Day: December 26, 2023

ما صحةُ صورة إطارية  لـ«الجزيرة» تعرب عن رفض «البرهان» لمخرجات اجتماع رؤساء الإيقاد واِختياره الحل العسكري؟

ما صحةُ صورة إطارية  لـ«الجزيرة» تعرب عن رفض «البرهان» لمخرجات اجتماع رؤساء الإيقاد واِختياره الحل العسكري؟

تداولت عدة حسابات وصفحات على منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة إطارية لقناة «الجزيرة» تحوي تصريحًا صحفيًّا لم يُذكر مصدره، يفيد بأن؛ قائد الجيش «عبد الفتاح البرهان» قد رفض مخرجات اجتماع رؤساء الإيقاد. والتي جاء على رأسها لقائه المزعوم مع قائد قوات الدعم السريع «حميدتي».  وبحسب الادعاء اِختار قائد الجيش الحل العسكري بديلاً للتفاوض. 

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

” *عاجل بإيعاز من المؤتمر الوطني البرهان يرفض مجددًا مخرجات إجتماع رؤساء الايقاد ويختار الحل العسكري *”.

البرهان يرفض مجددًا مخرجات إجتماع رؤساء الايقاد ويختار طريق الحل العسكري وفق خطة جديدة بتنسيق مع علي كرتي وناجي عبدالله”

الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

الرقم 

اسم الصفحة\ الحساب\ الموقع 

عدد المتابعين 

1

Ahalna اهلنا 

643 ألف 

2

هسه Hasa 

207,324 ألف 

3

واحة كردفان الكبرى 

184,074 الف 

4

سودانية 100%

86,225 ألف

5

مزمل عبدالقادر Mozamil Abd Elgader 

72,424 

6

الشفت 

60,311 ألف

7

محمد الغالي حارن 

32,281 ألف

8

الإعلامي بشر تكيزو

18 ألف 

9

الثقب الأسود 

14,640 ألف 

10

ۑـــا ﭼــوﭺ و مـــا ﭼـــوﭺ

7.3 ألف 

جاء هذا الادعاء عقب قمة جيبوتي بشأن السودان، والتي نظمتها مجموعة الإيقاد. إذ أعلنت المنظمة في بيانها الختامي عن موافقة قائدي الجيش والدعم السريع على الجلوس للتفاوض، دون أي شروط. وعقد لقاء مباشر بينهما من أجل إنهاء الاقتتال الدائر منذ أبريل الماضي. بيد أن وزارة الخارجية السودانية أعربت عقب بيان الإيقاد عن رفضها لمخرجات تلك القمة. وفي الوقت الذي أوضحت فيه الدعم السريع موافقتها على مخرجات القمة، أيضا وافق قائد الجيش «عبدالفتاح البرهان» على الجلوس للتفاوض. وذلك في لقاء له مع مجموعة من الضباط في ولاية البحر الأحمر.



للتحقُّق من صحة الادعاء بحث فريق «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لقناة الجزيرة و حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، ولم نجد أيّ خبر قد ورد عن القناة يؤكد صحة الادعاء موضع التحقُّق. 

ولمزيد من التقصي، استمع فريقنا إلى آخر خطاب لقائد الجيش «عبد الفتاح البرهان». وتوصلنا إلى أنه أقرّ بصحة دعوته للتفاوض، وأعلن القبول بها. حيث جاء في خطابه: صحيح قد تحدث مفاوضات في القريب العاجل وأنا قبلت أن أذهب إلى التفاوض. مضيفا أن التفاوض له مقاصد محددة، تتعلّق بشكل أساسي بوقف إطلاق النار، وخروج «الدعم السريع» من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين.

الخلاصة

الادعاء مفبرك. حيث أن قناة «الجزيرة» لم تورد التصريح المنسوب لها في موقعها الرسمي، ولا على منصاتها في مواقع التواصل الإجتماعي. كما أن قائد الجيش في آخر لقاء له في ولاية البحر الأحمر، أعلن عن موافقته على الجلوس للتفاوض وفق شروط.

تقرير: «الدعم السريع» تستمر في نهب الأسواق والمخازن والسيارات بالحصاحيصا

رسمت لجان مقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، صورة قاتمة للوضع الأمني بالمنطقة في أعقاب مغادرة الشرطة والجيش الأسبوع الماضي ودخول الدعم السريع إليها.

وقالت في تقرير مفصل نشرته الاثنين، إن الإنتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ترتقي إلى جرائم حرب وفقاً للفقرة الثانية بالمادة (4) الخاصة بالضمانات الأساسية لحماية ضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية باتفاقية جنيف، والفقرتين «د» و«ز» المتعلقتين بالأعمال الإرهابية والسلب والنهب.

وأشارت إلى أن التقرير شمل حصراً ميدانياً من شهود عيان من أحياء الحصاحيصا الشرقية والغربية فقط وليس باقي القرى المستباحة.

ووفق التقرير، فإن أكثر من 250 محلًا تجاريًا في السوق تم نهبه بواسطة اللصوص والعصابات، وتم تفريغ خزان ممتلئ بالزيوت في ثلاثة أيام، بالإضافة إلى المصانع الخاصة بالدقيق والأرز.

كما تم نهب 1800 سيارة بواسطة قوات الدعم السريع وترحيل أكثر من 80 عربة منها إلى الخرطوم، ونهب دراجات نارية وجميع الوابورات الزراعية من معرض بالقرب من مصنع سور بحي الصداقة، وتخصيص الأخير كمساحة لتخزين وصيانة العربات المنهوبة بالإضافة إلى منزل شمال نادي المريخ ومساحة جنوب قسم شرطة الحصاحيصا.

نهب واسع النطاق

ولفت التقرير إلى أن الدعم السريع أجبر ملاك العربات التي لم يتمكنوا من أخذها على قيادتها تحت تهديد السلاح، مشيرًا إلى عدم إرجاع أي عربة تمت سرقتها إلى أهلها.

وأضاف التقرير: تم نهب خزنة المحلية وخزنة قسم الشرطة بواسطة الدعم السريع ونهب مقتنيات كافة المنازل التي تمت مداهمتها، مشيرة إلى أن الطريقة التي تعتمدها الدعم السريع في نهب المنازل والسيارات هي الدخول إلى المنازل عبر كسر الأبواب أو القفز من على الجدران والتهديد بالسلاح مع ضرب رصاص للترويع ومن ثم طلب مفتاح السيارة وسرقتها.

وقبل يومين أعلنت لجنة مقاومة الحصاحيصا عن مقتل شخصين برصاص الدعم السريع وأشارت إلى أنها تستمر في استباحة غالبية قرى ومدن ولاية الجزيرة بما فيها «ود سلفاب، وطابت، والولي والمسلمية»، كما ذكرت أن قرى الحلاوين ومناطق عديدة مهددة بالنقص الحاد في المواد الغذائية.

وكشفت عن خروج مستشفيات الحصاحيصا عن الخدمة ونهبه من قبل المتفلتين والعصابات مع الاستمرار في سرقة المخازن المتعلقة بالمواد الغذائية والاحتياجات العامة.

السودان: «حمدوك» يحث «البرهان وحميدتي» إلى عقد لقاء عاجل

الخرطوم، 26 ديسمبر 2023 – حث رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، على عقد لقاء عاجل بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب.

وقال حمدوك في منشور على حسابه بمنصتي إكس وفيسبوك إن الحرب قتلت وشردت السودانيين ودمرت البنى التحتية ويهدد استمرارها بقاء الوطن.

وأعلن أنه أرسل رسالتين خطيتين إلى كل من البرهان وحميدتي، بالإنابة عن تنسيقية القوى الديمقراطية «تقدم».

من جهتها، قالت تنسيقية القوى الديمقراطية في بيان أمس، إن رئيسها حمدوك دعا الطرفين إلى التباحث حول سبل وقف الحرب عبر الحل السياسي التفاوضي الذي طرحت فيه «تقدم» خارطة طريق لإنهاء الحرب.

وأضافت: «تأتي هذه الخطابات في إطار الجهود التي تبذلها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» من أجل وقف القتال وحماية المدنيين وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يكابدها الشعب السوداني جراء حرب 15 أبريل التي تتطور يومًا بعد يوم لتشكل مهددا لتماسك البلاد ووحدتها وسيادتها».

وكانت التنسيقية، قد أعلنت في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي عن إجازة مكتبها التنفيذي مشروع خارطة طريق ستحقق حلاً سياسياً تفاوضياً لن تستثني منه سوى الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وواجهاتها.

ومن المنتظر بحسب مصادر إعلامية أن يجمع لقاء بين البرهان وحميدتي هذا الأسبوع في مدينة عنتيبي الأوغندية.

وكان البرهان قد أعلن في كلمة بقاعدة البحر الأحمر العسكرية الأسبوع الماضي، موافقته على الذهاب إلى التفاوض في وقت قريب.

وقال البرهان، إنه يرفض أي اتفاق سلام فيه «مهانة للقوات المسلحة والشعب السوداني»، وإن القوات ستظل متماسكة وقوية وضامنة لأمان السودان.

وتعهد بمحاسبة ما وصفه بـ«سرطان قوات الدعم السريع»، ومحاسبة ما أسماه «كل متخاذل ومتهاون في عملية استيلاء الدعم السريع على مدينة ود مدني».

ويأتي اللقاء المتوقع تنفيذاً لمخرجات قمة دول الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في أفريقيا “إيقاد” والتي انعقدت في جيبوتي مطلع ديسمبر الجاري.

ومع دخول القتال بين الجيش والدعم السريع شهره التاسع واتساع رقعته، كثفت أطراف محلية ودولية وإقليمية دعواتها لإيجاد حل تفاوضي يوقف نزيف الخسائر التي بلغت أكثر من 12 ألف قتيل وفرار نحو 8 ملايين شخص من منازلهم.