السودان: تحذيرات من تحويل المناطق الأثرية إلى ساحات حرب

17 يناير 2024 – أصدر كل من «محامو الطوارئ» والشبكة الإقليمية للحقوق الثقافية بيانات إدانة حول دخول قوات الدعم السريع جزيرة مروي الواقعة بين نهر النيل ونهر عطبرة، والتي دارت فيها معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع في 30 ديسمبر الماضي و14 يناير الجاري.

وقال محامو الطوارئ، وهي مجموعة حقوقية، إن هناك أخبار تفيد بوقوع المعارك بالقرب من مناطق أثرية في المنطقة وأنهم بصدد التحقيق في ذلك.

فيما حذرت الشبكة الإقليمية للحقوق الثقافية من تحويل المناطق الأثرية لساحات حرب، لافتة إلى أن التعرض لها يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، حسب اتفاقية لاهاي 1954، لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح.

وسجلت المواقع الأثرية في جزيرة مروي ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في العام 2011، وهي قائمة تكونت حسب اتفاقية التراث العالمي 1979 تضم مواقع تراث ثقافي وطبيعي حول العالم.

وتعتبر جزيرة مروي معقل مملكة كوش التي كانت قوة عظمى في المنطقة بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد.

كما يوجد في المنطقة حواضر ملكية للملوك الكوشيين في مروي، حيث كانت مقرًّا للحكام، وذلك من بين آثار أخرى مثل الأهرامات والمعابد والمنازل وكذلك المنشآت الكبرى.

و امتدت إمبراطورية الكوشيين الشاسعة من البحر الأبيض المتوسط إلى أفريقيا، وشهدت على تبادل للفنون والهندسة والأديان واللغات بين المنطقتين.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع