إدارة مصنعي سكر سنار والجنيد: «الدعم السريع» تنهب مئات السيارات والآليات الثقيلة والمستودعات

الجزيرة، 27 ديسمبر 2023 – اتهمت إدارة مصنعي سكر سنار والجنيد، قوات الدعم السريع بنهب المصنعين بالإضافة إلى مركز بحوث قصب السكر وتدميرهم.

يأتي ذلك، وسط اشتباكات بين الجيش والدعم السريع غربي سنار في خضم محاولات الأخيرة في التوغل إلى الولاية.

في وقت قال تجمع شباب سنار إن المدينة تشهد استقرارًا وهدوءًا وعودة بعض التجار للأسواق وبعض المستشفيات للعمل.

وقالت إدارة المصنعين الواقعين بولايتي سنار والجزيرة، إنهما تعرضا للتدمير والنهب بعد استباحتها من قبل قوات الدعم السريع واللصوص ومن وصفتهم بالمتفلتين.

وأوضحت في بيان الثلاثاء، أن ما يزيد عن 300 عربة صغيرة وكبيرة تم نهبها، بالإضافة إلى كل الآليات الثقيلة والجرارات والقلابات والشاحنات التي يزيد عددها عن 450.

وشملت المسروقات، بحسب البيان، كل المخزون من الأسمدة والمبيدات ومستودعات الوقود ومخازن الزيوت والشحوم والإطارات والبطاريات والكيماويات ومواد التعبئة والجوالات الفارغة ومخازن قطع الغيار للورش الزراعية والمصانع ومخازن السكر والأثاثات والمعدات والمواد المكتبية ومواد صيانة المباني.

وقالت الإدارة إن البنى التحتية تعرضت لأضرار بليغة مع نهب كل الأثاثات والمعدات والأجهزة المكتبية بمباتي ومكاتب الإدارات والعاملين بالمصانع والاستراحات وتكسير وتدمير ماكينات المصانع.

وكشفت عن شروع إدارتها القانونية في فتح بلاغات وتقديم تقارير حول تعرض مزارع قصب السكر بالمشاريع الزراعية للمصنعين إلى هجمة من المتفلتين الذين استباحوها بالرعي الجائر والحرائق.

نقل الحرب إلى الجزيرة

ويوم الجمعة قبل الماضي، نقلت قوات الدعم السريع الحرب إلى ولاية الجزيرة، وبعد أربعة أيام من المواجهات مع الجيش، دخلت إلى مدينة ود مدني الاثنين دون قتال.

ومنذها تستمر قوات الدعم السريع في تنفيذ عمليات سلب ونهب واسعة النطاق داخل قرى ومناطق الجزيرة مما أجبر 300 ألف شخص إلى النزوح من الولاية.

وبعد سيطرتها على مدينة ود مدني وأجزاء واسعة من ولاية الجزيرة، بدأت قوات الدعم السريع في التوغل نحو ولاية سنار حيث تدور معارك متقطعة مع الجيش على بعد 15 كيلومترًا من المدينة.

وكانت الدعم السريع قد استولت على منطقة مصنع سكر سنار الواقعة بضواحي المدينة، وقال تجمع شباب سنار، إن الدعم السريع ِاجتاحتْ العديد من القرى الواقعة غرب سنار والشمال الغربي لها وجنوب ولاية الجزيرة.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع