Day: February 5, 2024

مسؤول إيراني: تنسيق لعودة الأنشطة الدبلوماسية مع السودان


5 فبراير 2024 – استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان بالعاصمة طهران اليوم، نظيره السوداني، علي الصادق، بحسب ما أعلنت وكالة تسنيم الدولية للأنباء.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن زيارة الوزير السوداني تأتي في إطار التنسيق لعودة العلاقات الطبيعية واستئناف الأنشطة الدبلوماسية بين البلدين.
وجاء اللقاء في أعقاب بيان مشترك بين البلدين في أكتوبر الماضي أعلنا بموجبه استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وطهران.


وجمع تحالف متين عسكري وسياسي بين السودان وإيران استمر لعدة عقود، قبل أن ينهار في 2016.


وكانت الخرطوم قد قطعت علاقاتهما الدبلوماسية مع طهران في 2015 في خضم توتر في المنطقة بين دول الخليج وإيران.


وفي نوفمبر الماضي، التقى قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالعاصمة السعودية الرياض.


وأعرب رئيسي عن ترحيبه بعودة العلاقات بين البلدين، مؤكدًا عزم بلاده على تعزيز العلاقات بين طهران و الخرطوم.


وتأتي زيارة الصادق إلى طهران كأول زيارة لوزير خارجية سوداني منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


كما تأتي وسط تقارير إعلامية دولية محلية بتلقي الجيش السوداني دعم عسكري من إيران في حربه ضد قوات الدعم السريع.

عزلة في السودان بسبب انقطاع الاتصالات.. وجهاز حكومي يحمل الدعم السريع المسؤولية

5 فبراير 2024 – يعيش السودان منذ عدة أيام في عزلة اتصالات غيبّت معظم مناطق ثالث أكبر بلد أفريقي والذي يعيش تحت وطأة حرب أهلية مدمرة للشهر العاشر على التوالي، عن العالم.

يوم السبت اعتذرت شركتين للهاتف المحمول من أصل ثلاث شركات تعمل في البلاد لمشتركيها عن انقطاع الخدمة لأجل غير مسمى.

وانقطع تواصل «بيم ريبورتس» مع مراسليها في عدة ولايات سودانية منذ السبت، فيما قال مواطنون في ولاية كسلا شرقي البلاد إن واحدة فقط من الشبكات تعمل في الولاية.

وانقطعت الاتصالات بشكل كامل في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر شمال وشرق البلاد قبل أن تعود في وقت متأخر من مساء اليوم، فيما تعمل إحدى الشركات بشكل ضعيف في العاصمة السودانية الخرطوم وكذلك ولاية شمال دارفور.

وتسيطر قوات الدعم السريع والمجموعات التابعة لها على مراكز الاتصالات الرئيسية بالعاصمة السودانية الخرطوم، بما في ذلك الهيئة القومية للاتصالات.

واتهم جهاز تنظيم الاتصالات والبريد «حكومي» قوات الدعم السريع بإيقاف العمل في مركزي بيانات شركتي «سوداني و إم تي إن».

وأشار إلى أنها طالبت بإعادة الاتصالات إلى بعض المدن التي احتلتها في ولايات دارفور والتي توقفت الاتصالات فيها نتيجة لاحتراق العديد من الأبراج وتخريب الفايبر وانقطاع التيار الكهربائي وانعدام الوقود.

وذكر البيان، وفقًا لوكالة السودان للأنباء، سونا، أن الدعم السريع أجبرت الفنيين في شركة زين بإيقاف الخدمة عن ولاية نهر النيل وبورتسودان مهددة بإيقافها بشكل كلي «في خرق واضح وفاضح لاتفاق جدة الذي نص على خروجهم من الأعيان المدنية والمراكز الخدمية».

ولفت البيان إلى أن المقسمات الرئيسية لتلك الشركات موجودة بوسط الخرطوم وأن قوات الدعم السريع احتلتها منذ صباح اليوم الأول للحرب.

من جهتها، تأسفت الشركة السودانية للهاتف السيار«زين»، اليوم، لانقطاع جميع خدماتها لظروف خارجة عن إرادتها، مؤكدة سعيها لاستعادة الخدمة في أسرع وقت.
فيما أبدت شركة «إم تي إن» أسفها أيضًا لانقطاع جميع الخدمات لظروف خارجة عن إرادتها.
كذلك اعتذرت شركة سوداني عن انقطاع الشبكة وقالت إن فريقها يبذل أقصى جهده لإرجاع الخدمة في أقرب وقت.

حزب الأمة و«تحرير السودان» يتفقان على تكوين «جبهة عريضة» تستثني «المؤتمر الوطني وواجهاته»

5 فبراير 2024 – أعلن حزب الأمة القومي، بزعامة فضل الله برمة ناصر وحركة جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور في بيان مشترك اليوم، انعقاد لقاء تشاوري بينهما في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.

وقال البيان «انعقد لقاء تشاوري بين وفدين من حزب الأمة القومي وحركة/جيش تحرير السودان بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا بتاريخ 3/فبراير 2024 وقد تم تمثيل الوفدين بمستوى رفيع من الطرفين». وبحسب البيان، فقد اتسم الاجتماع بالشفافية والوضوح والصراحة في الهم الوطني المشترك، مشيرًا إلى أن أجندة الاجتماع كانت إيقاف الحرب ومواجهة إفرازاتها الإنسانية والاجتماعية عبر تكوين أكبر جبهة واسعة.

وأكد البيان أن الوفدين اتفقا على إن الحرب الدائرة الآن أكبر مهدد يمر به السودان في تاريخه الحديث، وأنه لابد من إيقافها فورًا ومعالجة جذورها والتصدي لإفرازاتها الاجتماعية والإنسانية، وفق شراكة وطنية حقيقية بين كل القوى السياسية التى تنادي بإيقاف الحرب.

كما اتفق الطرفان على بناء جبهة وطنية عريضة لا تستثني أحدًا عدا المؤتمر الوطني وواجهاته.

كذلك اتفق الطرفان على توحيد الرؤى والمواقف حول بناء الجبهة الوطنية العريضة التي تتٱسس على شراكة وطنية حقيقية، بحسب البيان.