عزلة في السودان بسبب انقطاع الاتصالات.. وجهاز حكومي يحمل الدعم السريع المسؤولية

5 فبراير 2024 – يعيش السودان منذ عدة أيام في عزلة اتصالات غيبّت معظم مناطق ثالث أكبر بلد أفريقي والذي يعيش تحت وطأة حرب أهلية مدمرة للشهر العاشر على التوالي، عن العالم.

يوم السبت اعتذرت شركتين للهاتف المحمول من أصل ثلاث شركات تعمل في البلاد لمشتركيها عن انقطاع الخدمة لأجل غير مسمى.

وانقطع تواصل «بيم ريبورتس» مع مراسليها في عدة ولايات سودانية منذ السبت، فيما قال مواطنون في ولاية كسلا شرقي البلاد إن واحدة فقط من الشبكات تعمل في الولاية.

وانقطعت الاتصالات بشكل كامل في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر شمال وشرق البلاد قبل أن تعود في وقت متأخر من مساء اليوم، فيما تعمل إحدى الشركات بشكل ضعيف في العاصمة السودانية الخرطوم وكذلك ولاية شمال دارفور.

وتسيطر قوات الدعم السريع والمجموعات التابعة لها على مراكز الاتصالات الرئيسية بالعاصمة السودانية الخرطوم، بما في ذلك الهيئة القومية للاتصالات.

واتهم جهاز تنظيم الاتصالات والبريد «حكومي» قوات الدعم السريع بإيقاف العمل في مركزي بيانات شركتي «سوداني و إم تي إن».

وأشار إلى أنها طالبت بإعادة الاتصالات إلى بعض المدن التي احتلتها في ولايات دارفور والتي توقفت الاتصالات فيها نتيجة لاحتراق العديد من الأبراج وتخريب الفايبر وانقطاع التيار الكهربائي وانعدام الوقود.

وذكر البيان، وفقًا لوكالة السودان للأنباء، سونا، أن الدعم السريع أجبرت الفنيين في شركة زين بإيقاف الخدمة عن ولاية نهر النيل وبورتسودان مهددة بإيقافها بشكل كلي «في خرق واضح وفاضح لاتفاق جدة الذي نص على خروجهم من الأعيان المدنية والمراكز الخدمية».

ولفت البيان إلى أن المقسمات الرئيسية لتلك الشركات موجودة بوسط الخرطوم وأن قوات الدعم السريع احتلتها منذ صباح اليوم الأول للحرب.

من جهتها، تأسفت الشركة السودانية للهاتف السيار«زين»، اليوم، لانقطاع جميع خدماتها لظروف خارجة عن إرادتها، مؤكدة سعيها لاستعادة الخدمة في أسرع وقت.
فيما أبدت شركة «إم تي إن» أسفها أيضًا لانقطاع جميع الخدمات لظروف خارجة عن إرادتها.
كذلك اعتذرت شركة سوداني عن انقطاع الشبكة وقالت إن فريقها يبذل أقصى جهده لإرجاع الخدمة في أقرب وقت.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع