Day: January 7, 2024

ما حقيقة صور وتسجيل صوتي يفيدان بدخول «أدوية إسرائيلية قاتلة» إلى السودان عبر مصر؟

ما حقيقة صور وتسجيل صوتي يفيدان بدخول «أدوية إسرائيلية قاتلة» إلى السودان عبر مصر؟

 

تداول عدد من رواد منصة التواصل الاجتماعي «واتساب» تسجيلًا صوتيَّا مرفق معه عدد من الصور، وهي عبارة عن أدوية ومستحضرات طبية. حوى التسجيل توضيحا بأن تلك الأدوية مصنعة في إسرائيل، وأدخلت إلى السودان عبر مصر، ولها تأثير قاتل قد يؤدي بحياة من يتناولها. لذا حذّر صاحب التسجيل من تناولها، وطالب المواطنين بتوخي الحيطة والحذر في استعمالها.

 

لاحظنا مؤخرا، أن هذا النوع من المنشورات يلاقي تفاعلًا واسعًا بين فئات المجتمع على منصة «واتساب». وذلك لارتباط هذه الأدوية موضوع التداول بحياة الناس وسلامتهم، الأمر الذي خلق لغطًا كبيرًا حولها.  

 

للتحقُّق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عن الأدوية الواردة في الصور والتسجيل الصوتي معا. وكانت النتائج التي توصلنا إليها كالآتي:

 

الدواء الأول Arthroblock forte

تمت مشاركة صورة هذا الدواء بوصفه جزءًا من الأدوية الإسرائيلية القاتلة. بيد أنه عبارة عن مكمل غذائي، مُصنع في بولندا، وليس له علاقة بإسرائيل.

الدواء الثاني Vilget-M

بخصوص النوع الثاني من الدواء؛ فهو مخصص لمرضى السكري، وصنع في باكستان.

الدواء الثالث Tamsulin

دواء «Tamsulin» يستعمل في علاج حالات عسر التبول، والتهاب البروستات، وهو مصري المنشأ.

أما بخصوص الصورة (أعلاه) والتي تم تداولها ضمن الادعاء، فهي عبارة عن إبرة تستعمل في حقن مادة الأنسولين لمرضى السكري.

الخلاصة

الادعاء مضلل. والأدوية موضوع الادعاء، ليس لها تأثير قاتل على حياة الإنسان، وجميع الشركات المصنعة لها ليست إسرائيلية.

ما حقيقة صورة متداولة لاستقبال «سفير السودان لدى جيبوتي» لوفد تنسيقية «تقدم» ؟

ما حقيقة صورة متداولة لاستقبال «سفير السودان لدى جيبوتي» لوفد تنسيقية «تقدم» ؟

 

تداول عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة لمجموعة من القادة السياسيين، من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم»، مع ادعاء يفيد بأن «سفير السودان لدى جيبوتي»، قد استقبل وفد تقدم. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

“سفير السودان بجيبوتي  يستقبل قحت”.

الصفحات التي تناقلت الخبر:

1

خبراء السودان

310.9 ألف متابع

2

Ahalna اهلنا 

213 ألف متابع

3

Basher Yagoub 

62 ألف متابع 

4

جبرة الان 

27.9 ألف 

5

Yousef Mostafa 

4.9 ألف متابع

6

مرمر2

2.039

 

جاء الادعاء على خلفية المبادرات السياسية التي تقوم بها تنسيقية تقدم، وذلك في إطار سعيها لإيجاد حد أدنى يتوافق عليه طرفي الصراع، ويضمن إنهاء الحرب الدائرة في السودان.

 

للتحقُّق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيَّا للصورة، واِتضح أنها تعود لوفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة رئيس الوزراء في الحكومة المنقلب عليها «عبد الله حمدوك». وذلك خلال زيارة الوفد  لـ«جمهورية جيبوتي»، وكان في استقبالهم سفير جمهورية جيبوتي لدى السودان «عيسى خيري روبله».

ولمزيد من التحقُّق، تواصل فريقنا مع سفارة السودان لدى جيبوتي، وقد نفت السفارة صحة الحديث المتداول عن استقبال السفير لوفد تقدم. وأفادت أن سفير السودان لدى جيبوتي هي السفيرة «رحمة صالح العبيد» وهي ليست ضمن الصورة المتداولة.

الخلاصة

الادعاء مضلل. والصورة تجمع وفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) مع سفير جيبوتي لدى السودان «عيسى خيري روبله». وليس مع سفير السودان في جيبوتي كما ذهب متداولو الادعاء.

«الخارجية»: التزام «الدعم السريع» بإعلان جدة شرط ضروري لبدء محادثات جديدة معها

بورتسودان، 7 يناير 2024 – قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان الأحد، إن زيارة قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي» لعدد من الدول الأفريقية وأحاديثه عن استعداده لإقرار وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات سلام، بجانب توقيعه اتفاقًا مع مجموعة سياسية سودانية مؤيدة له، في إشارة إلى تنسيقية «تقدم»، من شأنه أن يمهد لتقسيم البلاد.

في وقت، أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، اليوم، أنها «لن تدخر جهداً من أجل وقف وإنهاء الحرب والتواصل مع كل القوى الثورية والوطنية الساعية لوقف الحرب والتحول المدني الديمقراطي».

والثلاثاء الماضي، وقعّت تنسيقية «تقدم» وقوات الدعم السريع إعلان أديس أبابا والذي نص ضمن بنود عديدة على «وقف الحرب واستكمال الثورة السودانية والحكم المدني الديمقراطي».

وأكد بيان الخارجية التزام الحكومة بتحقيق السلام على نحو ما أكده قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان خلال حديثه في جبيت يوم الجمعة الماضي.

وأشار البيان إلى أن تنفيذ إعلان جدة وما أعقبه من التزامات وانسحاب الدعم السريع من المدن وإخلاء ولاية الجزيرة هي مقدمات ضرورية تؤكد جديتها في التوصل لوقف إطلاق النار ومن ثم البدء في عملية سلام شامل.

وأوضحت الخارجية بأنه يوجد بالفعل إطار قانوني وسياسي ملزم لمعالجة المسائل الإنسانية ووقف إطلاق النار وبدء عملية السلام، وهو إعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع في الحادي عشر من مايو الماضي.

وشدد البيان على أن التزام الدعم السريع بتنفيذ إعلان جدة وإخلاء مئات الآلاف من منازل المواطنين والأعيان المدنية التي تحتلها وتستخدمها مراكز عسكرية وإخلاء المدن والقرى هو شرط ضروري لبدء محادثات جديدة معها لأنه الضمانة الوحيدة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.

ولفت إلى أن البرهان كان قد وافق على مقابلة حميدتي بتسهيل من منظمة الإيقاد، وأنه تم الاتفاق على أن تستضيف جيبوتي الاجتماع يوم 28 ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أنه قبيل ساعات من مغادرة البرهان إلى جيبوتي أبلغت رئاسة الإيقاد السودان بتأجيل الاجتماع لأسباب تتعلق بقائد الدعم السريع.