الحرب تعبر إلى العام الجديد.. والجيش يشن غارات جوية عنيفة بـ«ود مدني»

الجزيرة، 2 يناير 2024 – انتقل السودان إلى العام 2024، ويحمل شعبه على كاهله أوزار حوالي تسعة أشهر من أكثر حروبه اتساعًا ودمارًا منذ استقلاله قبل 68 عامًا في الأول من يناير 1956.

وسقط أكثر من 12 ألف قتيل من المدنيين منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، بحسب إحصاءات أممية، في وقت لا يعرف عدد العسكريين الذين قتلوا.

مقابل محاولات سياسية لوضع حدٍ لها، تتصاعد وتيرة الحرب بأشكال عدة، ممثلة في التحشيد العسكري وسط السكان، خاصة في أعقاب سيطرة «الدعم السريع» على غالبية ولاية الجزيرة وما صاحبها من انتهاكات واسعة النطاق.

وقالت لجان مقاومة مدني، اليوم، إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، شن هجمات عنيفة على محيط الفرقة الأولى مشاة والسوق الكبير بالمدينة.

في المقابل، قالت مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية، إن قوات الدعم السريع تقوم بتضييق الأوضاع المعيشية والإنسانية على مواطني قرى ومدن ولاية الجزيرة.

كما أشارت في بيان لها أمس إلى رصدها لارتكاب الدعم السريع حالات قتل ونهب وسرقة في مناطق المدينة عرب وأربجي وعدد من المناطق.

وأضاف البيان، أنه مع تكرار عمليات السطو والقتل والتهديد انتشر الرعب في نفوس المواطنين مما أدى إلى إغلاق الأسواق، إضافة إلى استيلاء الدعم السريع على كثير من محاصيل وأسمدة وآليات ومواشي المزارعين والرعاة الأمر الذي يعكس وضعًا إنسانيًا على حافة الانهيار.

وحذر البيان الدعم السريع من التضييق على المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم وإزهاق أرواحهم وتبديد البنية الزراعية والحيوانية وتعطيل حياة المواطنين، مشددًا على أن تلك الجرائم لن تنسى ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع