Day: February 1, 2024

مقتل وإصابة «18» شخصًا بالفاشر في اشتباكات جديدة بين الجيش والدعم السريع

1 فبراير 2024 – لقي أربعة أشخاص مقتلهم وأصيب 14 آخرين إثر تجدد المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

واندلعت الاشتباكات في الصباح ولقي الضحايا مصرعهم نتيجة سقوط القذائف الحربية في الأحياء الشمالية من المدينة.

وقالت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر إن شخصين قتلا إثر سقوط مقذوف حربي في سوق المدينة الكبير، بينما لقت أم وطفلها مصرعهما إثر سقوط دانة بمنزلهما.

وأضافت التنسيقية إن هناك عشرة أطفال من ضمن المصابين، وقد وصلت 5 حالات إصابة إلى مركز صحي حي القبة، بينما وصلت 8 حالات إصابة إلى مركز صحي الحاج عبد السلام.

تأتي المعارك في الفاشر في ظل سيطرة الدعم السريع على أربع ولايات من أصل خمس في إقليم دارفور.

بدأت السيطرة الواسعة للدعم السريع على الإقليم في أعقاب استيلائها على الفرقة 16 مشاة بمدينة نيالا، ليتوالى سقوط حاميات الجيش في غرب ووسط وشرق دارفور بين شهري أكتوبر ونوفمبر بيد قوات الدعم السريع.

وأصبحت الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور عقبة أخيرة في وجه قوات الدعم السريع للسيطرة على كامل الإقليم بعد تحالف الحركات المسلحة والجيش في الأشهر القليلة الماضية.

«الخزانة» الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على «3» كيانات تتبع للجيش والدعم السريع

1 فبراير 2024 – فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على كيان يتبع للجيش السوداني وآخرين يتبعان لقوات الدعم السريع، بينهما بنك الخليج.

وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء بيانًا صحفيًا أعلن فيه فرض عقوبات على ثلاث مؤسسات «لدورها في تقويض السلم والأمن والاستقرار في السودان».

وتضمنت قائمة العقوبات الجديدة بنك الخليج الذي قالت الوزارة الأمريكية إنه يُدار بواسطة قوات الدعم السريع ويلعب دورًا أساسيًا في مساعيها لتمويل عملياتها.

وأضاف البيان أن الدعم السريع تتحكم في البنك خلال كيانات تسيطر عليها أو أفراد يعملون لصالحها، لافتًا إلى أن البنك تلقى 50 مليون دولار من بنك السودان المركزي مباشرة قبل اندلاع الحرب.

وشملت العقوبات كذلك شركة الفاخر المحدودة التي قال البيان إنها تأسست من قيادات الدعم السريع كشركة قابضة لإجراء عمليات تصدير الذهب التي ربحت منها ملايين الدولارات استخدمت لشراء الأسلحة بما فيها «أسلحة طاقم» والقذائف الصاروخية.

كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة زادنا العالمية المحدودة، حيث قالت إنها «كانت ولا تزال جزءًا أساسيًا من إمبراطورية الجيش السوداني التجارية».

وتتبع شركة «زادنا» لهيئة التصنيع الحربي التي فرضت عليها أيضاً عقوبات أمريكية في يونيو الماضي.

ولفت البيان إلى أن زادنا نقلت إلى صندوق الضمان الاجتماعي لمنسوبي الجيش لحمايتها من الرقابة المدنية.

كما أضاف أن زادنا هي إحدى أكبر ثلاثة مصادر إيرادات التصنيع الحربي، وتتواصل عملياتها وتمويلها للجيش السوداني حتى الآن.