي، بعد اتهام مساعد قائد الجيش السوداني، ياسر العطا لها بمد قوات الدعم السريع بالسلاح، ليتبادل البلدان الأسبوع الماضي طرد الدبلوماسيين.

في وقت جددت الخارجية طلبها للمجتمع الدولي بتصنيف الدعم السريع «جماعة إرهابية» وتجريم تقديم أي شكل من المساعدة أو الدعم لها من أي جهة باعتبارها شريكة لها في المسؤولية عن الأعمال الإرهابية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.

وقالت الخارجية إن على مجلس الأمن الدولي تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه بالتصدي لـ«إرهاب الدعم السريع».

جاءت تصريحات الخارجية في أعقاب بدء شن الدعم السريع هجوماً على ولاية الجزيرة منذ صباح أمس الجمعة.

وقالت وزارة الخارجية إن استهداف قوات الدعم السريع عددًا من القرى والبلدات في شرق ولاية الجزيرة يؤكد «طبيعتها الإرهابية».

وأضافت أن تلك المناطق تخلو من الأهداف العسكرية، مما أدى لترويع المواطنين وتشريدهم.

وأشار البيان إلى أن ولاية الجزيرة تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين بسبب الحرب في الخرطوم، مضيفة «بموجب القانون الدولي، فإن أي هجوم على مناطق بها نازحون يمثل جريمة ضد الإنسانية يحاكم مرتكبيها أمام القضاء الدولي».

وتابع البيان: «استهداف الجزيرة إنما هو امتداد لممارسات الدعم السريع في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان، حيث ارتكبت الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، والعنف الجنسي، فضلًا عن الهجوم على معسكرات النازحين».

محاسبة مرتكبي الإرهاب


في السياق، رحبت الخارجية بإدانة المندوبة الدائمة للولايات المتحدة بالأمم المتحدة، ليندا توماس، لهجوم الدعم السريع على ولاية الجزيرة.

وكانت توماس قد أعربت عن قلقها ازاء التقارير الواردة حول هجمات الدعم السريع على ود مدني.

وحثت المسؤولة الأمريكية قوات الدعم السريع على الامتناع عن شن مزيد من الهجمات وطلبت من جميع الأطراف الالتزام بحماية المدنيين بأي ثمن، مشيرة إلى أنه سيتم محاسبة مرتكبي جرائم الإرهاب.

 ما حقيقة الصور المتداولة لإسقاط  طائرتين حربيتين تتبعان للجيش في ود مدني؟

 ما حقيقة الصور المتداولة لإسقاط  طائرتين حربيتين تتبعان للجيش في ود مدني؟

 تداول عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورًا لطائرات حربية عسكرية محطمة مدعين أنها تتبع للجيش السوداني تحطمت في مدينة «ود مدني» عاصمة ولاية الجزيرة جراء المعارك التي دارت بين الجيش والدعم السريع أمس الجمعة. 

 

وجاء نص الادعاء كالآتي:

 

“الكابتن طيارة الهيلكوبتر الكان عامل لينا ازعاج في سماء مدني لو قريبك 

افرش طوالي”

الصورة الثانية تظهر طائرة حربية محترقة في الجو، مع ادعاء يفيد بأن الدعم السريع قامت بإسقاطها أمس الجمعة في ود مدني. 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

“عطل فني جديد الان مدني جغم تقيل جاهزية ياا كبدي”

الصفحات والحسابات التي تداولت الصور:

 

وجاءت هذه الادعاءات على خلفية الاشتباكات التي حدثت صبيحة أمس الجمعة  في ولاية الجزيرة  بين «الجيش» و«الدعم السريع». 

 

 وبحسب المعلومات المتداولة، فإن سلاح الطيران التابع للجيش ضرب أهدافًا للدعم السريع بالقرب من ود مدني، وجاء تداول الصور في هذا السياق باعتبارها ضمن المعارك التي دارت بين الطرفين. 

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا للصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها على  الإنترنت من قبل في عام 2016 مرفق معها النص التالي”تحطم مروحية للشرطة في جنوب غرب فرنسا”. 


وبالبحث العكسي للصورة رقم 2 التي تظهر طائرة محترقة توصلنا إلى أن الصورة قديمة وقد تم نشرها على الإنترنت من قبل في العام 2015 مع نص يفيد بأنها في سوريا.

