«الخارجية»: التزام «الدعم السريع» بإعلان جدة شرط ضروري لبدء محادثات جديدة معها

بورتسودان، 7 يناير 2024 – قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان الأحد، إن زيارة قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي» لعدد من الدول الأفريقية وأحاديثه عن استعداده لإقرار وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات سلام، بجانب توقيعه اتفاقًا مع مجموعة سياسية سودانية مؤيدة له، في إشارة إلى تنسيقية «تقدم»، من شأنه أن يمهد لتقسيم البلاد.

في وقت، أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، اليوم، أنها «لن تدخر جهداً من أجل وقف وإنهاء الحرب والتواصل مع كل القوى الثورية والوطنية الساعية لوقف الحرب والتحول المدني الديمقراطي».

والثلاثاء الماضي، وقعّت تنسيقية «تقدم» وقوات الدعم السريع إعلان أديس أبابا والذي نص ضمن بنود عديدة على «وقف الحرب واستكمال الثورة السودانية والحكم المدني الديمقراطي».

وأكد بيان الخارجية التزام الحكومة بتحقيق السلام على نحو ما أكده قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان خلال حديثه في جبيت يوم الجمعة الماضي.

وأشار البيان إلى أن تنفيذ إعلان جدة وما أعقبه من التزامات وانسحاب الدعم السريع من المدن وإخلاء ولاية الجزيرة هي مقدمات ضرورية تؤكد جديتها في التوصل لوقف إطلاق النار ومن ثم البدء في عملية سلام شامل.

وأوضحت الخارجية بأنه يوجد بالفعل إطار قانوني وسياسي ملزم لمعالجة المسائل الإنسانية ووقف إطلاق النار وبدء عملية السلام، وهو إعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع في الحادي عشر من مايو الماضي.

وشدد البيان على أن التزام الدعم السريع بتنفيذ إعلان جدة وإخلاء مئات الآلاف من منازل المواطنين والأعيان المدنية التي تحتلها وتستخدمها مراكز عسكرية وإخلاء المدن والقرى هو شرط ضروري لبدء محادثات جديدة معها لأنه الضمانة الوحيدة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.

ولفت إلى أن البرهان كان قد وافق على مقابلة حميدتي بتسهيل من منظمة الإيقاد، وأنه تم الاتفاق على أن تستضيف جيبوتي الاجتماع يوم 28 ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أنه قبيل ساعات من مغادرة البرهان إلى جيبوتي أبلغت رئاسة الإيقاد السودان بتأجيل الاجتماع لأسباب تتعلق بقائد الدعم السريع.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع