«عبدالواحد محمد نور» يناقش رؤية حركته لإيقاف الحرب مع الرئيس الكيني

24 يناير 2024 – شهدت العاصمة الكينية نيروبي، أمس الثلاثاء، لقاءًا بين رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، والرئيس الكيني ويليام روتو، حيث ناقشا خلاله الوضع في السودان، والسبل الممكنة لإيقاف الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل الماضي.

وخلال الاجتماع استعرض نور رؤية حركة جيش تحرير السودان حول تكوين جبهة مدنية لإيقاف الحرب والشروع في الانتقال المدني الديمقراطي، وذلك عبر خلق “شراكة وطنية حقيقية وتجاوز كافة اصطفافات ما قبل حرب 15 أبريل”.

كما تطرق نور لتدهور الوضع الإنساني في كل أنحاء البلاد جراء الحرب، خصوصاً في إقليم دارفور الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع ومليشيات إثنية متحالفة معها، وارتكبت فيه جرائم تطهير عرقي وقتل جماعي على نطاق واسع.

وكانت حركة جيش تحرير السودان قد وسعت نطاق سيطرتها على أراض شاسعة في ولايات شمال وجنوب ووسط دارفور، وجاء هذا عقب نزوح جماعي لآلاف الأسر من المناطق المتضررة من النزاع في دارفور إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة، وقالت الحركة إن هذا التوسع يهدف لحماية المدنيين الهاربين من الحرب.

وأضاف نور أن هناك آلاف النازحين من ولايات دارفور داخل منطقة سيطرة الحركة لدرجة تفوق قدرتها على إغاثتهم، وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والإقليمي للضغط على طرفي الحرب لفتح ممرات وصول المعونات الإنسانية لكافة المتضررين في السودان.

وفي ذات السياق، رحبت كينيا بالتزام نور بدعم خارطة (إيقاد) من أجل استعادة السلام والأمن في السودان، وأكد نور تأييد الحركة للمبادرات التي ترمي إلى إنهاء الحرب بالسودان، وبناء دولة مواطنة، وتكوين حكومة انتقالية مدنية من شخصيات مستقلة تقود السودان نحو التحول المدني الديمقراطي المستدام.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع