28 يناير 2024 – حذر القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، خالد عمر، من تحول الحرب في السودان إلى صراع إقليمي ودولي.
وقال إن استمرار الحرب يُعلي من الأجندة الخارجية وستنحدر الأمور ليتحول السودان لساحة صراع إقليمي ودولي وأن قرار إيقاف الحرب لن يصبح قراراً يتخذ داخل البلاد، خصوصًا مع ازدياد الاضطرابات والاستقطابات في المحيطين الإقليمي والدولي.
ورأى عمر، في منشور على حسابه بمنصة «X»، اليوم، أن المخرج الوحيد من «كارثة الحرب هذه هي الجلوس على مائدة التفاوض والسعي لإيجاد حل سلمي للأزمة».
ولفت إلى أن تصاعد الخطاب الجهوي وعمليات التسليح الواسعة التي تجري في جميع أرجاء السودان ستجعل من هذه الحرب حرب الكل ضد الكل، وستتحول البلاد إلى مرتع لأمراء الحرب ولن تنتهي دوامة العنف فيها إطلاقًا.
وأضاف أن «الحملة المسعورة» التي يشنها من وصفهم بدعاة الحرب ضد ما راج عن محاولات جديدة لإيقافها سلمًا، هو تكرار لذات الأفعال التخريبية التي أعاقت منبر جدة من قبل وأوقفت ضد خارطة طريق الاتحاد الإفريقي وعطّلت جهود منظمة إيقاد.
وأكد عمر استمرار مساعيهم لتوحيد المبادرات الإقليمية والدولية والتنسيق الجيد فيما بينها، بجانب الاستمرار في السعي المشترك لتوسيع وتنظيم القوى المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب حتى يضع القتال أوزاره ومن ثم بناء وطن جديد وديمقراطي يسع الجميع من دون هيمنة أو تمييز ومعافى من «أدران الماضي».
وشدد القيادي بـ«تقدم» على أن مصلحة السودان وأهله هي السلام وأنه ولا يوجد ما يستحق الاستمرار في مسار الحرب، داعيًا قيادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى وضع السلاح جانبًا واختيار طريق الحل السلمي التفاوضي.

مرصد بيم
ما صحة تصريح «عرمان»: نهدف إلى إسقاط الهوية الإسلامية العربية في السودان وإقامة مشروع الدولة الجديدة؟
ما صحة تصريح «عرمان»: نهدف إلى إسقاط الهوية الإسلامية العربية في السودان وإقامة مشروع الدولة الجديدة؟ مفبرك تداول عدد من رواد منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»