ما حقيقة خطاب المجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي عن الوضع في السودان؟

ما حقيقة خطاب المجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي عن الوضع في السودان؟

 تداول عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خطابًا منسوبًا للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي يحوي تنويرًا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد آل نهيان، ورئيس الأمن الوطني خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حول مجريات الأوضاع في السودان.

 

 أيضًا تضمن الخطاب تحديثًا عن امتداد القتال في السودان إلى خارج الخرطوم وأن الأوضاع تحت سيطرة الدعم السريع الذي يحاول القضاء على بقايا النظام البائد.  وأشار البيان أيضًا، إلى أن حرية الشعب السوداني مرتبطة بانتصار الدعم السريع في الحرب.

 وأكد المجلس على توصله للقرارات بشأن الوضع في السودان سوف تتم مشاركتها مع قائد الدعم السريع حميدتي من أجل أن يتم تنفيذها.

الصفحات والمواقع التي تداولت الخطاب:

1

منصة اشواق السودان

موقع أخباري 

2

المحور 

موقع أخباري

3

قوات العمل الخاص SD

522.4 ألف متابع

4

ساتا بوست نيوز

240 ألف متابع

5

الجيش السوداني

30.2 ألف متابع 

6

أمجد عثمان

41ألف متابع

7

الاعلامي صلاح الدين حميدة

28 ألف متابع

8

ملاك الخالدي

6.4 ألف متابع

للتحقق من صحة الخطاب، أجرى فريق «مرصد بيم» فحصًا للخطاب عن طريق قياس مستوى الخطأ في صورة الخطاب وذلك عبر استخدام أدوات التحقُّق الرقمي المحسنة. وتبيّن لنا أن «التوقيع والختم والترويسة» في الخطاب موضع التحقق تم إنشاؤهم إلكترونيًّا،أضف الى ذلك أنه تم ذكر الشيخ  «خالد بن محمد بن زايد» على أنه رئيس الامن الوطني بينما يشغل هو منصب نائب مستشار الأمن الوطني منذ عام 2107.

 من الملاحظ أيضًا، أنه قد تمت عنونة الخطاب بأنه موجه  لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان وفي ذيل الخطاب تم ايراد اسمه وكأنه مرسل الخطاب وليس المرسل إليه.

ولمزيد من التقصي، أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.

 يأتي تداول هذا الخطاب في أعقاب انتشار العديد من الأخبار والتقارير حول دور الإمارات في الحرب الدائرة الآن في السودان أضف الى ذلك المعلومات التي يتم تداولها حول دعم الإمارات للدعم السريع ماديًا وعسكريًا.

الخلاصة

الخطاب مفبرك. حيث لم يرد في أي موقع رسمي، ولا أي منصة حكومية رسمية. أيضًا، ومن خلال تحليل مستوى الخطأ الذي أجراه الفريق لصورة الخطاب، اِتضح أنه غير صحيح حيث جرى إنشاء «التوقيع والختم والترويسة» إلكترونيًّا.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع
Uncategorized

 ما حقيقة الصورة المتداولة لقناة الحدث والتي تنص على أن الخلافات تحتدم    بين الجيش وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي ؟

 ما حقيقة الصورة المتداولة لقناة الحدث والتي تنص على أن الخلافات تحتدم بين الجيش وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي ؟ مفبرك تداول عدد من الحسابات

المزيد