الخلاصة

أظهرت نتائج البحث العكسي أن الصور قديمة تم نشرها إحداها في العام 2016، والأخرى في العام 2015، وأنها ليست في السودان كما ذهب متداولو الادعاء. 

ما حقيقة مقطع فيديو متداول لعملية إنزال جوي لقوات من الجيش في ود مدني؟

ما حقيقة مقطع فيديو متداول لعملية إنزال جوي لقوات من الجيش في ود مدني؟

تداول عدد من الصفحات والحسابات الشخصية على «فيسبوك و إكس» مقطع فيديو وعددًا من الصور تظهر عملية إنزال جوي لقوات عسكرية، مدعين أن العملية تعود للجيش السوداني خلال إنزال جنود له في ولاية الجزيرة ود مدني في خضم المعارك الجارية بينه وبين الدعم السريع منذ أمس الجمعة. 

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

 

«شغل الإنزال الجوي والمظلات تمام في مدني سدد الله الرمي.

بالصور.. الجيش يقوم بإنزال جوي لجنوده لمحاصرة مليشيا حميدتي في شرق الجزيرة».

وتداولت الحسابات والصفحات مقطع الفيديو ومجموعة الصور المقتطعة منه، في وقت تدخل فيه سلاح الجو التابع للجيش السوداني وذلك بتوجيه ضربات لقوات الدعم السريع خلال هجوم شنته الأخيرة على ولاية الجزيرة أمس الجمعة. 

وفي هذا السياق تداولت مجموعة الحسابات مقطع الفيديو على إنه يوثق لحظة إنزال جنود الجيش عبر المظلات في ولاية الجزيرة ود مدني.

بعض الحسابات و الصفحات التي تداولت الادعاء:

الرقم

اسم الحساب\ الصفحة

عدد المتابعين

1

ﺸبكة لمﺖنا اﻷخبارية

124,389 ألف 

2

اخبار السودان الان من كل المصادر

67,252  ألف

3

الطابية 

64,688  ألف 

4

صوت ولاية نهر النيل

36,527  ألف

5

سودانول – Sudanool

15,371 ألف 

6

Ahmed Omer

4,365  ألف 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا لمقطع الفيديو محل التحقق وتوصلنا إلى المقطع تم نشره في 5 ديسمبر الجاري على منصة «تيك توك»، مرفق معه نص يفيد بأنه تدريبات عسكرية للجيش التشادي.

الخلاصة

مقطع الفيديو مضلل حيث تم نشره قبل اندلاع القتال أمس الجمعة في ولاية الجزيرة ود مدني بين الجيش والدعم السريع، مما يفيد بأن المقطع ليس من أحداث الأمس، كما أنه ليس في السودان كما ذهب متداولو الادعاء.

ما حقيقة صورة متداولة مع ادعاء متحرك لـ«الدعم السريع» متجه إلى مدينة شندي؟

ما حقيقة صورة متداولة مع ادعاء متحرك لـ«الدعم السريع» متجه إلى مدينة شندي؟

تداول عدد من راود منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة تظهر رتلًا من الآليات والمركبات العسكرية محملة بالجنود، مدعين إنها متحرك لقوات الدعم السريع متجه إلى مدينة شندي.

وجاء نص الادعاء كالتالي:

«الطريق إلى شندي الان #جاهزية ي كبدي»

جاء هذا الادعاء في وقت قامت فيه الدعم السريع بالهجوم على مناطق في ولاية الجزيرة أمس الجمعة، وفي هذا السياق تداولت عدد من الحسابات الصورة على إنها متحرك لقوات الدعم السريع وهي تستعد للهجوم على مدينة شندي بولاية نهر النيل. 

للتحقق من صحة الادعاء أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا للصورة موضع التحقق وتوصلنا إلى أن الصورة قديمة، حيث قد تم نشرها على الإنترنت من قبل في أبريل الماضي مع نص يفيد بأنها تعزيزات عسكرية للدعم السريع قادمة من إقليم دارفور. 

الخلاصة

الصورة قديمة تم نشرها في أبريل الماضي وليس لمتحرك بتاريخ أمس الجمعة يستعد للهجوم على ولاية نهر النيل مدينة شندي كما ذهب الادعاء.