Day: January 11, 2024

ما حقيقة إصدار«بنك السودان المركزي» لورقة عملة جديدة من فئة الألف جنيه مع تغيير توقيع «محافظ البنك»؟

ما حقيقة إصدار «بنك السودان المركزي» لورقة عملة جديدة من فئة الألف جنيه مع تغيير توقيع «محافظ البنك»؟

تداول عدد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خبرًا عن إصدار«بنك السودان المركزي» لطبعة جديدة من فئة الألف جنيه مع تغيير اسم «المحافظ». 

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

“قرار مهم من بنك السودان المركزي حول فئة الألف جنيه

أصدر «بنك السودان المركزي»، قرارا مهما حول ورقة فئة ألف جنيه، حيث أصدر الطبعة الثانية منها بتغيير توقيع المحافظ السابق «حسين يحيي جنقول»، بتوقيع المحافظ الحالي «برعي صديق على». ونوه البنك، إلى أن جميع الطبعات والإصدارات من فئة الألف جنيه سارية ومبرئة للذمة”.

الصفحات والمواقع التي تداولت الادعاء:

للتحقُّق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لـ«بنك السودان المركزي» وتوصلنا إلي أن البنك أصدر بياناً، اليوم الخميس، أكد فيه صحة الخبر المتداول. حيث أفاد أنه أصدر ورقة عملة من فئة الألف جنيه (الطبعة الثانية) مع استبدال توقيع المحافظ السابق «حسين يحيى جنقول» بتوقيع المحافظ الحالي  «برعي صديق علي».

وأكد البنك أن “هذه الاصدارة ذات المواصفات والعلامات التأمينية في الاصدارات السابقة. وتاريخ هذه الاصدارة أغسطس 2023م”. مضيفا أن جميع الطبعات والإصدارات فئة الألف جنيه سارية ومبرئة للذمة.  

لاحظ فريقنا أن بعض الحسابات في موقع «إكس » قد تناول الخبر بصورة غير دقيقة. ونقصد تلك التي ذهبت إلى أن طبعة فئة «الألف جنيه الجديدة» لاغية للطبعة القديمة، بيد أن بيان البنك أكد على أن الطبعتين ساريتان ويمكن التعامل بهما.

الخلاصة

 الادعاء صحيح. حيث أصدر البنك  بيانًا، اليوم الخميس، أعلن فيه عن إصدار طبعة جديدة من ورقة عملة فئة «الألف جنيه». وأكد على أن جميع الطبعات والإصدارات من فئة الألف جنيه سارية ومبرئة للذمة.

«مقاومة الحصاحيصا»: الدعم السريع تبحث عن شرعية وغطاء سياسي عبر المواطن المغلوب على أمره

الجزيرة، 11 يناير 2024 – قالت لجان مقاومة الحصاحيصا والتي تبعد حوالي 150 كيلو مترًا جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، إن قوات الدعم السريع تبحث عن شرعية وغطاء سياسي عبر المواطن المغلوب على أمره.


وأكدت عدم قبولهم بأي التفاف حول حق المواطن بعد مرور 25 يومًا على اجتياح قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة وانتشارها في مدنها وأريافها لأغراض السرقة والنهب وتخريب البنية التحتية.

وشددت في بيان أمس، مواصلتها السعي في كشف الحقائق وعكس الواقع المرير الذي يعانيه سكان المدينة من «السلطة الهاربة» وسلطة الأمر الواقع الحالية متمثلة في الدعم السريع ورفضها أن تقع ضحية التضليل الإعلامي.

ورأت أن محاولات الدعم السريع في إعادة حركة الحياة في مدينة الحصاحيصا التي انتهكتها بالأساس إلى طبيعتها تواجه العديد من التحديات؛ أبرزها فشلها في السيطرة على منسوبيها وانتهاكاتهم المستمرة، وثانيها غياب الجهات التي توفر الخدمات الأساسية للمواطنين مثل الشرطة والمحلية.

وطالبت بضرورة وأهمية تسيير الحياة وتشغيل وصيانة كل المرافق الخدمية والأسواق في ظل الظروف المريرة الراهنة كحق أصيل لمواطني المدينة، مشيرة إلى أن أهالي المنطقة لن ينسوا ما حدث من وقائع رهيبة فرضت على المدينة.

 

حرب ضد المواطن والوطن

وشددت على أن حرب الدعم السريع ليست ضد فلول النظام السابق، وإنما حربها ضد المواطن والوطن، لافتة إلى إعادتها الفلول وأعوانهم للمساعدة في إدارة المدينة.

وتساءل بيان لجان مقاومة الحصاحيصا قائلًا: «هل يمكن لنفس القوة التي زعزعت الأمن أن تصبح هي التي تسعى للإصلاح»، مؤكدًا أنها تبحث عن شرعية وغطاء سياسي عبر المواطن المغلوب على أمره.

وما تزال قوات الدعم السريع التي استباحت ولاية الجزيرة منذ منتصف ديسمبر الماضي، تواصل في تنفيذ عمليات نهب وقتل وترويع للمواطنين والمرافق والمصانع وفق بيانات وتقارير لجان مقاومة ود مدني والحصاحيصا.

وأمس أعلنت «لجان مقاومة ود مدني»، مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، في هجوم لقوات الدعم السريع على منطقة المعيلق التابعة لمحلية الكاملين.

وأظهرت مقاطع مصورة منشورة على الإنترنت جنودًا من الدعم السريع يحتجزون رجالًا كبار في السن في ساحة مكشوفة بالمنطقة.

كما أظهرت مقاطع أخرى كذلك، جنودًا من الدعم السريع يحتجزون شبانًا داخل مكان مغلق ويجبرونهم على ترديد عبارات تحت تهديد السلاح.