ما صحةُ صورة إطارية  لـ«الجزيرة» تعرب عن رفض «البرهان» لمخرجات اجتماع رؤساء الإيقاد واِختياره الحل العسكري؟

ما صحةُ صورة إطارية  لـ«الجزيرة» تعرب عن رفض «البرهان» لمخرجات اجتماع رؤساء الإيقاد واِختياره الحل العسكري؟

تداولت عدة حسابات وصفحات على منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة إطارية لقناة «الجزيرة» تحوي تصريحًا صحفيًّا لم يُذكر مصدره، يفيد بأن؛ قائد الجيش «عبد الفتاح البرهان» قد رفض مخرجات اجتماع رؤساء الإيقاد. والتي جاء على رأسها لقائه المزعوم مع قائد قوات الدعم السريع «حميدتي».  وبحسب الادعاء اِختار قائد الجيش الحل العسكري بديلاً للتفاوض. 

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

” *عاجل بإيعاز من المؤتمر الوطني البرهان يرفض مجددًا مخرجات إجتماع رؤساء الايقاد ويختار الحل العسكري *”.

البرهان يرفض مجددًا مخرجات إجتماع رؤساء الايقاد ويختار طريق الحل العسكري وفق خطة جديدة بتنسيق مع علي كرتي وناجي عبدالله”

الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

الرقم 

اسم الصفحة\ الحساب\ الموقع 

عدد المتابعين 

1

Ahalna اهلنا 

643 ألف 

2

هسه Hasa 

207,324 ألف 

3

واحة كردفان الكبرى 

184,074 الف 

4

سودانية 100%

86,225 ألف

5

مزمل عبدالقادر Mozamil Abd Elgader 

72,424 

6

الشفت 

60,311 ألف

7

محمد الغالي حارن 

32,281 ألف

8

الإعلامي بشر تكيزو

18 ألف 

9

الثقب الأسود 

14,640 ألف 

10

ۑـــا ﭼــوﭺ و مـــا ﭼـــوﭺ

7.3 ألف 

جاء هذا الادعاء عقب قمة جيبوتي بشأن السودان، والتي نظمتها مجموعة الإيقاد. إذ أعلنت المنظمة في بيانها الختامي عن موافقة قائدي الجيش والدعم السريع على الجلوس للتفاوض، دون أي شروط. وعقد لقاء مباشر بينهما من أجل إنهاء الاقتتال الدائر منذ أبريل الماضي. بيد أن وزارة الخارجية السودانية أعربت عقب بيان الإيقاد عن رفضها لمخرجات تلك القمة. وفي الوقت الذي أوضحت فيه الدعم السريع موافقتها على مخرجات القمة، أيضا وافق قائد الجيش «عبدالفتاح البرهان» على الجلوس للتفاوض. وذلك في لقاء له مع مجموعة من الضباط في ولاية البحر الأحمر.



للتحقُّق من صحة الادعاء بحث فريق «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لقناة الجزيرة و حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، ولم نجد أيّ خبر قد ورد عن القناة يؤكد صحة الادعاء موضع التحقُّق. 

ولمزيد من التقصي، استمع فريقنا إلى آخر خطاب لقائد الجيش «عبد الفتاح البرهان». وتوصلنا إلى أنه أقرّ بصحة دعوته للتفاوض، وأعلن القبول بها. حيث جاء في خطابه: صحيح قد تحدث مفاوضات في القريب العاجل وأنا قبلت أن أذهب إلى التفاوض. مضيفا أن التفاوض له مقاصد محددة، تتعلّق بشكل أساسي بوقف إطلاق النار، وخروج «الدعم السريع» من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين.

الخلاصة

الادعاء مفبرك. حيث أن قناة «الجزيرة» لم تورد التصريح المنسوب لها في موقعها الرسمي، ولا على منصاتها في مواقع التواصل الإجتماعي. كما أن قائد الجيش في آخر لقاء له في ولاية البحر الأحمر، أعلن عن موافقته على الجلوس للتفاوض وفق شروط.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع